وزارة الرياضة: إنجاز دورة الألعاب الأفريقية ليس مقياسا للمنافسة فى أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف مصدر خاص داخل وزارة الشباب والرياضة، أن الإنجاز الذى حقّقته البعثة المصرية التى أقيمت موخراً بمدينة أكرا الغانية أمر طبيعى نظرا للسيطرة والهيمنة الرياضية المصرية على القارة السمراء.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" حصول البعثة على 193 ميدالية متنوعة بواقع 103 ميداليات ذهبية، و47 فضية، و43 برونزية واعتلاء صدارة القارة السمراء ليس مؤشرا على المنافسة فى أولمبياد باريس 2024
وأشار المصدر إلى أن المستويات فى أولمبياد باريس 2024 مختلفة عن الألعاب الأفريقية ونسعى فى أولمبياد باريس للتركيز على بعض اللعبات الفردية على رأسها رفع الأثقال بالإضافة إلى كرة اليد من الألعاب الجماعية.
وتابع المصدر فى مفاجأة من العيار الثقيل أن معظم الاتحادات المشاركة فى دورة الألعاب الأفريقية بغانا لم تتوقع الحصول على هذا العدد من الميداليات و صدارة جدول ترتيب ميداليات البطولة
وشاركت مصر فى دورة الألعاب الأفريقية بقائمة تضم ٢٦٢ لاعبا ولاعبة بواقع ١٦٣ لاعبا و٩٩ لاعبة تنافسوا فى ١٩ رياضة فردية وجماعية وهي: “مصارعة الذراعين، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، كرة السلة ٣*٣، الكرة الطائرة الشاطئية، الكرة الطائرة، الملاكمة، الشطرنج، الهوكي، كرة اليد، الجودو، الكاراتيه، السباحة، تنس الطاولة، التايكوندو، التنس، الثلاثي، رفع الأثقال، المصارعة".
واستطاعت مصر التتويج بلقب دورة الألعاب الأفريقية بعد تصدر جدول ترتيب ميداليات البطولة بفارق كبير عن أقرب منافسيها، حيث تواجدت نيجيريا فى المركز الثانى بـ ٤٧ ذهبية فقط، وجنوب أفريقيا فى المركز الثالث بـ ٣٢ ميدالية ذهبية.
ويعد هذا إنجازا تاريخيا وكبيرا للرياضة المصرية، حيث قامت البعثة المصرية برفع علم مصر عاليًا فى دورة الألعاب الأفريقية بغانا واستطاعت التتويج باللقب بالرغم من المشاركة بعدد قليل من اللاعبين.
ويرجع هذا إلى دعم وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، حيث تم تقديم الدعم والمساندة والتحفيز لجميع الاتحادات الرياضية واللاعبين بالإضافة إلى المشاركة فى المعسكرات الخارجية مما أدى إلى حدوث فارق كبير فى أداء اللاعبين وتحقيق عدد كبير من الميداليات الذهبية.
ويعتبر المنتخب المصرى لرفع الأثقال الأكثر تحقيقًا للميداليات الذهبية فى دورة الألعاب الأفريقية برصيد ٢٧ ميدالية ذهبية، ويأتى بعده منتخب السباحة الذى حقق ١٦ ميدالية ذهبية، ثم منتخب مصارعة الذراعين برصيد ١٤ ميدالية ذهبية.
بينما جاء منتخبا الكاراتيه والمصارعة فى المركز الرابع بعد حصد ١٠ ذهبيات لكلًا منهما، ثم يأتى تنس الطاولة برصيد ٦ ذهبيات، ومن ثم الشطرنج والتايكوندو برصيد ٥ ذهبيات.
بينما حققت منتخبات الهوكى وألعاب القوى والكرة الطائرة الشاطئية والتنس والجودو وكرة اليد والكرة الطائرة ميدالية ذهبية واحدة لكل منتخب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الرياضة دورة الألعاب الأفريقية أولمبياد احمد محمدي وزارة الشباب والرياضة فى دورة الألعاب الأفریقیة میدالیة ذهبیة فى أولمبیاد
إقرأ أيضاً:
وضع الرياضة لم يترك مجالا للكتابة
في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن، تعاني الرياضة من تحديات كبيرة، حيث غاب الدوري والمنافسات الرياضية وتدهورت أوضاع الأندية الرياضية، هذا الوضع لا يترك مجالاً للكتابة عن الرياضة وقضاياها دون أن نشعر بالحيرة والأسى.
تعطلت الرياضة ونشاطاتها، وأصبح الرياضيون والشباب بدون هدف أو هواية يمارسونها، البطالة الرياضية أصبحت واقعًا مؤلمًا، حيث فقد الشباب أحد أهم مصادر الإلهام والتنافس، غياب المنافسات الرياضية أثر بشكل كبير على الروح المعنوية للرياضيين، وجعلهم يعانون من الفراغ والإحباط.
كما أن غياب الأنشطة الرياضية أثر على الكتاب الرياضيين، حيث أصبحت الأفكار والمشاكل الرياضية غائبة عن أذهانهم. أصبح من الصعب العثور على مواضيع جديدة ومثيرة للاهتمام في ظل هذا الوضع الراهن.
وفي ظل هذا الوضع، لا يمكننا إلا أن ننتقد الجهات المعنية التي فشلت في الحفاظ على قطاع الرياضة. إن غياب الدعم المالي والإداري، وعدم وجود خطط واضحة لإعادة إحياء الرياضة، يعكس قصورًا واضحًا في رؤية هذه الجهات. كما أن الأندية الرياضية التي من المفترض أن تكون رائدة في هذا المجال، لم تقم بدورها المطلوب في تنظيم البطولات والأنشطة الرياضية.
يجب أن نطرح السؤال: أين دور الجهات المعنية في دعم الرياضة؟ أين دور الأندية الرياضية في تنظيم البطولات والأنشطة؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة ستساعدنا على فهم أسباب هذا الوضع المأساوي، وستفتح الباب أمام حلول جذرية لإعادة إحياء الرياضة اليمنية.
في الختام، يصبح من الضروري البحث عن حلول جذرية لإعادة إحياء الرياضة اليمنية. يجب على الجهات المعنية والأندية الرياضية العمل سويًا لوضع خطة إنقاذ للرياضة اليمنية، تشمل إعادة بناء البنية التحتية الرياضية، ودعم الرياضيين والشباب، وتوفير الفرص التدريبية والمنافسات الرياضية.
إن إعادة إحياء الرياضة اليمنية ليست فقط مسألة رياضية، بل هي مسألة وطنية تتعلق بصحة الشباب ورفاهيتهم. يجب على الجميع العمل سويًا لإنقاذ هذا القطاع الحيوي، وإعطاء الرياضة اليمنية الفرصة للعودة إلى سابق عهدها.