شريحة دماغية تقرأ الأفكار البشرية لأول مرة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
البوابة - تم زرع شريحة في دماغ أحد الأشخاص في الولايات المتحدة، ، وكان أول من جرب الشريحة، وتمت قراءة أفكاره بنجاح لمدة 25 دقيقة مذهلة، ووفقا لتقارير وول ستريت جورنال، فإن جيفري كيفر البالغ من العمر 71 عاما، والذي يعاني من مرض باركنسون، هو المستفيد من هذه التجربة، حيث تطلب مرض كيفر إجراء عملية جراحية، وقبل الإجراء، استغل الأطباء الفرصة لاختبار الزرعة داخل دماغ كيفر.
تم إنشاء الغرسة، المعروفة باسم الطبقة السابعة من الواجهة القشرية، بواسطة Precision Neuroscience وتحتوي على أقطاب كهربائية تتصل مباشرة بدماغ كيفر، تستخدم الشريحة هذه الأقطاب الكهربائية لجمع الإشارات التي يصدرها دماغ كيفر ويرسلها لاسلكيًا إلى جهاز كمبيوتر يعمل بالذكاء الاصطناعي.
وعلى وجه التحديد، تلتقط الرقائق الموجودة في الزرعة موجات الدماغ بعناية وترسلها إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحليلها، ويتم توصيل كابل متصل بالزرعة بجهاز مزروع في صدر كيفر.
تمت ملاحظة حركات يد كيفر بدقة خلال الدراسات، وجمعت أجهزة المراقبة إشارات الدماغ، طُلب من كيفر أن يتخيل فقط القيام بهذه الحركات مرة أخرى، دون القيام بها حقًا والأكثر إثارة للدهشة هو أن إشارات الدماغ المتعلقة بالتفكير لدى كيفر تم تسجيلها في الوقت الفعلي وتطابقت مع أفعاله تمامًا.
يشير هذا التطور المذهل إلى فصل جديد في تاريخ التكنولوجيا العصبية ويقدم رؤى لم يسبق لها مثيل في الأعمال الداخلية المعقدة للعقل البشري.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شرائح الدماغ تكنولوجيا تطوير
إقرأ أيضاً:
علماء يوضحون العلاقة بين الشيخوخة واضطرابات النوم
صراحة نيوز ـ مع التقدم في العمر، لا تتغير الأجسام من الخارج فقط، بل تشهد أيضاً تغيرات داخلية تؤثر على جوانب متعددة من الحياة، أبرزها النوم. فقد أشار تقرير نشره موقع “هاف بوست” إلى أن التغيرات في أنماط النوم تُعد جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، إذ يبدأ الجسم في تعديل ساعته البيولوجية مع مرور الوقت.
وتقول الدكتورة سيندي لوستيغ، أستاذة علم النفس في جامعة ميشيغان: “كما هو الحال مع معظم التغيرات المرتبطة بالعمر، لا يوجد سبب واحد فقط، بل هناك عدة عوامل مترابطة تؤدي إلى ذلك”.
أحد هذه العوامل هو تراجع استجابة الدماغ للإشارات التي تُحدد وقت النوم والاستيقاظ. وأوضح الدكتور سايرام بارثاساراثي، مدير مركز علوم النوم والإيقاع اليومي بجامعة أريزونا، أن “الدماغ المتقدم في السن يصبح أقل قدرة على استشعار المدخلات المختلفة مثل الضوء والغذاء والنشاط البدني، التي تساعد في ضبط الإيقاع اليومي”.
فعلى سبيل المثال، يساعد توقيت العشاء في إعطاء إشارات للدماغ بقرب وقت النوم عند الأشخاص الأصغر سنًا، لكن مع تقدم السن، قد لا يستجيب الدماغ لتلك الإشارات بنفس الفعالية.
وأشار بارثاساراثي إلى أن الأعصاب المسؤولة عن نقل إشارات الوقت إلى الدماغ قد تكون تعرضت لتدهور مشابه لما يحدث في أجزاء أخرى من الدماغ مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب المبكر والاستيقاظ في ساعات الصباح الأولى.
من جهة أخرى، قالت لوستيغ إن التغيرات في الرؤية تلعب دوراً إضافياً في اضطرابات النوم لدى كبار السن. فعلى سبيل المثال، إعتام عدسة العين – وهو مرض شائع يُصيب أكثر من 50% من الأمريكيين بعمر 80 عامًا فأكثر – يقلل من كمية الضوء الذي يدخل العين، مما يؤثر على قدرة الدماغ في معرفة توقيت غروب الشمس بدقة.
وقال بارثاساراثي: “في حالة إعتام عدسة العين، لا يدخل ضوء المساء إلى العينين بالشكل الكافي، لذلك يعتقد الدماغ أن غروب الشمس حدث أبكر من وقته الفعلي، ما يؤدي إلى إفراز هرمون الميلاتونين مبكرًا وبالتالي الشعور بالنعاس باكرًا”.
ما الحل؟
يقترح الخبراء تعريض الجسم للضوء الساطع في وقت متأخر من اليوم لتعويض هذا النقص. وقد يكون ذلك من خلال الخروج في نزهة قبيل الغروب، أو استخدام شاشات إلكترونية ساطعة مثل جهاز “آيباد”، أو مشاهدة التلفاز بإضاءة قوية، أو حتى تركيب إضاءة صناعية داخل المنزل.
ويُفضل، بحسب بارثاساراثي، البدء بالتعرض للضوء قبل غروب الشمس بنحو 30 إلى 60 دقيقة والاستمرار به لمدة تصل إلى ساعتين، مع الحفاظ على الإضاءة بعد الغروب.
كما تنصح لوستيغ بتجنب الكحول قبل النوم، رغم أن البعض يظن أنه يساعد على الاسترخاء، إلا أنه يؤثر سلباً على جودة النوم. وأضافت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتعرض لأشعة الشمس في الصباح يمكن أن يساعدا في ضبط الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم مع التقدم في العمر.