قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن البحث في أسماء الله الحسنى ليس أمرا سهلا، لذلك يبدأ كل العلماء البحث والدراسة حول المعنى اللغوي الخاص بأسماء الله الحسنى، موضحا أن لولا اللغة لما فهمنا القرآن الكريم، فهو نزل بلغة أشخاص يفهمونه، وإلا كيف يكلفهم الله بشيء؟.

 أصل الكلمة في الاشتقاق اللغوي

وأضاف خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع على قناة «الناس» من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن أصل الكلمة في الاشتقاق اللغوي تعني المصدر، ويكون المُختار من هذه المعاني اللغوية هو الذي يمكن أن يطلق على الله العليم، مشيرا إلى أن اللغة العربية واسعة للغاية ونادرا ما نجد كلمة لها معنى واحد.

 ثراء وجمال اللغة العربية

وتابع أن وجود أكثر من معنى للكلمة في اللغة العربية يدلل على جمالها وثرائها، لذلك نزل بها القرآن الكريم، إذ استطاعت أن تستوعب الأحاديث «الكلام» النحوية من الله سبحانه وتعالى، فهي لغة مقدسة، وللأسف ضيّعها الجيل الجديد الذي يعيش فيه، مشيرا إلى أن موقف هذ الجيل تجاه لغته من أسباب الضعف والهزال الشديد في فكره وثقافته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإمام الطيب اللغة العربية الشيخ أحمد الطيب الأزهر الشريف اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله

في خضم تصعيد العدو الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يستمر الشعب اليمني في خروجه الحاشد بمسيرات مليونية في كل الساحات مؤكدين على ثبات الموقف ومواجهة التصعيد بالتصعيد ، وتحت شعار ’’ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة’’، خرج اليمنيون ليؤكدوا رسميًا وشعبيًا موقفهم الداعم لغزة وللقضية الفلسطينية، ورافضين أي محاولات للتطبيع أو التسوية المجانية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.

يمانيون / خاص

 

جاء البيان الصادر عن هذه المسيرات ليوجه مجموعة من الرسائل السياسية والميدانية، وفي مقدمتها تأكيد الموقف الديني والمبدئي تجاه فلسطين، حيث شدد البيان على أن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب لا يقبل المساومة، وأن التراجع عنه يُعد خيانة يُخشى أن تُسجل في “قوائم المتخاذلين” أمام الله والتاريخ.

وأبدى المشاركون دعمهم الكامل لقرار ’’تفعيل المرحلة الرابعة’’ من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الشركات والسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، مؤكدين أن الجهاد الحقيقي والفعلي، هو وحده الكفيل بتغيير واقع غزة.

وانتقد البيان بشدة الاكتفاء بالبيانات والإدانات الخالية من الجدية، معتبراً أنها لا تنقذ مظلوماً ولا تطعم جائعاً، ما يعكس مزاجاً عاماً يائسًا من النخبوية السياسية العربية التقليدية.

كما نبّه البيان إلى خطورة محاولات زعزعة الجبهة الداخلية اليمنية عبر إثارة الفتن والفوضى، معتبرًا أن أي محاولات لإضعاف الموقف الوطني تصبّ مباشرة في مصلحة العدوين “الأمريكي والإسرائيلي”.

و أُعلن في البيان أن الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية، بملايين من المجاهدين، تحسبًا لأي مؤامرة أو خيانة، في تعبير واضح عن التعبئة الشعبية الشاملة وربطها بشكل مباشر بميدان المواجهة الإقليمي.

واختُتم البيان بدعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى الاستنفار والتعبئة، والاستعانة بالله كمرجعية دينية وسياسية في معركة يرونها وجودية.

تجاوزت الرسائل إطار الدعم المعنوي لتدخل في صلب المواجهة الإقليمية، عبر دعم الأعمال العسكرية وتحديد الأهداف الاقتصادية المرتبطة بالاحتلال.

كما أن الإلتزام الديني هو الركيزة الأولى للثبات على الموقف السياسي والعسكري، تأكيداً بأن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية سياسية بل عقيدة دينية لا تحتمل التخاذل.

يمثل هذا البيان تطورًا نوعيًا في الموقف اليمني، حيث يجمع بين التصعيد العسكري والدعوة إلى التعبئة الشعبية، مع تحميل شديد اللهجة للنظام العربي الرسمي، في ظل استمرار العدوان على غزة، وأن اليمن من موقعه الجغرافي والسياسي يعزز حضوره كطرف فاعل في المعادلة الإقليمية، لا كمجرد داعم معنوي، بل كقوة تُعلن استعدادها للانخراط في صراع طويل الأمد، دفاعًا عن فلسطين، ورفضًا للتطبيع والخيانة.

# إسرائيل# التطبيع#الاحتلال الإسرائيلي#طوفان الأقصىأنصار اللهغزةمسيرات مليونيةميدان السبعين

مقالات مشابهة

  • موقع اللغة العربية في التعليم
  • الشهيد الخفاش نموذج ساطع لهذا الجيل المؤمن برسالته وقناعته
  • ما معنى نزول الله الى السماء الدنيا؟.. الدكتور يسري جبر يجيب
  • هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله
  • «سلمان العالمي للغة العربية» يطلق برنامج «شهر اللغة العربية» في أذربيجان
  • "البيجيدي" يطالب الحكومة بتسريع إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية بما يعالج البطالة ويوفر الخدمات الأساسية
  • الإمام الطيب: طلاب باكستان الدارسون بـ الأزهر لعبوا دورًا كبيرًا في توثيق العلاقات وتعزيزها
  • شيخ الأزهر يستقبل رئيس الأركان الباكستاني.. ويؤكد: لا استقرار في العالم دون حل لقضية فلسطين
  • انطلاق امتحانات التوجيهي بنظامه الجديد اليوم
  • انطلاق أولى جلسات “التوجيهي” وفق النظام الجديد لطلبة الصف الحادي عشر اليوم