الخزانة الأمريكية: العقوبات ضد المستوطنين لا تشمل الاحتياجات الأساسية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أخطرت وزارة الخزانة الأمريكية إسرائيل بأن العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في هجمات ضد الفلسطينيين لا تشمل استخدام حساباتهم المصرفية في تلبية الاحتياجات الأساسية مثل شراء الغذاء والدواء، حسبما نقل موقع "والا" الإسرائيلي.
ونفى مسؤولون أمريكيون ما ذكره وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن تخفيف العقوبات، بعد تهديده بقطع اتصال البنوك الفلسطينية عن النظام المصرفي الإسرائيلي.
وقال مسؤول أميركي إن واشنطن أوضحت خلال اجتماع بين ممثلين إسرائيليين وأميركيين، الأسبوع الماضي، أنه على غرار العقوبات المفروضة في أماكن أخرى مثل إيران أو روسيا، فإن الهدف ليس منع الناس من استخدام حساباتهم المصرفية المحلية لتلبية احتياجاتهم الشخصية والإنسانية.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الإسرائيليين طلبوا الحصول على هذه التوضيحات مكتوبة، لافتاً إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أرسلت رسالة توضح بالتفصيل المجالات المسموح باستخدامها في الحسابات المصرفية لهؤلاء المستوطنين.
ويشمل ذلك شراء الغذاء والدواء والعلاج والتأمين الطبي ودفع الكهرباء والمياه وفواتير الهاتف وترتيبات الجنازة ودفع الضرائب أو شراء إمدادات غذائية للحيوانات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعيين «الغذاء والدواء» مركزًا إقليميًا للتعاون في مجال التغذية لدى منظمة الصحة العالمية
عيّنت منظمة الصحة العالمية (WHO) الهيئة العامة للغذاء الدواء مركزًا تعاونيًا في مجال التغذية بإقليم شرق المتوسط الذي يضم 22 دولة، وذلك تقديرًا للجهود والأدوار التي تقوم بها لتنفيذ وتطبيق السياسات التغذوية التي تعزز من جودة الحياة والصحة العامة وتحد من انتشار الأمراض المزمنة.
ويهدف هذا التعيين إلى تطوير أنظمة الغذاء للوصول إلى أفضل نظام غذائي صحي، وتعزيز نمط الحياة الصحي من خلال تعديل السلوكيات الغذائية، وسيسهم في بناء قدرات ودعم الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ سياسات المنظمة وإستراتيجياتها المتعلقة بالحد من استهلاك الملح والسكر، والقضاء على "الزيوت المهدرجة جزئيًا"، وتقييد تسويق الأغذية منخفضة القيمة التغذوية للأطفال، إضافةً إلى إعداد قاعدة بيانات إقليمية للمكونات الغذائية، التي تعد أساسًا للتوصيات القائمة على الأدلة.
ويأتي هذا التعيين نظير الخبرات والتجارب المميزة للهيئة في تطبيق السياسات واللوائح المتعلقة بتعزيز النمط التغذوي الصحي، انطلاقًا من مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأشادت منظمة الصحة العالمية بنهج المملكة في تطبيقها للتوصيات الهادفة إلى التخلص من الزيوت المهدرجة جزئيًا في المنتجات الغذائية، الذي وصفته بأنه من أفضل الممارسات التي أوصت بها، ما مكّنها من الحصول على شهادة اعتراف من المنظمة، وترأُس فريق دولي لتطبيق تجربتها في هذا الشأن، وتعدّ المملكة ضمن قائمة الدول الأوائل في الحد من استهلاك الملح وسنّ التشريعات والإجراءات المتعلقة بذلك.
وسيحظى المركز بدعم من منظمة الصحة العالمية من خلال توفير الخبرات العلمية والفنية، وأدوات التوجيه القائمة على الأدلة والمواد المرجعية، واعتماد المواد التدريبية، والتنسيق مع مراكز البيانات الإقليمية, وسيعمل على تحقيق أهدافه من خلال إجراء ورش عمل لصناع القرار حول وضع السياسات ورصد التقدم المُحرز وتقييمها، وتكوين فرق علمية وطواقم أعمال، ووضع إطار وخطة عمل إقليمية.