شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، مراسم توقيع بروتوكول بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والمؤسسة العلاجية في مجال تبادل الخبرات ورفع كفاءة العاملين.

يأتي هذا البروتوكول في إطار التكامل وتبادل أنشطة التميز بين الجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان، بما يسهم فى الارتقاء بالمنظومة الصحية ورفع كفاءة وتأهيل جميع العاملين في كافة التخصصات والمجالات وتحقيق الاستفادة المثلى من الكوادر الموجودة لدى الطرفين لتقديم خدمة طبية ذات جودة للمواطنين.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يهدف الى التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسة العلاجية، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، للارتقاء بالمستوى الطبي والإداري لمستشفيات وزارة الصحة و السكان، ورفع كفاءة العاملين من خلال التدريب وبناء قدراتهم العملية والمهنية.

وتابع "عبد الغفار" أن كل طرف سيقدم للطرف الآخر رؤية بالمجالات والأقسام والتخصصات الطبية والإدارية ذات كفاءة وتميز والتي يمكن لكوادرها تدريب الطرف الآخر بها، على أن تقوم الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بتدريب الأطقم الطبية سواء بمستشفياتها او مستشفيات المؤسسة العلاجية.

وأشار "عبد الغفار" إلى أن "الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية" ستقوم بتوفير الأطباء العاملين بها - من الحاصلين على درجة الدكتوراه - للعمل بالعيادات الخارجية بمستشفيات "المؤسسة العلاجية" ويتم تحديد التخصصات حسب الاحتياج بما لا يخل بانتظام و سير العمل.

وأكد "عبد الغفار" أنه سيتم إقامة دورات تدريبية وأيام علمية وإكلينيكية لتعظيم ورفع كفاءة العاملين ولنقل الخبرات بين الطرفين في سبيل خدمة المجتمع والارتقاء بالمنظومة الصحية في مختلف المجالات، وأنه في حالة استحداث خدمات أو أقسام جديدة، تسهم الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بالمساعدة في توفير الأطقم الطبية اللازمة للتشغيل، كما سيتم وضع خطة محددة لدعم المترددين واستقبال الشكاوى والعمل على حلها بالتنسيق بينهما مع وجود آلية لاستطلاع رأي المريض.

وأوضح "عبد الغفار" أن "الهيئة العامة للمستشفيات و المعاهد التعليمية" ستقوم بترشيح استشاريين للإشراف على الأقسام العلمية للمؤسسة العلاجية في التخصصات المختلفة، على أن تلتزم "المؤسسة العلاجية" بعدم تكليف الأطباء المرشحين من قبل "الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية" بأي أعمال إلا في خارج المواعيد الرسمية.

وقع البروتوكول كل من الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور أحمد فرغلي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار العاملين المؤسسة العلاجية المتحدث الرسمي بروتوكول الهیئة العامة للمستشفیات والمعاهد التعلیمیة الهیئة العامة للمستشفیات المؤسسة العلاجیة ورفع کفاءة عبد الغفار

إقرأ أيضاً:

طول المواعيد في المستشفيات الحكومية

يعاني كثير من المرضى من مشكلة حجز موعد قريب في مستشفى حكومي، ولا يقتصر الحجز على موعد عند طبيب معين، بل في مواعيد الحجز على أشعة الرنين المغناطيسي، التي تتجاوز الخمسة شهور، ويعود السبب في ذلك إلى مجموعة من الأسباب؛ بعضها إداري وبعضها يتعلق بالموارد والبنية التحتية.
– إليك أبرز الأسباب:
1. الضغط الكبير على المستشفيات الحكومية
• تعتبر المستشفيات الحكومية الخيار الأول والأقل تكلفة لفئة كبيرة من الناس
• ارتفاع عدد المرضى يفوق أحيانًا الطاقة الاستيعابية للمستشفيات
2. نقص الكوادر الطبية
• قلة عدد الأطباء في التخصصات الدقيقة خاصة
• تأخر التوظيف أو تسرب الكفاءات إلى القطاع الخاص أو إلى الخارج
3. قلة الأجهزة أو غرف الفحص
• توفر عدد محدود من غرف العيادات أو الأجهزة التشخيصية (مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة)
• استخدام جهاز واحد يخدم عددًا كبيرًا من المرضى؛ ما يؤدي إلى تكدس المواعيد
4. الإجراءات الإدارية والبيروقراطية
• بطء في العمليات الإدارية مثل التسجيل، وجدولة المواعيد، أو التحويل بين الأقسام
• الاعتماد الكبير على الورقيات في بعض الأماكن وعدم أتمتة النظام بالكامل
5. عدم تفعيل نظام الفرز الطبي بشكل فعال
• في بعض الأحيان لا يتم إعطاء الأولوية للحالات الطارئة أو المستعجلة بشكل كافٍ
• الجميع يُعامل على نفس مستوى الأهمية، مما يؤدي إلى تأخير الرعاية لمن يحتاجها فعليًا بسرعة
6. قلة فاعلية بعض الأنظمة الإلكترونية
• بعض الأنظمة الإلكترونية لحجز المواعيد غير فعّالة أو غير محدثة
• وجود أعطال متكررة أو عدم تكامل بين المستشفيات
7. عدم وجود توزيع عادل للمرضى بين المستشفيات
• بعض المستشفيات تكون مزدحمة جدًا، بينما مستشفيات أخرى قريبة أقل ازدحامًا ولكن لا يتم توجيه المرضى إليها بالشكل المناسب
– ولتقليل المواعيد يمكن اتباع مايلي:
• تحسين التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية
• زيادة أعداد الأطباء والممرضين
• تطوير الأنظمة الإلكترونية (مثل حجز المواعيد عن بعد أو التقييم المسبق)
• دعم القطاع الخاص في تغطية الحالات غير الحرجة
• تفعيل العيادات المسائية أو العمل بنظام الورديات.

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة لتنظيم الإعلام… ضربة حاسمة لفوضى المشاهير
  • الصحة: إعفاء مديرة الصيدلة بمديرية الصحة بالغربية من منصبها لعدم توريد الأدوية للمستشفيات
  • مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية يلتقي رئيس الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بدولة الكويت
  • المؤسسة العامة للري تبدأ تصريف مياه سد وادي حلي بالقنفذة
  • طول المواعيد في المستشفيات الحكومية
  • المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تبدأ صرف معاشات أكتوبر 2025
  • النائب العام ووزير الدفاع يبحثان تعزيز أداء النيابات العسكرية في عدن
  • انطلاق الموسم الجامعي للمدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي ترسي الدفعة الرابعة من القمح المستورد هذا العام
  • الهيئة العامة لقصور الثقافة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر بفعاليات ثقافية وفنية متنوعة