البرهان يلتقي وفد مؤتمر خريجي شعب البجا – صور
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قام رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بالتدقيق في الرؤى والأفكار المقدمة حول تطوير وتنمية إقليم شرق السودان.
وفي لقاء جمعه الاربعاء بوفد من مؤتمر خريجي شعب البجا والمجلس الاستشاري لشرق السودان في مكتبه ببورتسودان، التزم الفريق البرهان بدعم ومساندة المكونات المجتمعية في منطقة البحر الأحمر.
وفي تصريح له بعد اللقاء، أوضح السيد محمد كرار، رئيس قطاع العلاقات العامة والمنظمات الخارجية بمؤتمر خريجي شعب البجا، أن الوفد قدم التهاني لرئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة على الانتصارات التي تحققت في جميع المحاور والجبهات.
وأشار كرار الى أن الوفد وبالتعاون مع المجلس الإستشاري لشرق السودان قدم عدة مقترحات حول كيفية تطوير وترقية إقليم البحر الأحمر وكذلك مشاركة كافة القطاعات في الدفاع عن الوطن وتحقيق الإستقرار والتنمية مشيرا إلى أن رئيس مجلس السيادة تعهد بتقديم كل ما من شأنه تنمية وتطوير البحر الأحمر.سوناالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.
وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.
وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.
وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.
وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.
وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.
ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.