استطلاع : استمرار تقدم حزب غانتس على الليكود
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي العام الإسرائيلي نشرته صحيفة معاريف اليوم الجمعة 29 مارس 2024 ، استمرار تقدم حزب الوحدة الوطنية برئاسة الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس ، على حزب "الليكود" الحاكم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وقالت معاريف إنه "لو جرت انتخابات اليوم، لحصل حزب الوحدة الوطنية برئاسة غانتس، على 33 مقعدا من أصل 120 ب الكنيست (البرلمان)، فيما يحصل الليكود على 19 مقعدا".
ولفتت إلى تقدم طفيف لحزب "الليكود"، مقارنة مع نتائج استطلاع الأسبوع الماضي الذي حصل فيه الحزب على 17 مقعدا، فيما تراجع "الوحدة الوطنية" بمقعدين من 35.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن حزب "أمل جديد" المعارض برئاسة جدعون ساعر، الذي انسحب من حزب "الوحدة الوطنية" سيحصل على 4 مقاعد فقط.
ولن يتمكن حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من تخطي نسبة الحسم، وفق النتائج.
وإجمالا، تحصل الأحزاب المؤيدة لرئاسة نتنياهو للحكومة على 46 مقعدا، فيما تحصل أحزاب المعارضة على 64 مقعدا، وتحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد.
وبحسب النظام الأساسي في إسرائيل، يلزم تشكيل الحكومة الحصول على تأييد 61 عضوا على الأقل من أعضاء الكنيست.
ولا تلوح بالأفق أي بوادر لإجراء انتخابات مبكرة قريبة بسبب معارضة نتنياهو.
وبخصوص منصب رئيس الوزراء، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 38 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقارنة مع 34 بالمئة الأسبوع الماضي، فيما قال 45 بالمئة إن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقارنة مع 44 بالمئة الأسبوع الماضي.
وأوضحت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" للدراسات (خاص) على عينة من 503 إسرائيليين وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك الحوثي: لا ينبغي أن تكون النظرة مقصورة إلى معاناة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بأسبوع واحد فقط
قال السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: العدو الإسرائيلي مستمر على مدى 20 شهرا ولأكثر من 600 يوم في حرب الإبادة بقطاع غزة..
وأضاف السيد القائد خلال كلمته الأسبوعية اليوم الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ الموافق 29 مايو 2025م حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية: حينما ننظر إلى مأساة الشعب الفلسطيني يجب أن نستوعب أنها طويلة جدا على مدى 77 عاما.. لا ينبغي أن تكون النظرة مقصورة إلى معاناة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بأسبوع واحد فقط.