الصين تطلق قمرا اصطناعيا جديدا لمراقبة البيئة الفضائية والوقاية من الكوارث
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أطلقت الصين قمرا اصطناعيا جديدا، اليوم الأربعاء، من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة شانشي شمالي البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، بأنه تم إطلاق القمر الاصطناعي «يونهاي-3 02»، على نسخة معدلة لصاروخ حامل من طراز «لونج مارش-6»، ودخل القمر الاصطناعي المدار المخطط له وسيستخدم في مسوحات البيئة الجوية والبحرية ومراقبة البيئة الفضائية والوقاية من الكوارث والحد منها، وكذلك التجارب العلمية.
ويمثل هذا الإطلاق المهمة الـ 514 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز «لونج مارش».
اقرأ أيضاًأطلق عام 1995.. قمر صناعي يصطدم بسطح الأرض غدا
كوريا الشمالية تعلن فشلها في إطلاق قمر صناعي للاستطلاع
"كيوب سات" قمر صناعي للاستشعار عن بعد في كلية علوم الملاحة ببني سويف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدار المخطط صواريخ قمر صناعي قمرا اصطناعي
إقرأ أيضاً:
باحثوزن صينيون يطورون نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون
تمكن فريق بحثي صيني من تطوير نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) من خلال لاصقة صغيرة قابلة للارتداء.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أنه يمكن للنظام تحقيق مراقبة فورية للمؤشرات الحيوية في العرق، ما يتيح تتبعا ديناميكيا غير جراحي لتطور المرض ويوفر إمكانيات للتدخل المبكر لعلاج مرضى باركنسون.
ويعد مرض باركنسون اضطرابا عصبيا تنكسيا يتطور بشكل تدريجي ويصعب اكتشافه في مراحله المبكرة، نظرا لأن أعراضه لا تظهر إلا بعد سنوات عديدة من بداية تلف الخلايا العصبية. ولا يوجد حتى الآن علاج للمرض، ويعتمد المرضى بشكل أساسي على العلاج الدوائي طويل الأمد لإدارة حالتهم واستقرارها، ويعد التشخيص والتنبؤ المبكر دورا بالغ الأهمية في العلاج.
وقال تشانغ تشيانغ قائد الفريق البحثي، إنه على الرغم من أن اللاصقة بحجم ضمادة طبية، إلا أنها تحتوي على كاشف مصغر تم تطويره بواسطة الفريق الذي أمضى حوالي ثلاث سنوات في اختبار وتطوير هذا النظام القابل للارتداء.
وأوضح أن النظام يتيح مراقبة عدة مؤشرات حيوية مرتبطة بمرض باركنسون مثل الجلوكوز، من خلال تحليل العرق على سطح الجلد دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو الحقن.
إعلانويتكون النظام من وحدة ميكروفلويدية حيوية لجمع العرق في وضعية السكون، ومنصة استشعار كهروكيميائية متطورة لرصد المؤشرات الحيوية، بالإضافة إلى دائرة معالجة الإشارات في الموقع للتعامل مع البيانات، وبرامج مخصصة لعرض البيانات في الوقت الفعلي على تطبيق ذكي، حيث يشبه الأمر تركيب مترجم للجسم يحول الإشارات الحيوية في العرق إلى معلومات مفهومة يمكن للمريض الاستفادة منها.
ويمكن من خلال الشريحة ذاتية التشغيل جمع العينات بثبات حتى أثناء الحركة، كما أن أقطاب الاستشعار المرنة تمكن من تقييم متزامن لعدة مؤشرات حيوية، وتعرض وحدة معالجة البيانات نتائج المراقبة لاسلكيا في الوقت الفعلي.