الاوقاف السنية في صور: الموقوفون الثلاثة المشتبه في تعاملهم مع العدو ليسوا من موظفينا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أشارت دائرة الاوقاف الاسلامية السنية في صور أن ما تتداوله بعض من وسائل الإعلام بشأن انتماء أحد الموقوفين وهو إمام أحد مساجد مخيمات مدينة صور إلى دائرة الأوقاف غير صحيح. وقالت دائرة الأوقاف في بيان صادر عنها: "بعد الاعلان عن توقيف أشخاص في أحد المخيمات يشتبه في أنهم من العملاء الذي لديهم ضلوع في عملية إغتيال قيادي من حركة "حماس" في صور، وبعد ان تداولت بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ان أحد الموقوفين هو إمام أحد مساجد مخيمات مدينة صور، والبعض الآخر تداول انه خادم فيه، يهم دائرة الاوقاف الاسلامية السنية في صور ان توضح: "أن أيا من الموقوفين الثلاثة ليس من ضمن الموظفين الاداريين او الدينيين التابعين للدائرة، وأن أيا منهم غير مكلف بأي عمل أيا كان نوعه في أي من المساجد التابعة لدائرة الاوقاف الاسلامية، وتستهجن الدائرة التعاطي مع مثل هذه الاشاعات من قبل وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي قبل التحقق من صحة الخبر، في ظل حساسية الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي تستدعي من الجميع توخي أعلى درجات الحرص والدقة في المنشورات كافة، وذلك باستقصاء المعلومات من مصدرها وعبر الجهة الرسمية التابعة للدائرة".
وأضاف البيان:" كما يهم دائرة الاوقاف الاسلامية، أن توضح ان أئمة المساجد التابعة لها والعاملين كافة على خدمتها، هم المؤتمنون على أقدس الصروح، وترفض الدائرة جملة وتفصيلا ان ينالهم اي شبهة تضعهم في خانة تمس من قدسية ورمزية وظيفتهم او تكليفهم.
اقتضى التوضيح". (الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دائرة الاوقاف الاسلامیة فی صور
إقرأ أيضاً:
دراسة: 154 رجل دين بألمانيا مارسوا عنفا أو اعتداء جنسيا منذ 1945
كشفت دراسة حديثة أن ما لا يقل عن 154 رجل دين في أبرشية "باساو" الألمانية مارسوا بين عامي 1945 و2022 العنف أو الاعتداء الجنسي أو كليهما على مئات القاصرين معظمهم من الذكور.
ووفقا للدراسة، يحتمل أن يكون 672 طفلا قد تعرضوا للاعتداء الجنسي أو العنف أثناء إقامتهم في مدارس داخلية أو دور رعاية، أو خلال حصص التعليم الديني أو خدمة المذبح.
وأشار تقرير الدراسة، الذي بلغ نحو 400 صفحة، إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ذلك، إذ لا تزال كثير من الحالات غير معروفة.
وأوضح أن 154 من المشتبه بهم يمثلون نحو 6.4% من إجمالي ما يقدر بـ2400 من الكهنة والشمامسة ورجال الدين العاملين في تلك الفترة، ويشتبه في أن 128 منهم اعتدوا جنسيا على أطفال ومراهقين.
وجاء في الدراسة أن "هذا الرقم يزيد قليلا فقط عما أظهرته دراسات أخرى في أبرشيات مختلفة، وهو ما يرجع أساسا إلى اختلاف المنهجية وليس بالضرورة إلى حالة خاصة"، مشيرة إلى أن 86% من المشتبه بهم كانوا على الأرجح من مرتكبي الجرائم المتكررة.
وأفاد التقرير بأن تحديد أعداد الضحايا في أبرشية "باساو" كان أقل دقة، إذ غالبا ما تذكر المصادر مجموعات مثل فصول مدرسية أو فرق خدمة المذبح أو جوقات الأطفال "التي يعتقد أنها تعرضت لتجاوزات من قبل كاهن".
وافترض معدو الدراسة وجود حد أدنى من 3 أطفال أو مراهقين يشكلون "مجموعة" تعرض جميع أفرادها للاعتداء الجنسي أو العنف، سواء في الماضي أو الحاضر.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سلم الباحثون الدراسة إلى لجنة مستقلة لمراجعة الانتهاكات وإلى مجلس الضحايا المستقل في الأبرشية وكذلك إلى الأسقف شتيفان أوستر.
وتأتي هذه الدراسة في سياق تقرير نشرته الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا عام 2018، وكشف عن آلاف حالات الاعتداء والضحايا، مما دفع الأبرشيات إلى بدء تحقيقات مستندة إلى البحث العلمي، إلى جانب تقديم تعويضات للضحايا.
إعلان