بعد انهيار جسر بالتيمور.. أزمة بقيمة 81 مليار دولار تضرب الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أدى انهيار جسر بالتيمور إلى شل تاسع أكبر ميناء تجاري لتصدير البضائع في الولايات المتحدة، وحذرت تقارير إعلامية من أن انهيار الجسر يتسبب قي أزمة تجارية بقيمة 81 مليار دولار.
وتعرض جسر “سكوت كي” في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية للانهيار عندما اصطدمت سفينة الحاويات السنغافورية “دالي” بأحد أعمدة الدعم في صباح أمس الثلاثاء.
وعقب الحادث تم إغلاق ميناء بالتيمور إلى أجل غير مسمى، وتنذر الحادثة بحدوث فوضى بالنسبة للسلع الأمريكية نظرا لمكانة ميناء بالتيمور، إذ يعد 9 أكبر ميناء تجاري لتصدير البضائع الأمريكية.
وتوجد 10 سفن ذات حمولات كبيرة عالقة في مرفأ التصدير بميناء بالتيمور الأمريكي، الذي يتعامل مع 52 مليون طن من البضائع سنويا.
وفيما يلي بيانات تظهر الأهمية الاقتصادية لميناء بالتيمور:
– يصدر ميناء بالتيمور 22 مليون طن من الفحم سنويا.
– يصدر الميناء 500 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال شهريا.
– يسافر من الميناء 440 ألف شخص سنويا على متن سفن سياحية.
– تم عبر الميناء استيراد نحو 750 ألف سيارة وشاحنة خفيفة.
– تعامل الميناء مع 1.3 مليون طن من الآلات المستخدمة في الزراعة والبناء.
– بلغ إجمالي واردات المنتجات الزراعية التي تعامل معها الميناء العام الماضي 3 ملايين طن، من ضمنها 1.2 مليون طن من السكر والملح.
وأمس انخفضت أسهم شركة الشحن الدنماركية العملاقة “ميرسك” بنسبة 3.8% بعد اصطدام سفينة الحاويات “دالي”، التي يبلغ طولها 20 قدما والتي كانت تحمل 4600 حاوية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جسر بالتيمور میناء بالتیمور ملیون طن من
إقرأ أيضاً:
استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
أعلن جاك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن تنفيذه بطريقة تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في فبراير 2025، ومقرها جنيف، بهدف توزيع المساعدات في قطاع غزة من خلال خطة مدعومة من إسرائيل، تهدف إلى إيصال 300 مليون وجبة خلال 90 يومًا. إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى أعربت عن رفضها التعاون مع المؤسسة، معتبرة أن خطتها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وقد تؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين، حسب موقع ذا جارديان
أسباب الاستقالةفي بيان استقالته، أوضح وود أنه لا يمكنه التخلي عن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، مؤكدًا أن المشروع لا يفي بهذه المعايير.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه ضغوطًا تهدد استقلاليتها، مما يجعل من المستحيل تنفيذ مهمتها بطريقة إنسانية.
أعرب مجلس إدارة المؤسسة عن خيبة أمله من استقالة وود، لكنه أكد التزامه بمواصلة جهود توزيع المساعدات، معلنًا أن الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها المستمر لخطة المؤسسة، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات في غزة، وفقا لـ ذا جارديان.
التحديات المستقبليةتواجه المؤسسة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل بعد انسحاب بعض الدول المانحة، وصعوبات لوجستية في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما أن استخدام شركات أمنية خاصة لحماية قوافل المساعدات أثار مخاوف من تقويض المبادئ الإنسانية.
وتسلط استقالة جاك وود الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه جهود الإغاثة في غزة، وتثير تساؤلات حول فعالية الخطط المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في تلبية الاحتياجات الإنسانية دون المساس بالمبادئ الأساسية.