خبير: صفقة رأس الحكمة غيّرت قواعد اللعبة الاقتصادية في مصر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال محمد أنيس، المحلل الاقتصادي، إن الواقع الاقتصادي في مصر ما قبل 23 فبراير يختلف تمامًا عن ما بعد ذلك التاريخ؛ لأن الإعلان عن الحدث الأهم والخاص بمشروع صفقة رأس الحكمة وما تلاها نتجت عنه أحداث مغايرة لقواعد اللعبة الاقتصادية في مصر.
وأَضاف أنيس، خلال لقائه مع برنامج "مال وأعمال"، الذي يعرض عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية كانت تعاني من فجوة تمويلية دولارية قبل 23 فبراير، وكانت هناك ضائقة مالية مرتبطة بالتدفقات الدولارية في مصر.
وأشار إلى أنه كانت هناك مجموعة من الحلول لهذه الضائقة المالية، وكان أفضلها تلقي مصر استثمارات أجنبية مباشرة من الخارج، فضلًا عن الحلول المرتبطة بإعادة التمويل والقروض الجديدة لسد هذه الفجوة التمويلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الواقع الاقتصادي صفقة رأس الحكمة مصر الدولة المصرية القروض فی مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب ينعي الضحايا الأمريكان في حادث سوريا.. و يهدد: سيكون هناك رد على داعش
نعى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي ببالغ الحزن والأسى، فقدان ثلاث أمريكيين في سوريا، بينهم جنديان ومترجم مدني، مشيرًا إلى أنهم لقوا حتفهم في هجوم شنه تنظيم داعش في منطقة خطرة خارج سيطرة القوات الأمريكية بالكامل.
ترامب: سيكون هناك رد على داعش
و أضاف الرئيس الأمريكي، أنه سيكون هناك رد على تنظيم داعش الإرهابي، مضيفا أنه إذا هوجمت قواتنا في سوريا مجددا سنرد.
ووصف ترامب الهجوم بأنه عمل إرهابي يستهدف الولايات المتحدة والقوات السورية على حد سواء، مؤكدًا خطورة المنطقة التي وقع فيها الحادث.
و أعلن البنتاغون، اليوم السبت 13 ديسمبر، مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة آخرين، في هجوم وقع بمدينة تدمر وسط سوريا.
أدان توم براك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ما وصفه بـ"الكمين الارهابي الجبان" الذي استهدف دورية أمريكية سورية مشتركة في وسط البلاد، مضيفا :"نؤكد التزامنا بمواصلة هزيمة الإرهاب مع شركائنا السوريين".
و أفادت القيادة الوسطى الأميركية في بيان لها، بأن الهجوم نفذه "مسلح منفرد" من تنظيم "داعش"، مشيرة الى أنه جرى الاشتباك مع المهاجم وقتله.
ولفتت الى أن هويات عناصر القوات المسلحة ستُحجب لمدة 24 ساعة، احتراما لعائلات الضحايا ووفقا لسياسة وزارة الحرب، على أن يتم تزويد الاعلام بالتحديثات فور توفرها.
من جهته، أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث القضاء على "الارهابي" الذي نفذ الهجوم في وسط سوريا على يد "قوات شريكة"، مؤكدا أن "من يستهدف الاميركيين في أي مكان في العالم سيتم ملاحقته وقتله دون رحمة".