مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريين ومدنيين
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
(CNN)-- نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عن مصدر عسكري سوري قوله، إن سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق في ريف مدينة حلب، أدت إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين والعسكريين، ووقوع خسائر مادية، فجر الجمعة.
وبحسب المصدر العسكري فقد "بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية الهجوم حوالي الساعة 1:45 فجرا بالتوقيت المحلي من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب"، طبقا للوكالة.
وأوضح المصدر أن "الهجوم استهدف عدداً من النقاط في ريف حلب وذلك بالتزامن مع اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها"، بحسب وكالة "سانا".
وذكرت "سانا"، أن مدنيين قُتلا، ووقعت أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً بريف دمشق، الخميس.
ولم تعلق إسرائيل علنا على تلك الأنباء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري دمشق
إقرأ أيضاً:
إعلام سوري: دورية إسرائيلية توغلت في قرى ريف القنيطرة ودرعا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام سوري، قال إن قوات إسرائيلية توغلت بحوض اليرموك في درعا وقامت بعمليات تفتيش.
وأضاف الإعلام السوري، أن دورية إسرائيلية توغلت في قرى بريف القنيطرة، وأن قوات إسرائيلية نفذت عمليتي توغل منفصلتين بالقنيطرة ودرعا.
وقدم الخبير السياسي كمال ريان رؤية شاملة للأوضاع، كاشفًا موازين القوى، وحقيقة استعداد الأطراف، وحدود ما يمكن أن يصل إليه التصعيد الحالي.
قال الخبير السياسي كمال ريان في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن التطورات الأخيرة في المنطقة تشير إلى أن احتمال التصعيد بين سوريا وإسرائيل ليس مستبعدًا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يرى أن الأمور تتجه نحو حرب وشيكة بين الجانبين.
وأوضح ريان أن سوريا لا تبدو راغبة ولا مستعدة في حرب في هذه المرحلة ، خاصة أنها تمر و تعبيره ـ بمرحلة إعادة بناء الدولة والجيش والاقتصاد والمجتمع، إلى جانب معالجة الملفات الداخلية والخلافات في بعض المناطق مثل مناطق سيطرة “قسد”.
وأكد أن تصريحات المسؤولين السوريين خلال الفترة الأخيرة تعكس بوضوح عدم وجود نية للدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
وأضاف ريان أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تكررت مؤخرًا، إلى جانب استمرار الاحتلال في الجولان منذ عام 1967، مشيرًا إلى أن دمشق تكتفي بالمطالبة باستعادة أراضيها دون اللجوء إلى التصعيد العسكري.