البيئة تطلق مادة فيلمية جديدة حول رفع كفاءة مدفن السادات في الغربية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البيئة تطلق مادة فيلمية جديدة حول رفع كفاءة مدفن السادات في الغربية، أطلقت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطنى مادة فيلمية جديدة حول رفع كفاءة مدفن السادات التابع لمحافظة الغربية ضمن المكون الاستثمارى للبرنامج، .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البيئة تطلق مادة فيلمية جديدة حول رفع كفاءة مدفن السادات في الغربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلقت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطنى مادة فيلمية جديدة حول رفع كفاءة مدفن السادات التابع لمحافظة الغربية ضمن المكون الاستثمارى للبرنامج، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتنفيذ خطة عمل البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة بتطبيق منظومة متكاملة لإدارة المخلفات.
ويأتى ذلك فى إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى للنهوض بالمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة من اجل عودة الشكل الجمالى للمدن والمراكز والقرى، وضمن الدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي لوزارة البيئة في المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات باعتبارها الجهة الفنية المعنية بمتابعة ومراقبة تنفيذ المشروعات بالإضافة إلى باقى المهام المنصوص عليها فى قانون تنظيم المخلفات رقم 202 لسنة 2020.
واستعرض الفيلم أهم ما يتضمنه مدفن السادات والهدف من إنشائه حيث يقع المدفن على مساحة 100 فدان بمحافظة المنوفية ومصمم على استيعاب 12 خلية دفن تم إستخدام 8 خلايا منها فقط والهدف من إنشائه هو التخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة لمحافظة الغربية ويعد إنشاء خلايا جديدة بالمدفن لدعم مناطق الخدمة بالمحافظة ومنشآت البرنامج الوطنى من محطات وسيطة بكل من زفتى وسمنود الى جانب خطوط المعالجة والتدوير بمصنعي المحلة ودفرة.
كما استعرض الفيلم مساهمات البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات فى دعم العمليات التشغيلية بمدفن السادات من خلال توريد معدات لوادر وبلدوزرات الى جانب إعداد وتطوير خطة تشغيل المدفن ومتابعة التشغيل اليومى وتدريب العاملين على التشغيل والصيانات المختلفة وفقا لخطة التشغيل والإنتهاء من دراسة تقييم الأثر البيئى للخلايا المستقبلية بالإضافة الى التحاليل اللازمة لجودة المياه الجوفية.
الجدير بالذكر ان البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بوزارة البيئة قد اعلن عن طرح مناقصة عامة بشأن إنشاء خلايا دفن جديدة بمدفن السادات تنفيذا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والتى شددت على استمرار جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لإستكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات الجديدة ، يأتى ذلك فى إطار ما اتخذته مصر من خطوات حثيثة في ملف إدارة المخلفات من خلال التعاون مع شركاء التنمية وضمن الاهتمام العالمى بملف التغيرات المناخية ومنها إطلاق مصر الاستراتيجية الوطنية لتغيرالمناخ 2050 والتي تتضمن ربط الحد من انبعاثات الاحتباس الحرارى بالإدارة المتكاملة للمخلفات الى جانب العمل على تطبيق خطة مستدامة لغلق المقالب العشوائية والقضاء على التراكمات.
https://drive.google.com/file/d/1EnGD_0we6b974--eUyLECXL-tFoJbO_9/view?usp=share_link
66.249.75.196
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل البيئة تطلق مادة فيلمية جديدة حول رفع كفاءة مدفن السادات في الغربية وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
نبتة ورد النيل.. لص المياه الذي يهدد البيئة والزراعة في مصر
القاهرة – على امتداد البصر، يطفو نبات ورد النيل، المعروف شعبيا في مصر بلقب "لص النيل"، بكثافة لافتة في إحدى القنوات المتفرعة عن ترعة بحر مويس، التي تعد أهم المجاري المائية الرئيسية في محافظة الشرقية بمصر.
يعكس مشهد هذا النبات الغازي، الذي ينمو ويتكاثر بسرعة أزمة بيئية مزمنة تعود جذورها إلى ما يقرب من قرنين من الزمان، حين جاء إلى مصر لأول مرة، كنبات زينة قبل أن يتحول إلى خطر بيئي محدق.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4التحديات المناخية تعزز فرص الزراعة العموديةlist 2 of 4الزراعة الذكية.. حينما تتحالف الطبيعة والتقنيةlist 3 of 4الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 4 of 4إنتاج السودان من الذهب يفوق 37 طنا في النصف الأولend of listويعد هذا النبات دخيلا في مصر إذ إن موطنه الأصلي أميركا الجنوبي، كما يوجد غالبا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم، خاصة في أحواض الأنهار والبحيرات والمستنقعات. ومنها انتشر إلى مناطق أخرى، بما في ذلك حوض نهر النيل ومصر.
وبات ورد النيل من أخطر التحديات التي تواجه الزراعة والموارد المائية في مصر، إذ تستهلك النبتة الواحدة نحو لتر من الماء يوميا، مما يؤدي في المحصلة إلى هدر ما يقارب 3 مليارات متر مكعب من المياه سنويا، وفق بعض التقديرات.
وتتزايد خطورة نبتة ورد النيل في ظل تفاقم أزمة الشح المائي، والتأثيرات المحتملة لسد النهضة الإثيوبي، ما يجعله تهديدا مباشرا للأمن المائي للبلاد.
ويُعتبر بحر مويس، الذي تستوطنه نبتة ورد النيل، ترعة كبيرة تُعد فرعا من فروع الرياح التوفيقي، المتشعب من نهر النيل. تم إنشاؤه كجزء من جهود محمد علي باشا في القرن 19 لتطوير شبكة الري والصرف في مصر، بهدف تحسين الزراعة وزيادة إنتاجية الأراضي في الشرقية.
ينبع بحر مويس من فم القنطرة بالقليوبية ويمتد عبر محافظة الشرقية حتى يتحول إلى جدول صغير في منطقة أولاد صقر بالمحافظة، متفرعا إلى قنوات فرعية. ويُعد مصدرا رئيسيا لري مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في عدة مراكز، إلى جانب مساهمته في توفير مياه الشرب ببعض المناطق.
يواجه الفلاحون في المنطقة صعوبة بالغة في التخلص من ورد النيل، بسبب قدرته السريعة على التكاثر، حتى بعد إزالته، إذ تعود الحياة إليه من جديد خلال أسبوعين فقط، بفعل بقاء بذوره في قاع الترع.
إعلانوساهم غياب الفيضانات، وارتفاع التلوث وبطء حركة المياه في تفاقم انتشاره، حتى بات يغزو نصف مساحة الترعة في أقل من شهر، مهددا مياه الري في ظل أزمة الشح المائي.
يتسبب ورد النيل في خسائر مائية واقتصادية وبيئية كبيرة لمصر، إذ يستهلك نحو 3 مليارات متر مكعب سنويا من حصة مياه النيل المقدرة بنحو 55.5 مليار متر مكعب ويعيق حركة المياه في الترع، مما يعطل الري المستدام ويفاقم الأزمة المائية بفضل انتشاره السريع في بيئة المياه الراكدة، ويهدد التنوع البيولوجي.
ولا تقتصر أضرار ورد النيل على المياه، بل تمتد إلى الإضرار بالثروة السمكية نتيجة استهلاكه الأكسجين الذائب، فضلا عن تحوله إلى مأوى لقواقع البلهارسيا والثعابين، ما يهدد صحة السكان.
ويهدد انتشار نبات ورد النيل أرزاق أكثر من مليون مزارع ونحو 200 ألف صياد، إذ تكفي عقلة واحدة فقط لتغطية فدان كامل من المسطح المائي خلال شهر، ما يفاقم أزمة المياه ويؤثر سلبا على النشاطين الزراعي والسمكي في عدد كبير من المحافظات.
كما تتحمل الدولة أعباء مالية ضخمة لإزالته عبر التدخلات المستمرة سواء اليدوية منها أو البيولوجية أو الكيميائية، إضافة إلى الطرق الميكانيكية لضمان عدم تلوث البيئة ما يرهق موازنة وزارة الموارد المائية والري ويحد من كفاءة إدارة الموارد.
وبدلا من اعتبار ورد النيل مجرد "عدو بيئي"، تبنت وزارة الموارد المائية والري رؤية جديدة لتحويله إلى مورد اقتصادي، عبر إنشاء مدارس فنية لتكنولوجيا الري، والتوسع في إنتاج مشغولات يدوية من النبات.
كما تُجرى بعض الدراسات لتحويل هذا النبات -الذي يتميز بكثرته- إلى سماد طبيعي، بهدف التخلص منه أولا، وتحقيق عوائد اقتصادية ومواطن شغل ثانيا، مما يخفف العبء الملقى على خزانة الدولة.
كما أطلقت الوزارة مبادرة "تنمية مستدامة من قلب النيل" لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا، من خلال تدريبها على استغلال النباتات المائية، في صناعة مشغولات يدوية بما يدعم المجتمع المدني وأهداف التنمية المستدامة.