من أكبر التحديات التي تواجه الطلاب المتعثرين من سداد المصروفات الدراسية هو ضعف الدعم المالي، فقد يجد الطلاب أنفسهم غير قادرين على تحمل تكاليف التعليم العالي، مثل الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة، مما يضعهم في موقف صعب لتحقيق حلم الحصول على درجة علمية، إضافة إلى ذلك، قد يكون هناك نقص في الموارد التعليمية المتاحة لهؤلاء الطلاب، مما يجعلهم يواجهون صعوبات في الحصول على الدروس والمواد الدراسية اللازمة لتحقيق التقدم الأكاديمي.


 

قال الدكتور محمد رجاء عميد كلية العلوم جامعة عين شمس، إنه يمكن للطلاب غير القادرين يمكنهم الحصول على التكافل ويتطلب الأمر عمل بحث اجتماعي للطالب مرفقاً به الأوراق التالية، صورة بطاقة الأب والأم والطالب، ومفردات مرتب الأب والأم في حالة موظفين، وبيان معاش مختوم في حالة خروج أحد الآباء على المعاش، وصور من شهادة الوفاة في حالة وفاة احدي الوالدين، وشهادة الحيازة الزراعية في حالة المزارع، وفي حالة العمل الحر إقرار بالدخل موقع من ولى الأمر.

 

وأوضح خلال تصريحاته لصدى البلد أنه بعد استكمال الطالب للأوراق المطلوبة (خلال أسبوع من تاريخ استلام الخطاب الموجه للشئون الاجتماعية)، يقوم الطالب بتسليم هذه الأوراق بمقر رعاية الشباب، ويتم فحص جميع الأوراق عن طريق الموظف المختص بإدارة رعاية الشباب للتأكد من الحالة وإبداء الرأي، وبعدها يتم  إخطار الطالب بالنتيجة.

 

وكشف شروط الحصول على الدعم، أن يكون الطالب مصري الجنسية، وألا يكون وقعت عليه عقوبات تأديبية، وألا يزيد متوسط نصيب الفرد من دخل الأسرة شهريا عن الحد الذى يحدده مجلس إدارة الصندوق كل عام.

 
وأوضح، آليات دعم الطلاب من صندوق التكافل، لافتا أن صندوق التكافل له قواعد وضوابط معينة تجري علي جميع الطلاب.
 

وأشار إلى أن هناك دعما غير محدود يجري تقديمه للطلاب المتعثرين غير القادرين على سداد مصاريف العام الجامعي، وكذلك المدن الجامعية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحصول على فی حالة

إقرأ أيضاً:

إلى السيد وزير التعليم العالي.. هذا القرار مخالف للدستور

آخر منشور تم نشره في صفحتي على الفيس بوك كتبه أحد الأباء المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة… حكى فيه الظلم الذي تعرضت له ابنته المتفوقة وبالتالي كل أسرته… إذ أن الابنة امتحنت الشهادة الثانوية في مهجر أسرتها في 2025 فتفوقت وامتازت … وكرمت هناك تكريما يليق بتفوقها… ومنحت الإقامة الذهبية لمدة عشر سنوات… وبالمقابل عندما قدمت للالتحاق بالجامعات السودانية الحكومية.. حرمت من التقديم في الدور الأول الحكومي لأنه لم يسمح إلا لطلاب 2023 من حملة الشهادة العربية (ياربي ديل قاعدين سنتين منتظرين أورنيك القبول للجامعات السودانية؟) .. ولم يسمح لها إلا بالتقديم في القبول الحكومي الخاص وحتى في هذا أخرجها نظام المحاصصة أي استنفاد الفرص… ولم يبق لهذه الطالبة إلا الجامعات الخاصة وأبوها واقف منتظر و (إيدو في قلبه) لأنه (ضاق لدغة الثعبان الحكومي… عام وخاص) …. بعد نشر المنشور انهالت التعليقات المتعاطفة مع الطالبة وأسرتها… لابل تم (شيل حال) الجامعات السودانية ومجمل النظام التعليمي في السودان…. ونصح الأب بأن يبحث لابنته عن جامعة خارج السودان… كما فعل الكثيرون ليس لأنهم لم يجدوا لأبنائهم فرصة في الجامعات السودانية بل حرصا على مستقبل أبنائهم… لذلك لم يقدموا للالتحاق بالجامعات السودانية … كان لسان الحال أن الجامعات السودانية أصبحت (رزية ونطاحة)… وهذا يطلق على البقرة المتوحلة في الطين وتقوم بنطح من جاء يخرجها ..

الجامعات السودانية تعرضت لتدمير ممنهج جراء (الحربة) الحالية.. ورغم ذلك يصر بعض الآباء كأمثال صاحب المنشور على إلحاق أبنائهم المتفوقين بها (وطنية بس)… أي حرصا على التنشئة الوطنية ولكنهم اصطدموا بمثل هذة القرارات الجائرة العشوائية غير المدروسة..

طالب سوداني شاءت الأقدار أن يكون كل تعليمه العام خارج السودان… ولم تتوقف دراسته وتحصل على الشهادة الثانوية في 2025… عندما يريد الإلتحاق بالجامعات السودانية الحكومية يقال له ما عندك فرصة… لأن الفرصة هذا العام للذين كانوا يفترض أن يدخلوا الجامعة في 2023 وتأخروا بسبب الحرب…طيب ما ذنب هذا الطالب؟ هل هو الذي أشعل الحرب؟ هل المطلوب منه أن ينتظر عامين إذا كان غير قادر على الدراسة على النفقة الخاصة؟… بعد عام ستكون شهادته (بايتة) وبالتالي سيكون خارج المنافسة.. إذن هذا القرار أخرق وأشتر وغير تربوي وغير أخلاقي وغير دستوري.. نعم لأنه يحرم مواطن من حقه الدستوري … وأتمنى أن ينبري نفر من المحامين بمخاطبة المحكمة الدستورية التي يتوجب عليها كفالة الحقوق التي يقر بها الدستور للمواطن… أو تقوم المحكمة الموقرة من تلقاء نفسها بإحقاق هذا الحق… والحمد لله أن هذه المحكمة العامة قد عادت للوجود بعد غيبة طويلة..

فيا سيادة وزير التعليم العالي الحالي من المعروف أنه ليس لك في هذا القرار يد ولكن الواجب يحتم عليك أن تقوّم ما وجدته معوجاُ فالأمر بين يديك… فانظر ماذا ترى.

حاشية…أو كسرة:

قبل حوالى عقدين من الزمان إن لم تخن هذة الذاكرة الخربة… قامت هجمة قوية على شهادة لندن ابتدرها أحد أساتذة جامعة الخرطوم… على أساس أنها تضيق على طلاب الشهادة السودانية في الإلتحاق بالجامعات السودانية… خاصة جامعة الخرطوم… وقد أشترك عمود حاطب ليل في هذة الحملة… بدافع عصبية للشهادة الثانوية السودانية… أو بقايا ثورية أو ربما لا يخلو الأمر من طبقية (أولاد المصارين البيض)… أو قد يكون تأثرا بفكرة المركز المتمتع بالمطايب الهامش الذي (ياكل ناره).. لكن أصدقكم القول لو استقلبت من أمري ما استدبرت لما وقفت من شهادة لندن ذلك الموقف… لأنني جالست فيما بعد صديقنا الراحل الدكتور صفوت فانوس استاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم والذي شغل منصب مدير لإحدى مراكزها… وأطلعني على مناهجها ونسخ من امتحاناتها… فوجدت فيها ما أدهشني من التميز (الناس أعداء ما جهلوا)… ومن المؤكد أن الذين بحملونها سوف يسدون ثغرة للبلاد…

اليوم العلينا كثر سوادنة الشتات.. وأصبح السودان كحال ساكن بغداد.. (في كل بلد سوالو أولاد)… وفي هذا جانب إيجابي لأنهم سوف يرفدون البلاد بمرجعيات وتجارب علمية مختلفة… وسوف يكملون ما قصرت فيه مناهجنا..

قبل عدة سنوات جلست جلسة مطولة مع الدكتور علي الشيخ مدير مكتب القبول…. وعلي هذا خبير وطني ومفخرة في هذا المجال… إذ كنت أحمل له بعض شكاوي المغتربين أو بالأحرى بعض تظلماتهم.. فأوضح لي بالبيانات أنه إذا أخذت الشهادة العربية كماهي دون أي معادلة.. وألغيت المحاصصة في الدخول للجامعات… فإن طلاب الشهادة الثانوية السودانية لن يجدوا أكثر من عشرة في المية في كليات الطب والأسنان والهندسة في أكبر ثلاثة جامعات سودانية… وقد قام دكتور علي برفع توصيات يراها مرضية لكافة الأطراف.. وبالتالي أصبح القرار سياسي.. ولكن حدث ما حدث… ياربي دكتور علي ومكتبه وين الآن؟

أن نظام الشهادة الثانوية السودانية نظام صارم يندر ان تجد له مثيل.. إذ تؤخذ نسبتها كاملة من امتحان موحد قومي مافيهو شق ولا طق… وإذا حدث أي تسرب يعاد كل الامتحان وفي كل السودان… وقد حدث هذا عدة مرات… وأكاد أجزم أن مكتب امتحانات السودان من المؤسسات القليلة التي لم تطالها يد الخراب.. يكفي الشهادة الثانوية السودانية فخراً أنه يتساوى فيها ابن الوزة وابن السمبرية (مش قلنا ما دايرين سياسة)

ولكن مع ذلك لو أن بعض أهل السودان ربنا رفع قدمهم… بسبب الاغتراب أو الهجرة… أو كترت القروش… أو الوظيفة الدولية أو بحاجات تانية حامياني… وعلموا أولادهم تعليما متقدما تعجز عنه إمكانيات بلادنا… فإننا يجب أن نفرح لهم لأنهم أولادنا وأولاد بلدنا… وحتما سوف يفيدون البلاد والعباد وكما يقول علماء الأصول ما لايدرك كله لا يترك جله..

دكتور عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ختام التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم على مستوى منطقة البحر الأحمر الأزهرية
  • وزير التربية والتعليم: نسعى لتمكين طلاب التعليم الفني من الحصول على شهادات دولية
  • خطوات إضافة المواليد على بطاقات التموين والأوراق المطلوبة
  • الأحوال المدنية توضّح خطوات الحصول على شريحة بيانات «البرنت»
  • خطوات الاستعلام عن نتيجة الكشف الطبي للسيارات المجهزة للمعاقين أونلاين
  • إلى السيد وزير التعليم العالي.. هذا القرار مخالف للدستور
  • براونيز لذيذ بخليط كيك الشوكولاتة الجاهز في خطوات سهلة
  • خطوات استخراج اشتراكات مترو الأنفاق للطلبة 2025.. الأوراق وأماكن التقديم
  • طريقة عمل السلطة الروسية الأصلية في المنزل.. خطوات سهلة ومذاق لا يقاوم
  • «وفر وقتك».. خطوات الحصول على شهادة ميلاد وبطاقة الرقم القومي «أونلاين»