محمد نزال: المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت الاحتلال / فيديو
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
#سواليف
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (#حماس ) #محمد_نزال إن #المفاوضات غير المباشرة بين #المقاومة الفلسطينية وإسرائيل “وصلت إلى #طريق_مسدود بسبب تعنت #الاحتلال”.
وأضاف نزال في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الخميس، أن الجولة الأخيرة من المفاوضات في الدوحة لم تصل إلى تفاهمات رغم جهود الوسطاء.
وقال القيادي بحركة حماس إن تهديدات نتنياهو باجتياح رفح وجنوب غزة “لا تخيفنا والمقاومة جاهزة لتلقينه درسا جديدا”.
مقالات ذات صلة ناشطون يهتفون ضد بايدن بسبب غزة في فعالية حضرها أوباما وكلينتون (شاهد) 2024/03/29وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يضلل أسر الأسرى لدى المقاومة والتصعيد العسكري لن يعيدهم”.
وكان نتنياهو قد أوضح في وقت سابق أن جيش الاحتلال سيطر على شمال قطاع غزة ويستعد لدخول رفح، على حد قوله.
وتابع نتنياهو في لقاء مع أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة أنه تم وضع اليد على أصول ومقدرات استراتيجية لحماس، واصفًا إياها بأنها ورقة رابحة يجب التعامل معها بحكمة في المفاوضات، بحسب تعبيره.
وتعهد نتنياهو بإعادة جميع الرهائن لا بعضهم، مشيرًا إلى أنه يتعامل مع الأمر بنفسه.
على صعيد آخر رحب نزال بقرار محكمة العدل الدولية الصادر يم الخميس، الذي دعا إسرائيل إلى ضرورة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل دون عوائق، وزيادة قدرة وعدد نقاط العبور البرية إلى غزة وإبقائها مفتوحة لأطول فترة ضرورية، وذلك بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.
وخلص نزال إلى القول إن المقاومة لم تقل كلمتها بعد وسترد في الوقت المناسب، مؤكدا أن أي محاولة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب عبر قوات متعددة الجنسيات محكوم عليها بالفشل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس محمد نزال المفاوضات المقاومة طريق مسدود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية في ذكرى النكبة: لاتهجير جديد والمقاومة مستمرة حتى التحرير
في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، أكدت فصائل فلسطينية أنّ الشعب الفلسطيني يواجه نكبة متجددة في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، مشددةً على أنّ وحدة الشعب والمقاومة هي السبيل لإفشال مخططات التهجير والتصفية.
وقالت حركة “حماس”، في بيان، إنّ تلاحم الشعب الفلسطيني مع مقاومته أفشل كل مشاريع الاحتلال، مؤكدةً أنّه “لا نكبة جديدة ستُفرض، ولن يُكسر صمود غزة”.
وأضافت حماس أنّ “الاحتلال لا شرعية له على أي جزء من أرض فلسطين”، مشددةً على أنّ المقاومة “ستستمر حتى التحرير والعودة”.
ودعت الحركة إلى توحيد الصف الفلسطيني وتبني استراتيجية نضالية موحّدة، ورفضت محاولات تصفية وكالة “الأونروا” وشطب قضية اللاجئين، مشددةً على تمسكها بحق العودة ورفضها لأي مشاريع تطبيعية.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ المجازر المستمرة في غزة والضفة تشكل “امتداداً لنكبة 1948″، مؤكدةً أنّ المقاومة “لم تنكسر، ولا تزال تلحق الخسائر بالاحتلال”، وشددت على أنّ “الشعب الفلسطيمي سيخرج من هذه المعركة أكثر قوة”.
وأضافت أنّ جرائم الاحتلال المتواصلة، بدعم غربي وأميركي، “ستعجّل في تفكك المشروع الصهيوني”، داعيةً إلى محاسبة قادة الاحتلال، ومثمّنةً الدعم الآتي من محور المقاومة، لاسيما من اليمن ولبنان وإيران.
أمّا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فوصفت ما يجري في غزة بـ”نكبة أكثر دموية”، معتبرةً أنّ “الردّ على النكبة يكون ببناء جبهة مقاومة موحدة وإعادة بناء منظمة التحرير وفق قاعدة الشراكة والديمقراطية”.
وحذرت الجبهة من “مخططات تصفوية” على رأسها “اتفاقيات أبراهام” والمشاريع الأميركية في المنطقة، ودعت إلى تحرير القرار الوطني من قيود “أوسلو”، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني.
وفي السياق نفسه، قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، علي فيصل، إنّ الذكرى الـ77 “يجب أن تواكبها صحوة ضمير دولية”، داعياً إلى وقف الحرب على غزة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في العودة والاستقلال.
وأكد فيصل أنّ الاحتلال المدعوم أميركياً فشل في فرض نكبة ثانية، مشيراً إلى ضرورة محاسبة قادة “إسرائيل” في المحاكم الدولية، داعياً إلى تعزيز التحركات الشعبية عالمياً لفرض وقف العدوان ودعم إعمار غزة.
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة