أحمد عمر هاشم: الشورى في الإسلام فريضة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشورى في الإسلام فريضة، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم طبق هذا المبدأ مع الصحابة وتم اتباع ذلك بعد وفاة نبي الله.
الشوري في الإسلاموأضاف هاشم، خلال برنامجه الرمضاني يوميات الرسول، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحباب بن المنذر صحابي شهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم محمد المشاهد كلها، وكان ذو رأي ومشورة، فأخذ النبي محمد برأيه في بعض المواقف، ليطبق مبدأ الشوري في الإسلام.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن أفضل خلق الله استشار وأخذ الرأي الآخر ليعلم القادة من بعده الرأي والرأي الآخر، ليكون قول الله "وأمرهم شورى بينهم"، أي يتشاورون في الأمور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشورى الاسلام أحمد عمر هاشم قناة صدى أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
هل الإسلام أقر بمكارم الأخلاق بين الزوجين؟
تحدث الشيخ رمضان عبد المعز عن مكارم الأخلاق، قائلاً: إن «الله أرسل الرسل والكتب السماوية والهدف من ذلك قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق)، أي أن يتحلى الناس بالفضائل ويتخلون عن الرذائل».
وتابع أنه في سورة الجمعة يقول تعالى: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ».
وأوضح أن هناك اختلاف بين معنى التطهير والتزكي فالتطهير هو إزالة الخبث والوسخ والنجس، لكن التزكية معناها السمو والعلو بالأخلاق والآداب، لافتاً إلى أهمية الكرم في العلاقات الإنسانية كإحدى مكارم الأخلاق، فقد وصف الله تعالى نفسه في كتابه بـ«الأكرم» و«الكريم».
وأكد: «من الكرم أن تتغافل عن الأخطاء البسيطة وما تقفش على الواحدة، مثل تعاملك مع زوجتك، فعليك أن تبرز الأمور الطيبة وتتغافل عن الأخطاء، فالمؤمن إذا رأى سيئة دفنها وإذا رأى حسنة أذاعها، أما المنافق فالعكس، وأنه كان من منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأل السيدة عائشة عن طعام اليوم فإذا لم يكن هناك طعام فيصبح صائمًا».
وأضاف الشيخ رمضان: «المؤمن يأكل بشهوة أهله، أي يسأل زوجته ماذا تحب هي أن تأكل، كما كان النبي يأكل من الموضع الذي تأكل منه السيدة عائشة»، ولفت إلى أن «الأمر كذلك بالنسبة للزوجة التي عليها أن تشعر بتعب زوجها وأعبائه فيجب أن تخفف عنه وترضى بالقليل ولا تقارن حالها بحال غيرها».