إسبانيا: انتقادات إسرائيل لنية مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية "سخيفة"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وصف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس انتقاد الخارجية الإسرائيلية لإعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز سانشيز نيته الضغط على الكونجرس الإسباني من أجل الاعتراف بدولة فلسطين قبل انتهاء فترة ولايته في العام 2027 بأنه "سخيف".
وقال ألباريس - في مقابلة مع الشبكة الإذاعية الأولى في أسبانيا "كادينا سير" - "إنه من السخيف الاعتقاد بأن دعم إنشاء دولة فلسطينية يرقى إلى مكافأة الإرهاب"، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في "أرض وأمل" وقيام دولة تشمل قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدد على أن قيام الدولة الفلسطينية لا يتعارض مع وجود دولة إسرائيل، مضيفا: أن "أمل الشعب الفلسطيني وأمن إسرائيل مرتبطان ارتباطا وثيقا".
إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا كانوا قد قالوا، في بيان مشترك عقب الاجتماع بينهم على هامش قمة المجلس الأوروبي في بروكسل، "نتفق على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو تنفيذ حل الدولتين، حيث تعيش الدولتان الإسرائيلية والفلسطينية جنبا إلى جنب، في سلام وأمن".
وصرح رئيس الوزراء الإسباني بأنه يتوقع أن يتم الاعتراف من جانب بلاده خلال الدورة الحالية للبرلمان، والتي تستمر أربع سنوات، وكانت قد بدأت العام الماضي.. كما تم تضمين الوعد بالاعتراف بفلسطين في الاتفاق الانتخابي الموقع في أكتوبر 2023 بين حزب العمال الاشتراكي الإسباني الذي يتزعمه سانشيز وسومار، وهو الائتلاف اليساري الجديد بقيادة نائب رئيس السلطة التنفيذية التقدمية ووزيرة العمل يولاندا دياز.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حيات قد قال، تعليقا على تصريح رئيس الوزراء الإسباني، "هذا الإعلان يبعث برسالة إلى المنظمات الإرهابية الفلسطينية مفادها بأن الهجمات الإرهابية القاتلة ضد الإسرائيليين ستكافئ بإيماءات سياسية لصالح الفلسطينيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الإسرائيلية فلسطين إسبانيا
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.