طائرة عسكرية روسية تشتعل في السماء.. وقائدها يقفز وينجو
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تحطّمت طائرة عسكرية روسية الخميس في البحر قبالة سواحل شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014، حسبما أفاد حاكم مدينة سيفاستوبول المعيّن من موسكو.
سقطت في البحر"
وقال الحاكم ميخائيل رازفوزاييف في رسالة عبر تطبيق تلغرام، إن الطائرة العسكرية سقطت في البحر"، من دون الإشارة إلى أي سبب وراء هذا الحادث.
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة مشتعلة وهي تسقط من السماء.
وتقع سيفاستوبول التي تعدّ المقرّ التاريخي للأسطول الروسي في البحر الأسود، على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها موسكو في العام 2014.
وتعرّضت المنطقة لهجمات أوكرانية متكرّرة خلال الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت قبل أكثر من عامين.
"قفز بسلام"وأضاف رازفوزاييف أنّ "الطيار قفز بسلام وتمّ انتشاله من قبل عناصر الإنقاذ في سيفاستوبول على بعد حوالى مئتي متر من الشاطئ"، موضحاً أنّ "حياته ليست في خطر".
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى الطيار وهو ينجرف بالمظلة بعد القفز.
على جانب آخر، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، الخميس، إن روسيا تعمل مع شركائها وسط ضغوط غير مسبوقة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك بعد أن ذكرت رويترز أن موسكو تعاني من بعض التأخير في تلقي مدفوعات النفط.
ويؤدي تأخير سداد المستحقات إلى تراجع وعدم انتظام إيرادات روسيا، مما يسمح لواشنطن بتحقيق الشقين المستهدفين من العقوبات، وهما تعطيل الأموال الواردة إلى موسكو لمعاقبتها على الحرب في أوكرانيا دون إحداث اضطرابات في تدفقات الطاقة العالمية.
وقال بيسكوف للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "لأن الدول التي ذكرتموها تتعرض لضغوط غير مسبوقة من السلطات المالية وغيرها من الجهات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإن هذا العمل يجري تنفيذه بالطبع، لكن يجري تنفيذه بسرية".
وأضاف "نعمل بشكل بناء للغاية مع شركائنا ونكثف العمل، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر التي تنشأ عن هذا الضغط غير المسبوق والذي ينتهك جميع القواعد والأعراف الواضحة للتجارة الدولية والعلاقات الاقتصادية".
وردا على العقوبات الأميركية والأوروبية، قامت روسيا بإلغاء اعتماد اقتصادها على الدولار وزادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة التعاملات المالية بالعملات الوطنية مع الشركاء الذين يقبلونها.
وقد تمكنت روسيا من الالتفاف على العديد من العقوبات من خلال تطوير العلاقات التجارية مع شركائها، مثل الصين، ولكن في مواجهة التهديد الأميركي والأوروبي بفرض عقوبات، خفضت جهات اقتصادية عديدة في الدول الشريكة أو أوقفت التعاملات مع موسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة عسكرية طائرة عسكرية روسية تشتعل السماء وقائدها موسكو سواحل شبه جزيرة القرم فی البحر
إقرأ أيضاً:
مصر.. إٍسرائيل ترصد سلاحا روسيا في شرم الشيخ قبيل قمة السلام
مصر – رصدت وسائل إعلام إسرائيلية نشر أنظمة دفاع جوي روسية الصنع في مدينة شرم الشيخ المصرية في إطار الاستعدادات الأمنية المشددة لاستضافة قمة السلام المقررة اليوم.
وأفاد موقع “ناتسيف نت” الإخباري الإسرائيلي بأن مصر نشرت منظومات دفاع جوي من طراز “بوك-إم2إي” حول شرم الشيخ لتأمين القمة التي يترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار الموقع العبري إلى أن صورًا متداولة على الإنترنت في الساعات الأخيرة أظهرت قافلة عسكرية تضم شاحنات ثقيلة ومركبات مجنزرة تجوب شوارع شرم الشيخ، مغطاة بستائر، وسط تكثيف ملحوظ في الاستعدادات الأمنية، استعدادًا للتجمع الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة.
وطالب التقرير الحكومة الإسرائيلية بأن “تصرّ، بمساعدة الولايات المتحدة على إعادة الجيش المصري بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات التي جُلبت إلى منطقة شرم الشيخ إلى خارج سيناء بعد انتهاء القمة”، معتبرًا أن وجود هذه البطاريات في سيناء يُعد انتهاكًا لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل بضمانة أمريكية.
وأوضح “ناتسيف نت” أن قوات الجيش المصري نقلت منظومة “بوك-إم2إي” متوسطة المدى — والمطلة على البحر الأحمر — إلى مواقع مرتفعة حول المدينة السياحية، تحت حراسة أمنية مشددة، عبر وحدات من قوات الدفاع الجوي.
وبحسب مصادر التقرير، فإن هذه الخطوة وُصفت بأنها “إجراء احترازي لحماية القمة من أي تهديدات جوية محتملة، بما في ذلك الطائرات المسيرة وصواريخ كروز”.
وأشار الموقع إلى أن نظام “بوك-إم2إي” يُعدّ أحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي الروسية متوسطة المدى تطورًا، وقد استخدمته مصر لعدة سنوات. ويتكون النظام من قاذفات مجنزرة ومركبات توجيه (TELAR)، ووحدات قيادة، وأنظمة رادار قادرة على تتبع ومهاجمة أهداف جوية متعددة في آنٍ واحد.
ويصل مدى اعتراض النسخة المصرية من النظام إلى 45 كيلومترًا (28 ميلًا)، مع أقصى ارتفاع للاعتراض عند 25 كيلومترًا (15.5 ميلًا). وهو مصمم لمواجهة الطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز، والطائرات المقاتلة، والمروحيات، ويتميز بمقاومته للتشويش الإلكتروني في بيئات القتال الحديثة.
كما تتيح قدرة النظام العالية على الحركة الانتقال من وضع التنقّل إلى وضع الإطلاق في غضون دقائق، حيث يستطيع كل قاذف إصابة هدف منفصل، ما يجعله فعّالًا في حماية الفعاليات البارزة والمواقع الحساسة من الهجمات الجوية المفاجئة.
وأكد التقرير أن هذا النشر يُعد جزءًا من خطة أمنية أوسع تشرف عليها أجهزة المخابرات المصرية لحماية المجال الجوي للقمة، ويشكّل مؤشرًا على جاهزية البلاد الدفاعية في ظل تزايد النشاط العسكري الإقليمي في البحر الأحمر.
وخلص الموقع إلى أن هذه الخطوات تأتي في سياق جهود أوسع لتأمين المجال الجوي المصري فوق سيناء وساحل البحر الأحمر، لا سيما مع الحضور المتوقع لعدد كبير من القادة والشخصيات الدولية.
ومن المقرر أن تركز القمة على الحرب في قطاع غزة، وجهود الحفاظ على وقف إطلاق النار، والخطوات التالية لتنفيذه.
المصدر: ناتسيف نت