بتوجيهات ودعم ولي العهد .. اكتمال أعمال التدعيم والإنقاذ لـ 56 مبنى في جدة التاريخية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
جدة
أعلنت وزارة الثقافة ممثلة ببرنامج جدة التاريخية عن اكتمال الأعمال في مشروع تدعيم وإنقاذ 56 مبني من المباني الآيلة للسقوط بجدة التاريخية ، والتي تحمل عناصر معمارية وتراثية ثرية ، ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- .
وكان ولي العهد دعم المشروع بمبلغ 50 مليون ريال على نفقة سموه الخاصة ، مساهمة في مساندة المشاريع التي من شأنها المحافظة على المكتسبات التاريخية والحضارية للمملكة .
وجاء المشروع في سياق حرص واهتمام سمو ولي العهد بالحفاظ على المواقع التاريخية وصونها وتأهيلها ، تحقيقًا لمُستهدفات رؤية 2030 وبما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة كأحد أهم ركائز الرؤية ، إذ عمل المشروع على إبراز المعالم التراثية التي تحفل بها منطقة جدة التاريخية بوصفها موقعاً يحتوى أكثر من 600 مبنى تراثي، و 36 مسجداً تاريخياً ، وخمسة أسواق تاريخية رئيسة ، إلى جانب الممرات والساحات العريقة ، والمواقع ذات الدلالات التاريخية المهمة مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقاً رئيساً للحجاج ، والتي سيعاد بناؤها لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام .
وجاء توجيه ولي العهد بتنفيذ مشروع تدعيم وإنقاذ مباني جدة التاريخية من قبل شركات سعودية متخصصة وبسواعد وطنية ، حيث تولت 5 شركات سعودية أعمال المشروع وقامت بإجراء الدراسات وتنفيذ الأعمال بالمنطقة ، وذلك بإشراف فنيين ذوي خبرة بالمباني التاريخية ، وتم التنفيذ وفق التصميم العمراني المميز لجدة التاريخية وعناصره المعمارية الفريدة ، حيث تحتوي بعض المباني ، والتي تعود ملكيتها لأسر جدة ، على معالم أثرية يزيد عمرها على 500 عام .
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان أعلن في عام 2021 عن إطلاق مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية” والذي يهدف إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية ، ومقصداً رئيسًا لروّاد الأعمال ، وذلك وفق مسارات متعددة تشمل البنية التحتية والخدمية ، وتطوير المجال الطبيعي والبيئي ، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الجوانب الحضرية ، وذلك بهدف جعل “جدة التاريخية” موقعاً مُلهماً في المنطقة، وواجهةً عالمية للمملكة عبر استثمار مواقعها التراثية وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لبناء مجال حيوي للعيش تتوفر فيه ممكنات الإبداع لسكانها وزائريها .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جدة التاريخية مباني تاريخية وزارة الثقافة ولي العهد جدة التاریخیة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يتفقد الأعمال الجارية بمشروع تطوير وتوسعة وتجميل طرق المدينه
واصل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان جولاته الميدانية بتفقد المشروع، والذى تنفذه الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة، وذلك ضمن خطة متكاملة لتطوير وتوسعة وتجميل الطرق والشوارع والمداخل الرئيسية والميادين العامة
، وأثناء جولته برفقة المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ، فضلًا عن مديرى شركات مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء، ومسئولى المشروع والجهات المعنية، شدد الدكتور إسماعيل كمال على سرعة الإنتهاء من أعمال المرافق الخاصة بخطوط مياه الشرب والكهرباء والإتصالات والغاز
وعقد اجتماع تنسيقى برئاسة معاون المحافظ بين مسئولى هذه المرافق والوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان لعرض كافة الملاحظات ووضع برنامج زمنى محدد لنهوها بشكل فورى حيث سيتم المحاسبة فى حالة التقصير أو التأخير لكى يتسنى إستكمال باقى الأعمال بخطوات أسرع، ونهو هذا المشروع الحيوى على الوجه الأكمل
مشيرًا إلى أن مشروع التطوير والتجميل بطريق السادات يرتكز على إستخدام طبقة التأسيس للرصف من نوعية (FDR ) فرم الأسمنت والرش بطبقة الـ ( MC ) لكونها تمتاز بقدرة التحمل والحفاظ على المرافق، ويتم وضعها أسفل طبقة الأسفلت، ووجه إسماعيل كمال بأن تواصل إدارة المرور فى عملها بتوجيه المركبات والحافلات السياحية للطريق البديل الذى تم تجهيزه ورفع كفاءته لتسهيل الحركة المرورية على طريق السادات على الوجه الأكمل
مشددًا على أهمية تكاتف الجهود لسرعة نهو المشروع بشكل متكامل ووفقًا للتوقيتات المحددة مما سيساهم فى أن تكون عروس المشاتى فى أبهى صورها وواجهة حضارية وجمالية مشرفة لإستقبال ضيوفها من الزائرين للأفواج السياحية، وأيضًا لأهالى المحافظة.