تُعد دولة جبل طارق من أغرب وأعجب المناطق حول العالم، وتقع على شبه جزيرة ضيقة من ساحل البحر الأبيض المتوسط ​الجنوبي لإسبانيا، شمال شرق مضيق جبل طارق، على الجانب الشرقي من خليج جبل طارق.

الاسم والأصل والوجهة التابعة لها ليست الأشياء المذهلة الوحيدة التي تتمتع بها المدينة، بل إنها تتميز عن غيرها بوجود ظواهر وأشياء لا تحدث إلا بها، وفي السطور التالية نستعرض 5 حقائق مذهلة عن مدينة جبل طارق، وفقاً لـ«telegraph».

اسمها وأصلها وعلمها من دول مختلفة

تُعتبر جبل طارق من المناطق التابعة للتاج البريطاني، فبعد أن دخلها الإنجليز في القرن الـ18، الذين لا يزالون هناك إلى يومنا هذا، أصبحت المدينة ضمن ممتلكات دولة بريطانية رسمياً في 27 مارس عام  1713، بعدما كانت تحت السيادة الإسبانية منذ عام 1462.

بالرغم من أنها منطقة حكم ذاتي الآن، إلا أنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها، إذ أنها لا تزال تحت السيادة البريطانية، ويعود أصل الاسم إلى فاتحها طارق بن زياد، القائد الأموي الذي استطاع أن يفتح الأندلس، وفقاً لموقع «روسيا اليوم».

تنفرد بضم قرود المكاك البرية

تضم جبل طارق مجموعة مختلفة من الحيوانات البرية، ومنها قرود المكاك البربري، المعروف عنها عنفها، وهي غير موجودة في القارة بأكملها إلا في هذه المدينة، وتشتهر هذه القرود بسرقتها لحقائب السياح.

أعلى معدلات الطلاق في العالم

من بين كل 1000 شخص من سكان جبل طارق، تنتهي ثلاث زيجات بالطلاق كل عام، وهي من أعلى معدلات الطلاق في العالم، ويشاركها في هذه الإحصائية دول، مثل: جزر المالديف والولايات المتحدة ولاتفيا وروسيا وبيلاروسيا وليتوانيا.

لها لغة خاصة بها

يتحدث سكان جبل طارق بلغة تدعى «لانيتو»، وهي مزيج بين ثلاث لغات هي الأندلسية والإسبانية والإنجليزية، مع بعض الكلمات المشتقة من اللغة المالطية والبرتغالية، وبعض الكلمات العبرية، ما يجعلها من اللغات التي يصعب إتقانها بسرعة، بسبب تلك المشتقات الواسعة فيها.

مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي

يضم كهف جورهام، وهو جزء من مجموعة من أربعة كهوف بحرية، واحدة من أحدث الأماكن المضافة إلى قائمة اليونيسكو، وهي واحدة من آخر المساكن المعروفة لإنسان النياندرتال في أوروبا، الذي يحتوي على بعض النقوش القديمة التي يعود تاريخها إلى 39000 عام. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقائق مذهلة رمضان معلومات عن الطلاق جبل طارق

إقرأ أيضاً:

السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل “الأردن: فجر المسيحية

صراحة نيوز-  تنظم وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، في مدينة أسيزي التاريخية الواقعة في قلب إقليم أومبريا الإيطالي، في مطلع شهر تموز الحالي، المعرض الدولي المتنقل “الأردن: فجر المسيحية”.

وبحسب بيان لوزارة السياحة والآثار، سيُقام المعرض داخل “قصر مونتي فرومنتاريو” وبالتعاون مع بلدية أسيزي، وذلك بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه في الفاتيكان خلال شهري شباط وآذار الماضيين.

ويهدف المعرض، إلى تسليط الضوء على أهمية السياحة الدينية والترويج لها في الأردن، باعتباره مقصدًا رئيسيًا ومهمًا للحج المسيحي في المنطقة، وبوصفه جسرًا يجمع بين الإيمان والثقافة، ويُسهم في تعزيز الحضور الروحي والدولي.

ويسلّط المعرض الضوء على المواقع الخمسة المعتمدة رسميًا من قبل الفاتيكان كمواقع حج مسيحي في الأردن، وهي: المغطس، جبل نيبو، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، تل مار إلياس، وقلعة مكاور، وفي طليعتها موقع المغطس حيث عُمّد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان، والذي يُعد من أقدس المواقع المسيحية في العالم، وهو مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

ويعتبر معرض “الأردن: فجر المسيحية” دعوة حية للحج، والتأمل، والتلاقي، حيث تلتقي أسيزي بالأردن في حوار إيماني عابر للحدود، وفي زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الأمل والرجاء.

ويندرج هذا المعرض المتنقّل، الذي تم تنسيقها من قبل السيد إياد خزوز، ضمن مبادرة دولية تهدف إلى تسليط الضوء على التراث المسيحي المقدّس في الأردن ومشاركته مع شعوب العالم، حيث يجسّد المعرض رسالة سامية تتمحور حول السلام والحوار والأمل.

وتحمل إقامة المعرض في مدينة أسيزي طابعًا رمزيًا وروحيًا عميقًا، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس الأسيزي، أحد أبرز رموز السلام والحوار بين الأديان.

وتحظى مدينة أسيزي مكانة خاصة في قلوب الأردنيين؛ ففي عام 2019، منح الملك عبدالله الثاني “مصباح السلام” في هذه المدينة، تكريمًا لالتزامه الراسخ بالسلام والكرامة والوئام بين الأديان — وهي قيم يقدّرها الشعب الأردني بعمق، وتتجسد في شخصية القديس فرنسيس.

ومنذ القرون الوسطى، تحولت أسيزي إلى واحدة من أهم وجهات الحج المسيحي في العالم، حيث يقصدها سنويًا أكثر من 5 ملايين حاج وزائر من مختلف أنحاء العالم، بحثًا عن التأمل والتجدد الروحي في فضائها الذي يجمع بين الجمال والقداسة.

واكتسب هذا المعرض الروحي بُعدًا رمزيًا أعمق في عام 2025، تزامنًا مع إعلان قداسة البابا فرنسيس الراحل “سنة اليوبيل” في الكنيسة الكاثوليكية، تحت شعار “حجّاج الرجاء”— وهي مناسبة استثنائية تُقام مرة كل 25 عامًا، وتشكل دعوة عالمية لتجديد الإيمان وتعزيز قيم الأمل والتأمل الروحي.

وفي هذا السياق، تأتي مشاركة الأردن في هذه اللحظة التاريخية لتؤكد رسالته الروحية الأصيلة، باعتباره أحد أبرز مواطن الإيمان المسيحي في العالم، وجزءًا لا يتجزأ من الأراضي المقدسة.

وكان الأردن محط أنظار العالم المسيحي في مناسبات عدة، من بينها الزيارة التاريخية التي قام بها الراحل قداسة البابا فرنسيس إلى المملكة عام 2014، حيث زار موقع المعمودية على نهر الأردن، وأشاد برسالة العيش المشترك والسلام التي يجسدها الأردن في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عرض عربي أول لفيلم آية للمخرجة ماية عجميه بمهرجان عمّان السينمائي
  • عرض عربي أول لفيلم " آية " للمخرجة ماية عجميه بمهرجان عمّان السينمائي
  • دافنشي يتفوق على الزمن.. سر هندسي جديد يكشفه طبيب أسنان بريطاني
  • الغندور: ياسين بونو أحسن حارس عربي ومن أفضل حراس العالم
  • طارق التايب: الأجانب ومشروع السعودية وراء تأهل الهلال.. دوري روشن ضمن الأفضل في العالم
  • السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل “الأردن: فجر المسيحية
  • دبي سيناء.. سياحة وطبيعة وكل الخدمات متوفرة | اعرف قرية فريدة من نوعها
  • وزير الأوقاف السابق: متضامن مع تحرير العلاقة الإيجارية والأصل في الإجارة التأقيت
  • نصار بحث مع سفير إسباني في التعاون قضائيا وقانونيا
  • خالد جاسم: طبيعي أن أول فوز عربي رسمي على فريق أوروبي يكون من نصيب الزعيم