نتنياهو يوافق على جولة أخرى من مفاوضات صفقة التبادل في الدوحة والقاهرة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن بنيامين نتنياهو وافق على جولة أخرى من محادثات إطلاق سراح الرهائن في الدوحة، والقاهرة.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأنه في إطار مفاوضات صفقة الرهائن، سيتوجّه رئيس الموساد، رافيد برنياع إلى العاصمة القطرية الدوحة، في حين سيزور رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار القاهرة.
ولفتت التقارير إلى ان ذلك يأتي بموفقة من قِبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الذي تحدّث معهما؛ ووفق التقارير فإنه يتوقَّع أن يجري برنياع وبار زيارتيهما للدوحة والقاهرة "خلال الأيام القريبة".
وكان رئيس جهاز الموساد ديدي بارنياع قد طلب خلال اجتماع مجلس الوزراء الخاص بشؤون الحرب أمس، توسيع صلاحيات الفريق الإسرائيلي الذي يدير المفاوضات من اجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين. وبعد طلبه تطورت المواجهة بين الوزراء ونتنياهو".
وقال كل من الوزيرين آيزنكوت وغانتس: "لقد استمر هذا لفترة طويلة جدًا، ونحن بحاجة إلى إنهائه بالفعل. كان من الممكن أن نكون بالفعل في منتصف الصفقة لو اننا كنا مبادرين. ما من تقدم يذكر في المحادثات لأننا لم نأخذ زمام المبادرة".
ورد نتنياهو: "نحن مضطرون لخوض مفاوضات شاقة. هذا أمر معقد. حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ويجب ألا نظهر للعدو علامات الضعف".
المصدر : عرب 48 - مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا معقولًا لإيران.. وردّ طهران خلال أيام
ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضمون مقترح أمريكي "معقول" يقدّم لطهران، ومتوقع أن تتلقى إسرائيل رداً عليه خلال أيام قليلة.
بدأت المكالمة بنقل وزارة الخارجية الإيرانية، التي كشفت عن أن طهران ستقدّم "مقترحاً منطقياً ومتوازناً" لطهران عبر سلطنة عُمان في الأيام القادمة، مع التأكيد على ضرورة رفع العقوبات والحفاظ على مكتسبات برنامجها النووي المدني.
ثم أكّد بيان مكتب نتنياهو أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء بأن المقترح المُقدّم لإيران كان معقولاً، ويتوقع تلقي رد خلال "أيام قليلة"، مشدداً على أن جولة محادثات أخرى ستُعقد مع نهاية الأسبوع الحالي.
تقارير إعلامية: ترامب يتحدث هاتفيا مع نتنياهو .. اليوم
يائير جولان يهاجم نتنياهو مجددا .. شعار النصر المطلق أكذوبة
وبحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أُجري الاتصال في توقيت حساس مع تعثّر المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، وتم التحذير من أي عمل عسكري قبل انتهاء المفاوضات.
في سياق متصل، أوضح ترامب خلال تصريحات إعلامية أن فريق التفاوض الإيراني "عنيد"، لكنه أقر بأنهم "مفاوضون رائعون"، مشيراً إلى أن البدائل في حال فشل الاتفاق ستكون "خطيرة للغاية" وفقا لـ نيويورك بوست.
من جانبها، نفت إيران قبولها للصيغة الأمريكية بصفته مقترحاً نهائياً، مؤكدة أن المسودة تفتقر إلى عناصر أساسية، وسيتم تقديم رد عبر إطار تفاوضي لاحق يفضي إلى محادثات معمقة حول التفاصيل.
بالرغم من حذر الجانبين من العمل العسكري، فقد أوضح مسؤولون إسرائيليون، ومن بينهم وزير الطاقة إيلي كوهين، أن إسرائيل "لن تتسامح طويلاً" مع استمرار تخصيب إيران لليورانيوم، ورأى مسؤولون آخرون أن طهران ربما تُقدّم ردّاً يزيد من التوتر، مما دعم توجهات تل أبيب نحو الاستعداد العسكري .
يمثل هذا الاتصال منعطفًا دبلوماسيًا جديدًا، حيث تتداخل فيه ملفات شمالية عديدة: النووي الإيراني، وقف النار في غزة، إطلاق سراح الرهائن، وتعزيز التنسيق الأمني بين واشنطن وتل أبيب.