مضاعفة الاستثمار السياحي في عسير
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
البلاد – أبها
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير عسير المكلف المهندس هاشم الدباغ، أهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية التي تتميز بها عسير خلال تنفيذ المشاريع السياحية الجديدة حيث سيتم المحافظة على ما نسبته 98 % من المكونات الطبيعية وهو أحد أهم مهام هيئة تطوير المنطقة إضافة إلى أدوارها الأخرى في تنمية جميع القطاعات السياحية والخدمية .
وقال في لقاء مفتوح نظمه نادي أبها الأدبي أمس ضمن فعالياته الرمضانية وأداره رئيس قسم السياحة بجامعة الملك خالد الدكتور حمود العسيري , ” إن من أبرز مستهدفات الهيئة هو أن تكون عسير وجهة سياحية طوال العام سواء في الصيف أو الشتاء وتفعيل المواسم والمهرجانات الجاذبة للزوار واستثمار التنوع الطبيعي الذي تتميز به عسير من الجبال إلى السواحل والصحاري بحيث يعيش السائح سواء من داخل المملكة أو خارجها تجربة إيجابية ومختلفة”.
وحول مقومات الاستثمار السياحي للقطاع الخاص في منطقة عسير ومستهدفاته ، أوضح الدباغ أن الرقم المستهدف في رؤية المملكة 2030 هو 6 مليارات ريال ، لكن الهيئة تعمل على زيادة هذا المستهدف إلى حوالي 9 مليارات ريال خلال الفترة نفسها ، من خلال توزيع المشاريع على الوجهات السياحية المختلفة وخاصة مرافق الإيواء السكني وتطوير المزارع السياحية وتحويلها الى وجهات وتفعيل نموذج السياحة الزراعية كذلك تخصيص وجهات ومنتجعات للاستشفاء والاستجمام ودعم المستثمرين في التصنيع والصحة والزراعة .
وعدّ استثمار الإرث الثقافي والتراثي العريق للمنطقة , من أبرز المقومات السياحية الفريدة ، إضافة الى سياحة الطبيعة والمغامرة التي تعتبر من عوامل الجذب المهمة ، كذلك تتميز عسير بالأكلات الشعبية التي حققت حضورا عالميا من خلال حصولها على جائزة “منطقة فنون الطهي العالمية لعام 2024م” .
من جهته تحدث مدير عام الوجهات السياحية في هيئة تطوير عسير حاتم الحربي عن دور أهالي المنطقة وخاصة فئة الشباب في تنفيذ الخطط والمستهدفات لتطوير القطاع السياحي ، مشيرا إلى أن الهيئة تستفيد كثيرا من الشباب الطموح والمحب للعمل، حيث يتم مشاركتهم في التخطيط والتنفيذ لجميع الفعاليات والأنشطة وتوفير فرص عمل حقيقية لهم في جميع المجالات ، مما يعطي أثرا اقتصاديا مهما .
وأبان أن التركيز في المرحلة الحالية على المدن والمواقع التي تشهد إقبالا كبيرا من السياح وتوفر البنية التحتية السياحية المناسبة التي تمت خلال أربعة عقود ماضية، لافتا إلى أنه تم رفع عدد الزوار في المنطقة لكي تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مدينة أبوسمبل السياحية تتزين لاستقبال مهرجان تعامد الشمس ..صور
أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان توجيهاته بضرورة رفع درجة الإستعداد القصوى بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتجهيز مدينة أبو سمبل السياحية وتزيينها لتكون فى أبهى صورها لاستضافة الضيوف من الزائرين المصريين والأفواج السياحية أثناء مشاركتهم فى فعاليات الاحتفال بمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى فى 22 أكتوبر المقبل.
وشدد المحافظ على ضرورة تكاتف جهود كافة القطاعات الخدمية والجهات التنفيذية بدءاً من رفع كفاءة الطرق فى طريق المطار وصولاً لطريق المعبد بطول 2.5 كم وبعرض 9 أمتار حيث تم تنفيذ أعمال الرصف بواسطة مديرية الطرق بقيادة المهندس محمد فتحى وذلك ضمن الخطة الإستثمارية للمديرية بتكلفة 18.5 مليون جنيه ، مع تكثيف أعمال النظافة العامة والإنارة والتجميل والتطوير من خلال الوحدة المحلية بقيادة عادل مرغنى بما يساهم فى تهيئة المناطق المحيطة بالمعبد لإستقبال الآلاف من الزوار .
تعامد الشمسوأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أنه فى ظل التنسيق مع وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو سيتم تنظيم مجموعة من العروض الفنية والفلكلورية لفرق الفنون الشعبية بأسوان والمحافظات المشاركة بالفعاليات خلال الفترة من 17 إلى 22 أكتوبر بما يعكس التراث ويبرز التنوع الثقافى المصرى الذى يقام بمدينة أبو سمبل السياحية للإحتفال بظاهرة التعامد التى تحظى بمتابعة دولية واسعة ، وتشكل عامل جذب للسياحة الثقافية والأثرية بما يعزز من مكانة أسوان كواحدة من أبرز المقاصد السياحية على خريطة العالم.
فى السياق ذاته، تم عقد اجتماع تنسيقى برئاسة المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، نقل فيه توجيهات محافظ أسوان لكافة الجهات المختصة من خلال تحديد المهام والمسئوليات لإنجاح فعاليات هذا الحدث العالمى الفريد والظهور بالشكل المشرف والراقى على أكمل وجه.
ولفت إلى أهمية تأكيد جاهزية الفنادق والمنشآت السياحية ، بالإضافة إلى المواقع الخدمية ، مع تشكيل لجنة فنية للمرور على الفنادق والمطاعم والمجمعات الإستهلاكية والأسواق للتأكد من صلاحية وجودة الأغذية والمشروبات وكافة السلع والمنتجات المتنوعة .
جدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني تحدث مرتين سنوياً في 22 فبراير و22 أكتوبر، وتشهد خلالها مدينة أبو سمبل توافد آلاف السائحين والزائرين من داخل مصر وخارجها لمتابعة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة التى تجسد عظمة الإبداع المصرى القديم وقدرته على الجمع بين الفن والعلم والفلك والهندسة في وقت واحد داخل المعبد الذى شيده الملك رمسيس الثانى قبل آلاف السنين .