شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ فجر اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن عددا من الفلسطينيين استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال لتجمع للمواطنين قرب معبر المنطار التجاري "كارني" شرق مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في حي الدرج بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال منزلا قرب مسجد السوسي بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.
ويواصل جيش الاحتلال حرق منازل في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الذي يشهد منذ قرابة الأسبوع حصارا مشددا، واستهدافا للطواقم الطبية والنازحين، حيث لا تزال القوات تواصل عملياتها في محيط المجمع، وخاصة في منطقة المسحال، وبداية مخيم الشاطئ.
وفي شمال قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرين بجروح، جراء قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات شرق بيت حانون.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بجروح، في قصف مدفعي على مدينة الأمل للأسرى المحررين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث دمر جيش الاحتلال عددا من الأبراج.
وفي رفح، جنوب قطاع غزة، استشهد 11 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة ضهير.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 32414 شهيدا و74787 إصابة، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مخيم الشاطئ في مدينة غزة مجمع الشفاء الطبي مخيم النصيرات رفح جنوب قطاع غزة جراء قصف الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استهجان عربي وإسلامي واسع لتصريحات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
استهجنت الدول العربية والإسلامية بشدة تصريحات الاحتلال الإسرائيلي المتغطرسة والمستفزة بشأن فتح معبر رفح من جانب واحد فقط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى جمهورية مصر العربية.
وتفصيلاً، عبرت كل من السعودية ومصر والإمارات والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، وغيرها من الدول العربية والإسلامية، أمس الجمعة، عن استنكارها بشدة التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد لإخراج سكان غزة إلى مصر، وأصدرت بيانًا مشتركًا، جاء فيه: “يعرب وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية”.
وأضاف البيان: “ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في اتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتابع البيان: “ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويرسخ أسس الاستقرار الإقليمي”.
اقرأ أيضاًالعالمعودة الاشتباكات في “السويداء” مجددًا.. وفصائل تعتدي على منزل مدير أمن المحافظة
وأضاف: “ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد الوزراء على “استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية”.