الموت يغيّب النائب السابق فؤاد راجي السعد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
غيب الموت اليوم الوزير والنائب السابق في كتلة اللقاء الديموقراطي فؤاد راجي السعد.
والراحل هو من عين تراز (قضاء عاليه) ومواليد بيروت في 3 نيسان سنة 1941.
تلقى علومه بجميع مراحلها في مدرسة الجمهور للآباء اليسوعيين، وحصل على شهادة البكالوريا القسم الثاني سنة 1960.
تابع دراسته في جامعة القديس يوسف، فنال الإجازة في الحقوق، اللبنانية والفرنسية سنة 1964.
عين نائباً عن الشوف سنة 1991. وانتخب نائباً عن دائرة عاليه في دورة سنة 1992، وعن دائرة عاليه ـ بعبدا في دورة سنة 2000 وسنة 2005 (لائحة وليد جنبلاط) وسنة 2009.
شارك في أعمال اللجان النيابية فكان عضواً في لجنة الإدارة والعدل، ولجنة التربية الوطنية، ولجنة الشؤون الخارجية، كما ترأس لجنة الأشغال العامة بين سنتي 1992 ـ 1996.
وعين وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية، في تشرين الأول سنة 2000، في حكومة الرئيس رفيق الحريري.
كما مثل لبنان في عدة مؤتمرات، وخصوصاً مؤتمرات الفرنكفون. وخلال تمرسه بالوزارة وضع استراتيجيا التنمية الإدارية وبرمجتها، وأطلق مشاريع تطوير الإدارة وتحديثها ومكننتها، وترسيخ علاقة المواطن بها.
وعمل على إنشاء معهد الإدارة، ووسيط الجمهورية، ومكتب المعلومات الإدارية، ومشروع توصيف وتصنيف الوظائف، وإعادة النظر في هيكليات الإدارات لتطويرها وتحديثها وتقليص ملاكاتها. كما عمل على تحسين أداء الموظفين وتطوير أداء الإدارة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الإسرائيلي: تصاعد التوتر بعد الرد الإيراني المفاجئ
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن التصعيد الإيراني الأخير شكّل مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل، التي كانت ترجّح انخراط طهران في جولة جديدة من المفاوضات، لا أن ترد بضربات استراتيجية موجعة، مشيرًا إلى أن "اليوم الثاني" من التصعيد يحمل دلالات خطيرة على مستقبل المواجهة.
وقال أنور، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة DMC، إن الرشقات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت عمقًا استراتيجيًا داخل إسرائيل تُعد تطورًا مقلقًا، تزامن مع إغلاق المطارات الإسرائيلية وحالة من الضغط الشديد على القيادة هناك.
وأضاف أن هناك قلقًا كبيرًا داخل إسرائيل من احتمالية تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن "الترويج الإعلامي الإسرائيلي يوحي بأن التدخل الأمريكي قد يتم خلال الساعات المقبلة"، لكنه وصف ذلك بـ"المغامرة الخطيرة" التي قد تستفز أطرافًا دولية أخرى للتدخل في محاولة لإعادة التوازن، خاصة مع ما وصفه بـ"السعي لحماية سمعة الأسلحة التي تستخدمها إيران"، والتي تشمل تقنيات روسية وكورية مطوّرة محليًا.
وأوضح أن إيران، وفقًا للمعطيات الإقليمية والدولية، لن تُترك لتواجه هزيمة شاملة، مؤكدًا أن موسكو وبكين لن تتخليا بسهولة عن حلفائهما في المنطقة.
وفي ختام تحليله، رجّح الدكتور أحمد فؤاد أن تشهد المرحلة المقبلة "ضربات استعراضية تلفزيونية فوق الأرض"، لا تستهدف قواعد أمريكية مباشرة، بل تسعى كل من إيران والولايات المتحدة من خلالها إلى الظهور أمام شعوبهم بمظهر المنتصر، في إطار حرب نفسية لا تقل أهمية عن المواجهات الميدانية.
بالتعاون مع الملحن أحمد زعيم.. آدم البنا يطرح أغنية بتاع الصبر