صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@11:03:41 GMT

مدفيديف وسينر «موعد مع الثأر»

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT


ميامي (أ ف ب)

أخبار ذات صلة عمال الإنقاذ يبحثون حول جسر بالتيمور المنهار عن مفقودين أميركا: إشارة استغاثة قبل اصطدام السفينة بالجسر


ضرب الإيطالي يانيك سينر المصنّف ثالثاً عالمياً موعداً ثأرياً مع الروسي دانييل مدفيديف الرابع و«حامل اللقب»، في الدور نصف النهائي من دورة ميامي لماسترز الألف نقطة للتنس، عقب فوزهما على التشيكي توماش ماخاتش 6-4 و6-2 والتشيلي نيكولاس ياري 6-2 و7-6 توالياً ضمن الدور ربع النهائي.


وستكون هذه المواجهة إعادة لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة الأخير، أولى البطولات الأربع الكبرى التي تُوّج سينر بلقبها.
وحافظ الإيطالي على سجله الناصع، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة هذا العام.
وكسر سينر إرسال منافسه مبكراً في المجموعة الأولى، لكنّ ماخاتش ردّ سريعاً ليعادل النتيجة 1-1، إلا أن اللاعب الإيطالي الشاب حافظ على هدوئه كاسراً إرسال ماخاتش مجدّداً، ويتقدّم 4-3، قبل أن يحسم المجموعة الأولى لمصلحته.
وشهدت المجموعة الثانية سيطرة كاملة لسينر الذي حسم اللقاء في غضون 91 دقيقة.
وقال سينر بعد المباراة عن منافسه «لديه موهبة مذهلة»، إنه سريع للغاية، ويتمتع أيضاً بلياقة جيداً من الناحية البدنية».
وأضاف «لم أكن أعرف ما أتوقعه، في الأشواط الأولى، كنت أبحث عن التكتيكات المناسبة من عدمها، ولعبت بشكلٍ جيّد، خصوصاً في الأوقات المهمة خلال المباراة».
ولم يواجه مدفيديف أية صعوبة في حسم المجموعة الأولى التي كسر فيها إرسال منافسه مرتين، ولكن ياري الذي حظيَ بدعم جماهيري حاول العودة في الثانية وقاتل بشراسة في إرسالاته، ومع ذلك تمكّن الروسي من حسم المجموعة في شوط فاصل.
قال مدفيديف ابن الـ28 عاماً «في المجموعة الأولى شعرت أني ألعب بمستوى جيّد، لكن لم يكن هناك أي شيء إضافي، وكان ذلك كافياً للفوز، لذلك كنت سعيداً بالأمر».
وتابع «ومن بعدها تمكّن من اللعب بشكل أفضل، كانت تبادلات صعبة ونقاط صعبة، لقد أرسل بشكل أفضل ونعم، حُسم الأمر في الشوط الفاصل، كما يحصل أحياناً في التنس».
وبدا أن الروسي استمتع بالتشجيع التشيلي في المباراة، إذ قال «لأكن صريحاً كنت جاهزاً للأمر وتوقّعت الأسوأ، وحين أقول الأسوأ أعني المزيد من التشجيع في دعمه (ياري)».
وعن مواجهة سينر المقبلة، قال بعد إشارته إلى أن فوزه بأول مجموعتين في مباراة ضمن دورة ميامي أمر كافٍ للفوز «بالتأكيد هذه المواجهة مع سينر ستكون مختلفة، أنا متأكّد من أني أتكيّف مجدداً وأتحدث مع فريقي، وأرى كيف يُمكنني أن أقدّم مباراة أفضل».
وأضاف «أذهب إلى المواجهة بجهوزية بنسبة 100 بالمئة للفوز، وجعل حياته صعبة».
وحجزت الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا «16» مقعدها في نصف النهائي بفوزها على الأميركية جيسيكا بيجولا 3-6، 6-4، 6-4، مانعة مواجهة أميركية خالصة بين الأخيرة ودانييل كولينز الفائزة بدورها على الفرنسية كارولين جارسيا 6-3 و6-2.
وعلى الرغم من تأخّرها بخسارتها المجموعة الأولى، فقدعادت الروسية التي أقصت البولندية إيجا شفيونتيك في الدور السابقو وحاربت للفوز في مواجهةً صعبة دفعت ألكسندروفا إلى الاحتفال بعد النهاية جاثية على ركبتيها.
قالت «كانت في كل مكان وأنا احتجت إلى أن أقوم بشيء»، مضيفة «حاولت الانتظار واستغلال أية فرصة أحصل عليها».
وتابعت «عليك أن تنتظر وتنتظرو وفي النهاية يأتي شيءٌ ما ويجب أن تستغله».
أما كولينز، فتعود إلى دور نصف النهائي في هذه الدورات بعد ستة أعوام على وصولها الأول والوحيد الى هذه المرحلة، أي عام 2018 حين باتت أول لاعبة في تاريخ دورة ميامي بالذات تصل الى دور الأربعة، بعد صعودها من التصفيات.
انتهى المشوار في حينها على يد اللاتفية يلينا أوستابنكو التي خسرت النهائي أمام الأميركية الأخرى سلون ستيفنز.
واحتاجت كولينز الى ساعة و19 دقيقة، كي تخرج منتصرة للمرة الرابعة من أصل أربع مواجهات مع جارسيا، منهية مشوار الفرنسية البالغة ثلاثين عاماً أيضاً، والمصنفة 27 عالمياً التي أقصت في طريقها الى ربع النهائي الأول لها في ميامي كلاً من اليابانية ناومي أوساكا، والأميركية الأخرى كوري جوف.
وقدمت وصيفة أستراليا المفتوحة لعام 2022 التي تراجعت في التصنيف للمركز الثالث والخمسين، بعدما وصلت الى السابع في يوليو 2022، مباراة مثالية الى حد كبير، ولم تخسر سوى 11 نقطة على إرسالاتها التسعة في اللقاء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس أميركا ميامي مدفيديف المجموعة الأولى

إقرأ أيضاً:

تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن

قالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد ارتفاعاً لافتاً في قضايا الثأر والنزاعات العائلية، على الرغم من إعلان الجماعة تبني مبادرات للصلح القبلي وإنهاء الخصومات.

ووفقاً لمصادر أمنية وقضائية تحدثت للصحيفة، فإن الأشهر الماضية سجلت عشرات الحوادث الدموية المرتبطة بالثأر، بعضها وقع خلال محاولات حلّ كانت تحت إشراف قيادات ومشرفين تابعين للجماعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى أبرز هذه الحوادث اندلعت في نوفمبر الماضي بين عائلتين في محيط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة أكثر من 30، قبل أن تتحول إلى موجة ثأرية استمرت لأيام، وتسببت في شلل شبه تام للحياة في المنطقة.

ووفق مصادر خاصة تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط» فإن الجماعة تتحفظ على الإحصائيات الدقيقة لحوادث الانفلات الأمني في مناطق سيطرتها، في محاولة للتستر على فشلها في إدارة هذه الملفات. 

وتربط المصادر بين تصاعد النزاعات وبين اختفاء قيادات حوثية معروفة، خشية الاستهداف بعد تصعيد الجماعة ضد إسرائيل، وهو ما دفعها إلى تكليف مستويات دنيا بإدارة ملف الصلح، الأمر الذي زاد من تعقيد المشهد وأضعف فاعلية الوساطات القبلية.

الصلح القبلي… أداة نفوذ

وتنظر مليشيا الحوثب إلى ملف الصلح القبلي باعتباره وسيلة لبسط النفوذ داخل القبائل وتعزيز حضورها الاجتماعي، أكثر من كونه آلية لحل النزاعات. 

وتنقل «الشرق الأوسط» عن مصدر قضائي في صنعاء أن بعض القيادات التابعة للجماعة تفرض حلولاً غير عادلة، وتميل لصالح الأطراف الأقوى نفوذاً أو الأغنى، بهدف تحقيق مكاسب مالية أو سياسية. 

ويضيف المصدر أن الأطراف الضعيفة تُجبر على القبول بقرارات الصلح تحت تهديد توجيه اتهامات تتعلق بمخالفة توجيهات زعيم الجماعة.

 نزاعات متوارثة

ليست قضايا الثأر جديدة على المجتمع اليمني، إذ أن بعض المناطق تشهد نزاعات قبلية وقضايا ثأر منذ سنوات طويلة ماضية، يعود بعضها لعقود.

 الجدير بالذكر أن المناطق القبلية تعتبر أكثر عرضة لاندلاع الثأر نتيجة لغياب الدولة وانتشار السلاح في الأوساط القبلية بصورة كبيرة، ولا يمكن إغفال السياق الاجتماعي والأعراف التي تنظر للثأر باعتباره واجباً اجتماعياً لا يُمكن تجاهله أو نسيانه.

وخلال العقود الماضية عملت الحكومات اليمنية المتعاقبة على الحد من هذه الظاهرة عبر حملات توعية، ومبادرات صلح، وبرامج تأهيل، لتأتي الحرب لتعيد ظاهرة الثأر إلى الواجهة بسبب غياب أجهزة الدولة.

 تشير تقارير حقوقية إلى أن حوادث الثأر خلال السنوات الأخيرة أصبحت أكثر دموية وتعقيداً، نظراً لانتشار الأسلحة الثقيلة، وغياب القضاء الفاعل، وتداخل النزاعات مع الولاءات السياسية.

في السياق، يلفت تقرير «الشرق الأوسط» إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتت بيئة خصبة لعودة الصراعات القبلية، نتيجة غياب الأمن، وتعدد مراكز القوة، وتدخل المشرفين في شؤون السكان. 

وتستخدم الجماعة هذه الصراعات لفرض الجبايات والنفقات على أطراف النزاع وإجبار بعضهم على بيع ممتلكاتهم مقابل إغلاق الملفات.

تبقى قضية الثأر في اليمن مشكلة قائمة تعجز المليشيات الحوثية عن احتوائها والحد من انتشارها، فالسلاح بات في يد كل من يملك المال، كما أن المجتمعات القبلية تنظر لمن لم يأخذ بثأره نظرة استنقاص واستضعاف، وهذا ما يزيد من خطورة المشكلة التي لم تستطع مؤسسات الدولة قبل سنوات إنهائها!

مقالات مشابهة

  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • موعد مباراة الأهلي وسيراميكا في الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر
  • موعد مباراة الأهلي والجيش الرواندي بنصف النهائي لسلة افريقيا للسيدات
  • تعرف على قوائم المجموعة الأولى فى بطولة الأمم الأفريقية 2026 بالمغرب
  • إنبي يُسجل أول هزيمة في مسيرة ييس توروب مع الأهلي
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • بسبب الثأر جريمة قتل بمركز دمنهور
  • الحسن القاهرة والفيوم يتصدران مجموعتي دوري السلة للكراسي المتحركة رجال
  • الحسن القاهرة والفيوم يتصدران مجموعتي دوري السلة للكراسي المتحركة للرجال بعد نهاية الدور الأول
  • موعد مباراة المغرب وسوريا في كأس العرب