قناة السويس تحتفي بذكرى تعويم «إيفرجيفن»: إنجاز مصري يُثبت القدرة على مواجهة الأزمات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
احتفت قناة السويس اليوم بذكرى تعويم سفينة الحاويات البنمية «إيفرجيفن» التي جنحت في القناة في مارس 2021، مما أدى إلى انسدادها لأكثر من 6 أيام.
وأكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، خلال تفقده متحف قناة السويس، أن هذه الأزمة أثبتت لمجتمع الملاحة الدولي جاهزية القناة للتعامل مع المواقف الطارئة، وقدرة رجال الهيئة على التعامل مع أي حادث.
وأضاف ربيع، أن تعويم سفينة الحاويات إيفرجيفن كان ملحمة مصرية تمت بأيادٍ مصرية، ووحدات ومعدات مصرية، وشدد على أن الفكر المخطط لتعويم السفينة كان فكرًا مصريًا خالصًا بابتكار أسلوب جديد في أعمال الإنقاذ البحري باستخدام التكريك لأول مرة.
وأشار ربيع، إلى أن هذا الإنجاز حظي بالعديد من الإشادات الدولية وجاوز توقعات الخبراء والمتخصصين في مجال النقل البحري.
وأكد ربيع، أن أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية «EVER GIVEN» كانت أزمة مُركبة وغير مسبوقة تكللت جهود إدارتها بالنجاح بفضل بطولة القائمين على أعمال الإنقاذ والدعم الكامل من القيادة السياسية.
وأوضح ربيع أن متحف قناة السويس هدفه الأساسي حفظ وتوثيق تاريخ القناة، وتسجيل لحظاتها الفارقة وأحداثها الهامة، وما مرت به من تحديات على مدار تاريخها، وشدد على أن المتحف سيظل ذاكرة القناة وشاهدا على ماعاصرته وما تشهده من أحداث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس الفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس تعويم سفينة الحاويات تعويم السفينة هيئة قناة السويس جنوح سفينة سفينة الحاويات البنمية سفينة الحاويات رئيس هيئة قناة السويس متحف قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
فعاليات سياحية وصناعية في طرطوس: مذكرة التفاهم بمجال الطاقة تعزز القدرة التنافسية للخدمات والمنتجات الصناعية المحلية
طرطوس-سانا
تشكل مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة دولية لتطوير قطاع الكهرباء في البلاد نقلة نوعية لإنعاش القطاع السياحي، وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات الصناعية المحلية وتوسيع الأنشطة الاستثمارية بعد معاناة من انهيار البنية التحتية للكهرباء خلال فترة النظام البائد.
وأكد معاون وزير السياحة لشؤون الاستثمار غياث فراح في تصريح لمراسلة سانا أهمية الاتفاقية في تحسين استقرار التيار الكهربائي ما يعزز جودة الخدمات السياحية، ويخفض التكاليف التشغيلية العالية ما يؤدي لانخفاض الأسعار، ويعزز من ثقة السياح والمستثمرين.
وقال فراح: إن تحسين البنية التحتية سيشجع على جذب استثمارات جديدة في القطاع السياحي وخاصة في ظل توقيع الاتفاقيات الجديدة لتطوير المنشآت السياحية القائمة، مشيراً إلى أن إعادة تأهيل المنشآت السياحية وتشغيلها بالتعاون مع الشركات الخليجية والعالمية، تحقق سياحة مستدامة وتخلق فرص عمل جديدة فيها.
وأوضح فراح أن جميع منشآت القطاع السياحي عانت من انقطاعات الكهرباء، وارتفاع تكاليف الطاقة الأخرى (مولدات- أمبيرات) ما أدى لتراجع جودة الخدمات السياحية.
من جهته مدير عام المجموعة المستثمرة لفندق روز ماري دريكيش علي ديوب ذكر أن استقرار التيار الكهربائي يشجع على بدء الاستثمار أو بناء مشاريع سياحية أخرى مشيراً إلى أنه يسهم في استقرار وتحسين جودة تقديم خدمات الإقامة والضيافة ما يحسن الدخل الوطني ويوفر مزيداً من فرص العمل.
بدوره رئيس غرفة التجارة والصناعة بطرطوس يوسف الشعار قال: إن توفير الطاقة للقطاع الصناعي يعد خطوة إستراتيجية مهمة تُشكّل أرضية داعمة لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتُشجع على إقامة مشاريع صناعية وتجارية جديدة ضمن المحافظة، وجذب استثمارات خارجية.
وأضاف الشعار: إن استقرار التيار الكهربائي وتوافّره يسهم في تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى المكلفة كالمولدات الخاصة والوقود، ما يؤدي إلى خفض كلفة الإنتاج الصناعي والزراعي والتجاري مشيراً إلى أن توافّر الكهرباء بأسعار مناسبة يحسن القدرة الإنتاجية ويعزز فرص تصدير المنتجات الصناعية والزراعية إلى الأسواق الخارجية.
عضو مجلس اتحاد الحرفيين بطرطوس منذر رمضان بيّن أن تنفيذ الاتفاقية في غاية الأهمية ولطالما انتظره الصناعيون والحرفيون بعد معاناة لسنوات طويلة في ظل النظام البائد أوصلت الجميع إلى حالة من اليأس مؤكداً أن الاتفاقية تعيد الثقة لأصحاب رأس المال السوري للاستثمار في بلدهم ومساهمتهم في إعادة البناء، وتدعم النهضة الاقتصادية للقطاعين العام والخاص.
تابعوا أخبار سانا على