مرضى الحساسية أقل عرضة لخطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
توصل باحثون من الولايات المتحدة إلى اكتشاف غير متوقع، فقد وجدوا أن الحساسية يمكن أن تكون خلاصًا حقيقيًا عند البحث عن علاج للسرطان.
أطعمة تسبب الحساسية.. تعرف عليها متى تسبب الحساسية الغذائية الوفاة؟.. طبيبة تحذر وتكشف عن الأطعمة الممنوعة للمرضى
اتضح أن الحساسية يمكن أن تنقذك من السرطان لأنها تجبر الجسم على محاربة الجزيئات الأجنبية الموجودة في الأعضاء المختلفة بشكل أكثر نشاطًا.
لقد درس العلماء الانتشار العالمي لردود الفعل التحسسية وتوصلوا إلى نتيجة مفادها أن لها تأثيرًا إيجابيًا في المستقبل قد تصبح الحساسية هي المفتاح لعلاج الأورام بالفعل، يمكن للحساسية أن تحمي الشخص من ظهور وتطور السرطان، واستخدام هذه الآلية يمكن أن يخلق آلية لحماية الجسم من أنواع مختلفة من السرطان.
يُذكر أن فوائد الحساسية تغطي كل الانزعاج الناتج عن الحساسية وسيلان الأنف والدموع والعطس.
وفقا للإحصاءات، فإن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية هم أقل عرضة لخطر تطوير علم الأورام، لأن جسمهم أكثر حساسية للجزيئات الأجنبية ويتفاعل بشكل أكثر نشاطا مع أنواع مختلفة من التدخلات في النظام.
حاليا، يعاني ثلث سكان البلدان المتقدمة من نوع أو آخر من الحساسية، والتي يمكن أن تكون خلاصا حقيقيا بالنسبة لهم، لأن جهاز المناعة لديهم أكثر انتباها لأنواع مختلفة من المهيجات.
ويقول العلماء إن الحساسية ظهرت لأنه في السابق كان على الناس حماية أنفسهم باستمرار من الفيروسات والالتهابات، وكان جهاز المناعة يعمل بأقصى طاقته ولقد تغير هذا الآن مع استخدام الأشخاص للأدوية، ولكن ربما تم التقليل من فوائد الحساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحساسية السرطان الأورام علاج الأورام تطور السرطان فوائد الحساسية سيلان الأنف جهاز المناعة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التوقف عن هذه العادة بعد تشخيص السرطان يطيل العمر
الآن أصبح لدى المدخنين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان حافزاً أكبر للإقلاع عن التدخين، حيث وجد باحثون من جامعة تكساس أن نتائج البقاء على قيد الحياة كانت أفضل عندما أقلع المرضى عن التدخين في غضون 6 أشهر من تشخيص إصابتهم.
ووجدت نتائج الدراسة انخفاضاً بنسبة 22% إلى 26% في الوفيات المرتبطة بالسرطان بين من أقلعوا عن التدخين في غضون 3 أشهر بعد بدء علاج الإقلاع عن التبغ.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، لوحظت أفضل النتائج لدى المرضى الذين بدأوا علاج التبغ في غضون 6 أشهر من تشخيص إصابتهم بالسرطان، وامتنعوا عن التدخين بعد 3 أشهر.
فرص الحياةوارتفع معدل البقاء على قيد الحياة لهؤلاء المرضى من 2.1 سنة للمدخنين إلى 3.9 سنة للممتنعين عن التدخين.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور بول سينسيربيني: "يؤكد بحثنا على الدور الحاسم للإقلاع المبكر عن التدخين كتدخل سريري رئيسي للمرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان".
ودعت النتائج أطباء الأورام إلى تبني هذا الإجراء كتدخل علاجي.