بوابة الوفد:
2025-07-01@04:03:54 GMT

«النقشبندى» رمز الابتهال

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

«النقشبندى» قارئ القرآن الكريم والمنشد الدينى الذى أذهل المستمعين بجمال وعمق صوته ومساحته كذلك ما بين القرار والجواب، نصف قرن مر على ذكرى رحيله ولا يزال الشيخ سيد النقشبندى علامة بارزة مهمة فى تاريخ الإنشاد، وقد انشغل كبار قراء القرآن الكريم بقراءته وتلاوته عن الإنشاد، لكن «النقشبندى» انشغل به، وصارت رائعته «مولاى إنى ببابك» وكانت نتيجة لوساطة الرئيس أنور السادات الذى كان يحضر «النقشبندى خطوبة ابنته، وكان له فقرة فى هذا الحفل، فقال «السادات» لـ«بليغ» و«النقشبندى» أريد أن أراكما فى عمل معاً، وأوصى وجدى الحكيم الذى كان يرأس الإذاعة وقتها، أن يفتح لهما الاستديوهات، وقد كان ثم واصل «بليغ» تلحين الإنشاد لـ«النقشبندى» جميعها من كلمات الشاعر عبدالفتاح مصطفى، لكن أشهرها هى الابتهال الأول «مولاى» والتى اعتمد فيها بليغ على تيمة المذهب ثم ترك «النقشبندى» يصول ويجول بالإنشاد الحر.

وقد كان «النقشبندى» متخوفا من ألحان بليغ حمدى الراقصة لكنه حين سمع منه «مولاى» فى الاستديو قال لوجدى الحكيم «بليغ» هذا جن، وجدير بالذكر أن «بليغ» و«النقشبندى» لم يتقاضيا أجراً عن لحن «مولاى» إذ اعتبره فى سبيل الله.

يذكر أن «للنقشبندى» كلمات طيبة، إذ كان يقول «إن كنت فى ضيق تذكره باسمه الواسع، وإذا أصابك العطب تناجى الجبار، وإذا استبدت بك الحيرة تطلب أن يرشدك «الهادى» وإذا غيب الموت أحبتك تلوذ بالباقى.

ومن أهم أعمال «النقشبندى» «أى سلوى» و«أنت فى عين قلبى» و«يارب دموعنا وحشودنا تدعوك»، وقد ولد سيد محمد النقشبندى بمركز طلخا بالدقهلية عام 1920 ورحل فى عام 1976، رحل «النقشبندى» تاركا تراثاً لا يكاد يذاع بالإذاعة المصرية منه إلا «مولاى» رغم أن له قامة طويلة من الأعمال ليس كلها ما ذكرنا فحسب، بل منها أيضا «رسولك المختار»، و«وأغيب» و«يارب إن عظمت ذنوبى» و«النفس تشكو».

جال «النقشبندى» بلاداً عربية عديدة قدم فيها إنشاده، وكرمه الرئيسان «السادات» و«مبارك». 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النقشبندى القران الكريم الشيخ سيد النقشبندى الرئيس أنور السادات

إقرأ أيضاً:

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه “مالك”

يحتفل اليوم الـ 30 من يونيو نجم الملاكمة على مر التاريخ مايك تايسون بعيد ميلاده وهو الذى يحظى بشهرة واسعة اكتسبها من داخل حلبة الملاكمة حتى دخوله لعالم التمثيل من خلال قائمة طويلة من الأفلام.
وهو ما جعله محط أنظار المنتجين لاستغلال شعبيته في عالم الملاكمة من أجل المشاركة في الأفلام، بفضل أرقامه القياسية فى عالم الملاكمة.
هذا وقد اهتمت المواقع والصحف العالمية قبل سنوات بقصة اعتناق مايك تايسون الإسلام، والذى نسترجع ذكرياتها خلال السطور التالية على لسانه في إحدى مقابلاته التليفزيونية الذي قال فيها إنه شأن كل المشاهير كان يتعرض دومًا لاستفزازات الإعلام وعدسات مصوري الباباراتزى.
الأمر الذى لم يتأقلم معه ليحاول قدر الإمكان الابتعاد عن تلك الأجواء، حتى فوجئ بتهمة الاغتصاب مرفوعة ضده من ملكة الجمال (ديزايرى واشنطن)، والذى وصفها بأنها مُلفّقة للانتقام من نجاحاته، ما تسبب في دخوله السجن ليتعرف على بعض الأشخاص الذين أقنعوه باعتناق الإسلام.
تايسون استرجع تلك الذكريات ووصفها بأنه لم يكن يتعرف على دين الإسلام رغم معرفته المسبقة بأن مثله الأعلى (محمد علي كلاى) اعتنقه، موضحاً في الحوار الذى نشر له بأن السجن قضى على غروره، ومنحه فرصة للتعرف على الإسلام وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت له عن حياة أخرى لها طعم مختلف.
كما أكد أن الإسلام أمده بقدرة فائقة على الصبر، وعلمه شكر الله حتى على الكوارث، ومن ثم قرر اعتناق الإسلام واختار لنفسه اسم (عمر عبدالعزيز) قبل أن يغيره فيما بعد إلى مالك عبدالعزيز، باعتبار أن اسم مالك هو الاسم الإسلامى المقابل لاسم مايك.
أيضاً أكد أنه أعجب بالإسلام بعدما وجد فيه إجابات عن كل الأسئلة عن الحياة والموت، وأشد ما أقنعه في القرآن أنه يحترم الديانتين اليهودية والمسيحية.

اليوم السابع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عفت السادات: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الانهيار وأعادت بناء الدولة
  • عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه “مالك”
  • ثورة 30 يونيو.. 12 عامًا على الانطــلاق «قضية اقتحام السجون»
  • غوارديولا: غياب سالم الدوسري مهم وإذا سلمنا الكرة للهلال سيقضي علينا
  • كريمة أبو العينين تكتب: وحش الكون
  • الوداع ليس بعيدا.. مصطفى شلبي على أعتاب الرحيل عن الزمالك
  • شيكابالا في قلب العاصفة.. هل يكمل المشوار أم يغادر؟
  • بالأسماء .. 12 مصابا في انقلاب ميكروباص علي طريق الأكسدة بالمنوفية
  • تحالف الأحزاب يطرح برنامجًا وطنيًا استعدادًا لانتخابات 2025
  • رئيس الوزراء: مصر ستصبح مركزًا إقليميا للصناعة في الشرق الأوسط وأفريقيا