أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الأربعاء/، أن الوزارة لم تتلق حتى الآن أي مقترحات ملموسة من فرنسا بشأن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

وقالت زاخاروفا - تعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن مبادرة لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب - "وزارة الخارجية الروسية لم تتلق حتى الآن أي مقترحات ملموسة من الجانب الفرنسي، في إطار ما هو متفق عليه بشأن التعاون الثنائي بين البلدين في مكافحة الإرهاب الدولي".

بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

واستذكرت موقفا مماثلا وقع "عندما تحدث الرئيس الفرنسي عن مبادرات معينة لمحادثات السلام"، موضحة أنه عندما سُئل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقًا عن هذه المبادارات أكد أنه لا يعرف شيئًا عن ذلك الأمر، "ولا حتى ما يكفي للتوصل إلى نتائج أولية تخص هذا الشأن"، بحسب قولها.

على صعيد آخر، أكدت المتحدثة الروسية أن موسكو تجرى تحقيقات ومناقشات دقيقة حول شائعات وسائل الإعلام الأذرية حول إمدادات الأسلحة المزعومة إلى كييف.

وقالت زاخاروفا - ردا على سؤال للتعليق على التقارير الإعلامية حول شحنات الأسلحة المزعومة من أذربيجان إلى أوكرانيا - "إنه يتم فحص جميع المعلومات المتعلقة بشحنات الأسلحة المزعومة إلى نظام كييف بدقة من قبل أجهزتنا الأمنية المتخصصة".

كما أكدت أن "روسيا على اتصال وثيق مع الجانب الأذري وكذلك مع جميع الدول الأخرى بخصوص هذا النوع من القضايا باستثناء الدول الغربية، التي لا تعلن صراحة عن تسليم شحنات الأسلحة فحسب، بل أنها تفتخر بذلك أيضًا".

وأشارت زاخاروفا إلى أن أذربيجان نفت رسميًا تقارير إعلامية أفادت بأنها أرسلت شحنات أسلحة إلى النظام في كييف، مؤكدة أن مسألة إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لروسيا، "لأن مثل هذه التصرفات تمثل تهديدا لروسيا وشعبها"، بحسب قولها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أذربيجان إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية بوتين روسيا موسكو مکافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

الدكتور الشعار والقائم بالأعمال الفرنسي يتفقان على التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني

دمشق-سانا

اتفق وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع القائم بالأعمال الفرنسي جان باتيست فافر، اليوم على تعزيز التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني ودعم المشاريع الصغيرة.

وتركز اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة على آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين، وأهمية رفع العقوبات الأوروبية التي كان لفرنسا دور مهم في إنهائها، ما مهّد لمرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون المشترك.

وناقش الجانبان أهمية التدريب والتأهيل المهني للشباب السوري، باعتباره حجر أساس في بناء اقتصاد منتج ومستدام، والدور الذي ستقوم به فرنسا في المرحلة المقبلة شريكاً أساسياً في هذا المجال، ولاسيما في إعداد برامج نوعية مخصصة لسوريا، وذلك وفق حاجات السوق ودعم المهارات الوطنية.

كما اتفق الطرفان على إنشاء حاضنات للمنشآت الصغيرة جداً، بوصفها الوسيلة الأنجع لإنعاش الاقتصاد المحلي، ودعم المبادرات الفردية، وتوسيع قاعدة الإنتاج.

وأكد الدكتور الشعار أن هذه الحاضنات تمثّل الحلقة الأولى في تمكين الاقتصاد الحقيقي، وتُعدّ ركيزة لبناء قاعدة اقتصادية متينة وشاملة.

بدوره جدّد القائم بالأعمال الفرنسي استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم، وتشجيع الشركات والمؤسسات الفرنسية على الانخراط في مشاريع استثمارية وتنموية داخل سوريا، بما يخدم المصالح المشتركة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الصحة: تفعيل بروتوكول التعاون مع السودان بشأن مكافحة البعوضة الناقلة للملاريا
  • الدكتور الشعار والقائم بالأعمال الفرنسي يتفقان على التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني
  • توتر حاد في الكنيست خلال مناقشة مقترح قانون بشأن النكبة
  • رئيس جامعة بورسعيد يستقبل وفدًا فرنسيًا لبحث أوجه التعاون المشترك
  • الأردن وبريطانيا يبحثان تعزيز التعاون في الدفاع ومكافحة الإرهاب
  • تعزيز التعاون بين الجزائر ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا
  • مسؤولين أوروبيين: «نحن بحاجة إلى حظر شامل بشأن توريد الأسلحة لإسرائيل»
  • عاجل | البرلمان الإسباني يصدق على النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • الخارجية الروسية: موسكو اقترحت العمل على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي مع أوكرانيا والأمر متروك الآن لكييف
  • «الكهموس» يدعو إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد