واشنطن-سانا

كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “غالوب” الأمريكية تراجع تأييد الرأي العام الأمريكي لـ “العمليات العسكرية” لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ووفقاً للاستطلاع، فإن 55 بالمئة من الأمريكيين باتوا يعارضون “العمليات العسكرية” للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فيما يؤيدها نحو 36 بالمئة من الأمريكيين.

ورأى الاستطلاع أن نسبة الموافقة على “الإجراءات الإسرائيلية” انخفضت بين الجمهوريين من 71 بالمئة في شهر تشرين الثاني إلى 64 بالمئة خلال آذار الجاري، بينما انخفضت النتائج بين الديمقراطيين أكثر إلى 18 بالمئة ممن يوافقون على التصرفات التي يقوم فيها الاحتلال على عكس نتائج شهر تشرين الثاني وهي 36 بالمئة.

أما الذين يعتبرون أنفسهم مستقلين فقد انخفضت نسبة الموافقة من 47 بالمئة إلى 29 بالمئة في الفترة نفسها.

وكان استطلاع للرأي نشر في وقت سابق أظهر أن الأمريكيين يؤيدون تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة أكثر ممن يؤيدون الدعم العسكري لـ “إسرائيل”.

وبعد أكثر من 5 أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإفشالها عدة مشاريع قرارات باستخدام “الفيتو” امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ

الثورة نت /..

قالت البحرية الأمريكية، إن حاملة الطائرات ترومان شهدت في البحر الأحمر واحدة من أهم العمليات كثافة قتالية في التاريخ، في إشارة على حجم التهديد الذي مثلته الهجمات اليمنية خلال الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.

وعرض تقرير لموقع “يو إس إن آي” التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.

وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.

ووفق مراقبين؛ تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .

وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع أسعار الذهب في ظل تراجع الدولار
  • الذهب يرتفع في ظل تراجع الدولار
  • وزير الخارجية يؤكد لـ «مبعوث الرئيس الأمريكي» الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تراجعُ الصادرات الكورية جرّاء الرسوم الجمركيّة الأمريكيّة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
  • "بنك قطر الوطني" يتوقع تراجع النمو العالمي وسط تحديات اقتصادية متصاعدة