حكومة السوداني تُحرك مئات المشاريع المتوقفة: خطوةٌ نحو إصلاحٍ شامل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مارس 27, 2024آخر تحديث: مارس 27, 2024
المستقلة/- في خطوةٍ تُبشر بمستقبلٍ أفضل للعراق، أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عن تحريك مئات المشاريع المتوقفة في مختلف القطاعات بجميع محافظات البلاد.
مشروعٌ استراتيجي:
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها السوداني لموقع مشروع ساحة النسور، وهو من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية غرب العاصمة بغداد.
تقديرٌ للجهود:
عبّر السوداني عن تقديره لاستمرار العمل على مدار 24 ساعة وبثلاث وجبات يومياً، من أجل سرعة إنجاز المشروع وإدخاله في الخدمة. كما أشاد بجهود العاملين في الموقع والجهات الساندة التي حافظت على العمل بروح الفريق الواحد.
حزمةٌ من المشاريع:
أكد السوداني على أن حزمة مشاريع فكّ الاختناقات المرورية ستسهم في تحسين حياة المواطنين بشكلٍ ملموس. كما بيّن أنّ الحكومة ماضية بتحريك المشاريع المتوقفة في جميع المحافظات، ولكل القطاعات، حيث جرى تحريك أكثر من 490 مشروعاً، وإعادتها إلى العمل في مدّة قياسية.
نهجٌ جديد:
يُمثّل تحريك مئات المشاريع المتوقفة نهجًا جديدًا في عمل الحكومة العراقية، نهجٌ يُركز على الإنجاز وخدمة المواطن. كما يُؤكّد هذا النهج على عزم الحكومة على معالجة المشاكل العالقة وتحسين حياة المواطنين في جميع أنحاء البلاد.
إنّ تحريك مئات المشاريع المتوقفة هو خطوةٌ إيجابيةٌ تُبشر بمستقبلٍ أفضل للعراق. من خلال العمل الدؤوب والتعاون بين جميع الجهات، ستتمكن الحكومة من تحقيق أهدافها وتحسين حياة المواطنين العراقيين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حركة اقتدار:العراق فقد دوره الإقليمي والدولي بسبب ضعف حكومة السوداني
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو المكتب السياسي لحركة اقتدار، نسيم عبد الله، اليوم الأربعاء، مخرجات القمة العربية التي استضافتها العاصمة بغداد، معتبراً أن العراق لم يعد يحظى بثقل دولي، فيما اشار الى ان الأموال التي أنفقت على القمة جاءت في غير محلها.وقال عبد الله في تصريح صحفي، إن “الحكومة العراقية كان يجب أن تدرك مستوى التمثيل المتوقع للدول المشاركة في القمة العربية، قبل تخصيص هذا الكم الكبير من الأموال على التحضيرات والبروتوكولات”.وأضاف أن “العراق فقد دوره الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية، وكان من واجب وزارة الخارجية أن تقدم صورة دقيقة لرئيس الوزراء حول طبيعة الحضور”، مشيراً إلى أن “ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت استياءً شعبياً من مستوى التمثيل ومخرجات القمة”.ولفت إلى أن “بعض القادة الذين حضروا القمة تصرفوا وكأنهم يمنّون على العراق بحضورهم، في وقت كان يمكن فيه توجيه هذه الأموال إلى ملفات أكثر أهمية مثل التعليم والبنية التحتية”.