الاوقاف السنية في صور: الموقوفون الثلاثة المشتبه في تعاملهم مع العدو ليسوا من موظفينا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أشارت دائرة الاوقاف الاسلامية السنية في صور أن ما تتداوله بعض من وسائل الإعلام بشأن انتماء أحد الموقوفين وهو إمام أحد مساجد مخيمات مدينة صور إلى دائرة الأوقاف غير صحيح. وقالت دائرة الأوقاف في بيان صادر عنها: "بعد الاعلان عن توقيف أشخاص في أحد المخيمات يشتبه في أنهم من العملاء الذي لديهم ضلوع في عملية إغتيال قيادي من حركة "حماس" في صور، وبعد ان تداولت بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ان أحد الموقوفين هو إمام أحد مساجد مخيمات مدينة صور، والبعض الآخر تداول انه خادم فيه، يهم دائرة الاوقاف الاسلامية السنية في صور ان توضح: "أن أيا من الموقوفين الثلاثة ليس من ضمن الموظفين الاداريين او الدينيين التابعين للدائرة، وأن أيا منهم غير مكلف بأي عمل أيا كان نوعه في أي من المساجد التابعة لدائرة الاوقاف الاسلامية، وتستهجن الدائرة التعاطي مع مثل هذه الاشاعات من قبل وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي قبل التحقق من صحة الخبر، في ظل حساسية الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي تستدعي من الجميع توخي أعلى درجات الحرص والدقة في المنشورات كافة، وذلك باستقصاء المعلومات من مصدرها وعبر الجهة الرسمية التابعة للدائرة".
وأضاف البيان:" كما يهم دائرة الاوقاف الاسلامية، أن توضح ان أئمة المساجد التابعة لها والعاملين كافة على خدمتها، هم المؤتمنون على أقدس الصروح، وترفض الدائرة جملة وتفصيلا ان ينالهم اي شبهة تضعهم في خانة تمس من قدسية ورمزية وظيفتهم او تكليفهم.
اقتضى التوضيح". (الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دائرة الاوقاف الاسلامیة فی صور
إقرأ أيضاً:
أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن طفلا من كل 5 أطفال يعاني من سوء التغذية في مدينة غزة، مشيرة إلى أن الحالات تتزايد بشكل يومي.
ونقل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني شهادة من أحد موظفي الأونروا في غزة قال فيها "الناس في غزة ليسوا أمواتًا ولا أحياءً، إنهم جثثٌ تتحرك".
وأضاف لازاريني "عندما يتفاقم سوء التغذية لدى الأطفال، وتفشل آليات التكيف، وينعدم الوصول إلى الغذاء والرعاية، تبدأ المجاعة في التفشي بصمت".
وأشار إلى أن "معظم الأطفال الذين تستقبلهم طواقمنا يعانون من الهزال والضعف، وهم معرضون بشدة لخطر الموت إذا لم يحصلوا على العلاج الذي يحتاجونه بشكل عاجل".
وقال لازاريني:
التقارير تشير إلى وفاة أكثر من 100 شخص بسبب الجوع، معظمهم من الأطفال. هذه الأزمة المتفاقمة تطال الجميع، بمن فيهم أولئك الذين يحاولون إنقاذ الأرواح في القطاع الذي مزقته الحرب. إن العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية للأونروا يعيشون على وجبة صغيرة واحدة يوميًا، غالبًا ما تكون مجرد عدس. كثيرون يُغمى عليهم من شدّة الجوع أثناء عملهم. عندما لا يتمكن مقدمو الرعاية من إيجاد ما يسدّ رمقهم، فإن النظام الإنساني بأكمله يبدأ بالانهيار. الآباء جائعون جدًا لدرجة أنهم لا يستطيعون رعاية أطفالهم. أولئك الذين يصلون إلى عيادات الأونروا لا يملكون الطاقة أو الطعام أو الوسائل اللازمة لاتباع النصائح الطبية. العائلات لم تعد قادرة على التأقلم، إنها تنهار، عاجزة عن البقاء على قيد الحياة. وجودهم نفسه بات مهددًا.وطالب المفوض العام للأونروا بضرورة السماح للشركاء في المجال الإنساني بتقديم مساعدات إنسانية غير مقيدة وغير منقطعة إلى غزة.
وأوضح أنه لدى الأونروا ما يعادل 6000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية في الأردن ومصر.