دار السلام (أ ف ب)
وضع الأهلي المصري «حامل اللقب» قدماً في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم، بفوزه الثمين على مضيفه سيمبا التنزاني 1-0، على الملعب الوطني مكابا في دار السلام في ذهاب الدور ربع النهائي، وسجل أحمد نبيل «كوكا» الهدف الوحيد في الدقيقة الخامسة، ويلتقي الفريقان إياباً يوم الجمعة المقبل على ملعب القاهرة الدولي.
وهو الفوز الرابع للأهلي على سيمبا في تسع مواجهات بينهما، مقابل ثلاث هزائم وتعادلين. وكانت المواجهة بعد 5 أشهر من مباراتيهما في المسابقة القارية الحديثة «الدوري الإفريقي»، عندما عبر الأهلي إلى نصف النهائي بشقّ الأنفس، بعد تعادلهما مرتين.
وخطف الأهلي فوزه رغم الغيابات العديدة في صفوفه، أبرزها قائده وحارس مرماه الأول محمد الشناوي المصاب في كأس أمم أفريقيا بكسر في عظمة الترقوة، وياسر إبراهيم، والفلسطيني وسام أبو علي، وكريم وليد «ندفيد» لإصابات عضلية، والمالي أليو ديانج عقب إجراء جراحة في الركبة، وإمام عاشور المصاب في لقاء مصر ونيوزيلندا في بطولة العاصمة الإدارية بخلع في الكتف.
وفرض حارس المرمى البديل مصطفى شوبير نفسه نجماً للمباراة بتصديه لأكثر من فرصة لأصحاب الأرض، خصوصاً في الشوط الأول الذي شهد اندفاعاً قوياً لسيمبا عقب تخلفه المبكر في النتيجة.
وقال المدرب السويسري للأهلي مارسيل كولر في المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن فريقه حقق فوزاً ثميناً «رغم الظروف الصعبة التي كانت ضد فريقي، والإصابات جزء من كرة القدم، وبعضها يكون أمراً قدرياً، ويجب أن نتعامل معها، مثل غياب محمد الشناوي وإمام عاشور، ونحن نحاول تجهيز جميع اللاعبين في القائمة للتغلب على مثل هذه الظروف».
وأضاف «نسعى لكي يكون أي لاعب يشارك جاهزاً ومستعداً للمباراة مثل بقية زملائه، ونحن نقوم بذلك بشكل جيد».
وتابع «أتمنى حضور الجماهير بالسعة الكاملة في لقاء الإياب، لأنهم اللاعب رقم 1، ونحن في انتظارهم باستاد القاهرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أفريقيا الأهلي المصري سيمبا التنزاني مارسيل كولر
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بإعادة النظر في زيادة القيمة الإيجارية لتناسب الظروف الاقتصادية للمستأجرين
أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن ملف الإيجار القديم من الملفات الشائكة التي تمس شريحة كبيرة من المجتمع، سواء من الملاك أو المستأجرين، مشددة على أهمية تحقيق التوازن بين حقوق الطرفين بما يحفظ الاستقرار الاجتماعي ويحمي الفئات الأكثر احتياجا.
وأوضحت إسحق في تصريحات صحفية له اليوم، أن التعامل مع هذا الملف يجب أن يتم بحذر شديد، مع وضع أولوية كبرى للبعد الإنساني والاجتماعي، حتى لا تتحول القضية إلى عبء جديد على شريحة من المواطنين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة.
وأضافت أن كل تعديل تشريعي يجب أن يكون مدروسا بشكل دقيق، ويأخذ في الاعتبار طبيعة العقود القائمة والظروف الاقتصادية الحالية، مع العمل على الحفاظ على السلم والأمن المجتمعي كأولوية، مؤكدة أن القانون وإن كان اقتصاديا إلا أنه له بعد اجتماعي هام جدا وخطير لا يمكن التغافل عنه، خاصة أن كثيرا من قانطي الوحدات السكنية بالإيجار القديم، من أصحاب المعاشات وكبار السن.
ولفتت إلى ضرورة يكون أن هناك حرص كبير للخروج بتعديلات متوازنة وعادلة، تضمن احترام حقوق الملكية مع الحفاظ على حق السكن الآمن للمواطنين، دون أن يؤدي ذلك إلى أزمات اجتماعية أو معيشية، بالعمل على إعادة النظر بشكل عاجل في نسب الزيادات المقترحة على القيمة الإيجارية، لا سيما للوحدات السكنية، بحيث تكون الزيادات متدرجة ومتناسبة مع الظروف الاقتصادية والمعيشية لكثير من المستأجرين، وخاصة كبار السن وأصحاب المعاشات.
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية