صحيفة "كوريا هيرالد" تعتذر عن الرسم الكاريكاتيري لهجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اعتذرت صحيفة "كوريا هيرالد" الكورية الجنوبية عن رسم كاريكاتيري عن الهجوم الإرهابي في قاعة "كروكوس" بالقرب من موسكو، والذي انتقدته السفارة الروسية في سيئول سابقًا، وتم نشر الاعتذار في النسخة المطبوعة من المنشور.
وقالت الصحيفة: "تعرب صحيفة "كوريا هيرالد" عن خالص تعازيها لضحايا الهجوم الإرهابي المأساوي الذي وقع في قاعة "كروكوس" في 22 مارس مع الناس وتشاركهم هذا الحزن الشديد".
وأضافت: "وفي هذا الصدد، نأسف بشدة لنشر الرسم الكاريكاتيري المشترك في عدد 27 مارس، ونحن نأسف على هذا السهو، ونقدر ونحترم مشاعر من أساء إليهم هذا الكاريكاتير".
وكررت الصحيفة مجددًا أنها تدرك مسؤوليتها عن المواد المنشورة وتعرب عن “أسفها العميق”.
وفي وقت سابق، وصفت السفارة الروسية في كوريا الجنوبية الرسم الكاريكاتيري الذي نشرته صحيفة "كوريا هيرالد" الناطقة باللغة الإنجليزية حول الهجوم الإرهابي في كروكوس بالتجديف والساخر، قائلة إنه يسيء إلى مشاعر غالبية المواطنين الكوريين الجنوبيين الذين يشاركونهم آلام هذه المأساة مع الروس.
وأعربت السفارة الروسية في سيئول عن صدمتها وغضبها العميق إزاء هذا العمل الساخر الذي قامت به الصحيفة الكورية الجنوبية.
وقالت السفارة: "الأشخاص الذين لديهم الخجل والضمير يلتزمون بالمبادئ الأخلاقية المقبولة عمومًا، وفي أوقات الحزن يمدون يد العون لبعضهم بعضا، ويظهرون الرحمة والتعاطف".
ووقع إطلاق نار، مساء يوم 22 مارس/ آذار الجاري، قبل بدء حفل موسيقي في قاعة "كروكوس سيتي" في ضواحي موسكو، وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك"، بأن عدة رجال يرتدون ملابس مموهة ودون أقنعة اقتحموا القاعة، وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
واقتحم 4 مسلحين قاعة مجمع "كروكوس سيتي هول" في العاصمة الروسية موسكو، مساء يوم الجمعة 22 مارس/آذار الجاري، وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك"، الذي شهد الحادث بأن ثلاثة أشخاص على الأقل يرتدون ملابس مموهة ودون أقنعة اقتحموا قاعة "كروكوس سيتي هول" وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 24 مارس/آذار الجاري، يوم حداد وطني، وذلك خلال كلمة للمواطنين الروس ألقاها يوم السبت الماضي.
بوتين يضيء شمعة تكريما لأرواح ضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابي... فيديو
وأدان الرئيس الروسي، الهجوم، قائلًا إنه "عمل إرهابي همجي"، متوعدا جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها وعملائها بالعقاب.
كما دانت دول عربية وغربية هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مع تأكيدها رفضها التام واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب.
كما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المتورطين في هجوم "كروكوس" الإرهابي خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية، وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجوم كروكوس كروكوس الإرهابي الكورية الجنوبية الهجوم الإرهابي قاعة كروكوس موسكو
إقرأ أيضاً:
حكومة الإكوادور تعتذر لعمال المزارع الذين تعرضوا لظروف تُشبه “العبودية الحديثة”
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- أصدرت حكومة الإكوادور اعتذارًا علنيًا يوم السبت لمجموعة من عمال المزارع الذين تعرّضوا لظروف أشبه بالعبودية، وذلك وفقًا لحكم أصدرته المحكمة الدستورية العام الماضي.
في فعالية عُقدت بالقرب من القصر الرئاسي في كيتو، أقرّ عدد من أعضاء مجلس الوزراء الإكوادوري بأن أكثر من 300 عامل في مزرعة أباكا مملوكة لليابانيين أُجبروا على العيش في ظروف تُشبه “العبودية الحديثة”، وتعهدت وزيرة العمل إيفوني نونيز بأن الإكوادور ستسعى جاهدةً “لبناء دولة تضمن حقوق الإنسان للعمال”.
يُعدّ الاعتذار الذي أصدره مسؤولون حكوميون أحد إجراءات التعويض التي أمرت بها المحكمة العام الماضي.
في الحكم، قضت المحكمة الدستورية بأن عمال شركة فوروكاوا اليابانية أُجبروا بين عامي 1963 و2019 على العيش في مساكن تفتقر إلى الخدمات الأساسية في مزرعة غرب الإكوادور، حيث كانت الحوادث شائعة بسبب نقص التدريب على السلامة.
حضر موظفون سابقون في شركة فوروكاوا مراسم يوم السبت برفقة محاميهم، الذين اتهموا الشركة بعدم دفع تعويضات للعمال المتضررين من الظروف القاسية في مزرعتها بمقاطعة سانتو دومينغو دي لوس تساتشيلاس.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثلي فوروكاوا. غيّرت الشركة مالكيها في عام 2014، وقالت إن الظروف تغيرت منذ ذلك الحين. كما طلبت فوروكاوا من حكومة الإكوادور رفع الحظر المفروض على بيع ممتلكاتها في الإكوادور حتى تتمكن من دفع تعويضات للعمال.
يُستخدم نبات الأباكا، المعروف أيضًا باسم قنب مانيلا، في صناعة الورق الخاص والحبال وشباك الصيد ويشبه نبات الموز، لكن ثماره غير صالحة للأكل.
تُعد الإكوادور أكبر مُصدّر للموز في العالم، وهي أيضًا من بين عدد قليل من الدول التي تُنتج كميات كبيرة من الأباكا.