قال المحامي علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إنه من واجب 152 دولة طرف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها أن تتخذ تدابير دبلوماسية واقتصادية وأمنية لمنع الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة المحتل.

التدابير الاحترازية

وأوضح أن فشل مجلس الأمن في الارتقاء لفرض الالتزام بالتدابير الاحترازية التي قررتها محكمة العدل الدولية في 26 بناير الماضي يرتب على أعضاء المجلس مسؤولية المشاركة في الجريمة ويضع دماء الأطفال في غزة على أيديهم.

واستنكر تباطوء المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في التحرك لملاحقة الجناة في جرائم لا يحتاج العديد منها لتحقيق بفضل اعتراف الاحتلال بارتكابها، مشيرًا إلى أن مصير المحكمة بات على المحك.

جاء ذلك في سياق مشاركته في فعالية بقصر الأمم المتحدة في جنيف تناولت حماية المدنيين في النزاعات، والتي تأتي على هامش الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وعرض خلال الفعالية بعض أبرز الاستنتاجات التي توصلت إليها البعثة المشتركة لتوثيق شهادات الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مستشفيات جمهورية مصر العربية.

جريمة الإبادة الجماعية

وأشار إلى توثيق حالات 86 جريحا في المرحلة الأولى، بينهم 79 من الأطفال والنساء، والمؤشرات التي تؤكد على وقوع جريمة الإبادة الجماعية وانتهاكات التهجير القسري والعقاب الجماعي واستخدام الأسلحة المحظورة، فضلا عن منع 33% من المساعدات المنقذة للحياة من الوصول.

ونوه بأن تقرير المرحلة الأولى من جهود البعثة سيتم إعلانه عقب عودة وفد المنظمة إلى القاهرة، وذلك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بالقاهرة في تمام الساعة 12.30 من ظهيرة يوم السبت 6 أبريل المقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين العربية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان مجلس الأمن جریمة الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

هنية: متمسكون بدور الوسطاء لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنهم  مستمرون في العمل على كل المسارات لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

 

 

مستشار رئيس فلسطين: غالبية سكان غزة ضد الحرب ومن أدخلهم بها حماس: كل عيد أضحى وإرادة شعبنا لن تنكسر

وتابع “نتنياهو” خلال تصريحاته والذي بثتها  فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أنهم مستعدون لإبرام اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من غزة وإعادة الإعمار والتوصل إلى صفقة تبادل.

 

وشدد على تمسكهم بدور الوسطاء ومستعدون لإعطاء الفرصة لإنجاز مهمتهم، متابعا:"مستمرون في العمل على كل المسارات لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وأبدينا جدية كبيرة ومرونة عالية من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلي وردنا على مقترح وقف إطلاق النار يتوافق مع الأسس التي وردت في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن".

 

وواصل هنية أن الحل سيتحقق من خلال مفاوضات تفضي إلى اتفاق متكامل"، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي  نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب رغم عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.

 

بن غفير: من قرر الهدنة في رفح أحمق


 

وفي سياق آخر، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قرار الإعلان عن وقف عملياته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واعتبر في تغريدة نشرها على حسابه في منصة إكس اليوم الأحد أن "كل من قرر هدنة تكتيكية بهدف إدخال المساعدات الإنسانية، أحمق لا يجب أن يبقى في منصبه.

 

كما أكد أن هذا القرار أو المقترح لم يناقش أو يعرض على مجلس الوزراء.

 

ووصف الوزير المتطرف تلك الخطوة بالمجنونة التي لا تجلب سوى مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

 

لا وقف للقتال

أتت تلك الانتقادات بعد لحظات من تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن وقف العمليات التكتيكي لا يعني على الإطلاق وقف القتال في جنوب غزة، مؤكداً أن القتال مستمر في رفح. وقال في تغريدة على حسابه بمنصة إكس:" "لا يوجد وقف للقتال في رفح، كما لا يوجد تغيير في إدخال البضائع إلى غزة".

 

علمًا بأنه كان أشار سابقا إلى أن النشاط العسكري سيتوقف اعتبارا من الساعة 0500 إلى 1600 بتوقيت جرينتش يوميا حتى إشعار آخر على طول الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين ثم إلى شمال غزة.

وكان الجيش أعلن في بيان صباحاً بأن هذه الهدنة تهدف إلى السماح لشاحنات المساعدات بالوصول إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية والسفر بأمان إلى طريق صلاح الدين، وهو طريق رئيسي يربط بين شمال وجنوب القطاع، من أجل توصيل الإمدادات إلى أجزاء أخرى من غزة.وأضاف أن الهدنة تجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية.

 

ويعاني هذا المعبر من اختناق منذ أن توغلت القوات البرية الإسرائيلية في مدينة رفح أوائل مايو الماضي.

 

يذكر أنه خلال الفترة الماضية، ما بين 6 مايو وحتى 6 يونيو، تلقت الأمم المتحدة ما متوسطة 68 شاحنة مساعدات يومياً فقط، وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، المعروف باسم (أوتشا).

 

ويمثل هذا الرقم انخفاضا كبيراً مقارنة بأبريل الماضي، حيث دخلت 168 شاحنة يوميا، بينما يحتاج القطاع إلى 500 شاحنة بمعدل يومي لسد أدنى احتياجات سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • هنية: متمسكون بدور الوسطاء لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تحث الحوثيين على الإفراج عن موظفيها باليمن 
  • الأمم المتحدة تحث الحوثيين على الإفراج الفوري عن 13 من موظفيها باليمن
  • الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن 13 من موظفيها باليمن
  • الكشف عن مساع لمحاكمة مسؤولين أمريكيين وأوروبيين على جرائم الإبادة والتجويع بغزة
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الأمريكي البريطاني على محافظة ريمة
  • الإعلان عن تأسيس الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب في جنيف
  • المئات في سويسرا يطالبون بمنع إسرائيل من المشاركة بأولمبياد باريس 2024
  • الإعلان عن تأسيس الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب في جينيف
  • الخارجية الإيرانية: ما يحدث بغزة جريمة حرب ويجب وقف الإبادة الجماعية