موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات الهجمات الروسية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن عناصر الجيش الروسي هاجمت في اليوم الماضي الجيش الأوكراني في اتجاهات عديدة، ونجح في تدمير خمس دبابات، من بينها دبابة أمريكية الصنع من طراز أبرامز.
أعلنت موسكو تدمير عدة دبابات أوكرانية، بما في ذلك دبابة أمريكية الصنع، بالإضافة إلى معدات ومنشآت مختلفة، وبالموازاة مع ذلك، أكدت كييف صدّ عدة هجمات روسية، مشيرة إلى شنّ عدة ضربات على منشآت روسية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن عناصر الجيش الروسي هاجمت في اليوم الماضي الجيش الأوكراني في اتجاهات عديدة، ونجح في تدمير خمس دبابات، من بينها دبابة أمريكية الصنع من طراز أبرامز، إضافة إلى ناقلات جند مدرعة ومركبات مشاة قتالية ومدافع هاوتزر. وغيرها من المعدات والمرافق. كما دمرت قوات الدفاع الجوي الروسية 131 طائرة بدون طيار أوكرانية وأسقطت عدة صواريخ.
من جهتها أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقريرًا عن المعركة في نفس اليوم، جاء فيه أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، وقعت 48 معركة في مناطق الخطوط الأمامية وصدت القوات المسلحة الأوكرانية 29 هجومًا للجيش الروسي في أربعة اتجاهات بما في ذلك باخموت.
وبحسب التقرير، فقد شن الجيش الأوكراني أيضًا هجمات متعددة على الجيش الروسي. ونفذت الضربات في مناطق تجمع أفراد ومعدات عسكرية روسية ومراكز قيادة ومستودعات ذخيرة ومنشآت دفاع جوي، مما أدى إلى تدمير قطعتين مدفعيتين روسيتين وصاروخ موجه واحد.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بلدانهم لطائرات إف-16 هجوم روسي واسع بالصواريخ والمسيّرات يستهدف منشآت الطاقة في أوكرانيا أوكرانيا تسقط 31 صاروخًا روسيًا استهدفت كييف روسيا أوكرانيا طيارات مسيرة عن بعد الحرب في أوكرانيا هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا هجوم إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا لبنان هجوم ضحايا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.