كشف ملابسات واقعة العثور على جثة سائق في العمرانية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نجحت أجهزة الأمن فى كشف ملابسات واقعة العثور على جثة سائق بالجيزة وضبط مرتكبى الواقعة.
فقد تبلغ لقسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة بالعثور على جثة (سائق - مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور) أسفل سور الطريق الدائرى بدائرة القسم ووجود آثار حريق بالجسم.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات بمشاركة قطاع الأمن العام تبين أن وراء إرتكاب الواقعة (عاطلان " لهما معلومات جنائية"- مقيمان بدائرة القسم).
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما.. وأقر أحدهما بوجود خلافات مالية بينه وبين المجنى عليه قام على إثرها بالإتفاق مع الثانى على إستدراج المجنى عليه لشقة أحدهما بزعم إنهاء تلك الخلافات وقاما بالتعدى عليه وإيثاقه وخنقه حتى فارق الحياة، والإستيلاء على (مفتاح شقة المجنى عليه - هاتفى محمول) والتوجه لمسكن المجنى عليه وسرقة (بعض المتعلقات الشخصية - فرد محلى) وإستعانا بـ (إحدى الفتيات "صديقة أحدهما") لنقل الجثمان فقاموا بالإتصال بـ (سائق تروسيكل "حسن النية") بدعوى نقل بعض المخلفات من الشقة، ولدى وصولهم لمكان العثور قاموا بسكب كمية من البنزين على الجثة وإضرم النيران بها وأرشدوا عن المسروقات والسلاح النارى لدى (أحد الأشخاص- مقيم بالعمرانية) تم ضبطه والسلاح النارى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جثة سائق العمرانية الجيزة المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة دبلوماسي سويدي رفيع بعد أيام من استجوابه في قضية تجسس
وكالات
عُثر على الدبلوماسي السويدي البارز توبياس ثيبرغ ميتًا داخل منزله في العاصمة ستوكهولم، بعد أيام فقط من استجوابه من قبل جهاز الأمن السويدي للاشتباه بتورطه في قضية تجسس، في واقعة هزّت الأوساط السياسية والدبلوماسية في البلاد.
ووفقًا للادعاء العام، فقد تم اعتقال ثيبرغ الأحد الماضي قبل أن يُفرج عنه الأربعاء، حيث خضع للتحقيقات ونفى خلالها أي ضلوع في أنشطة غير قانونية، رغم استمرار الاشتباه حول صلته بالقضية.
وبحسب الشرطة السويدية، لا تشير المعطيات الأولية إلى وجود شبهة جنائية وراء الوفاة، بينما وصفت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرجارد يوم الوفاة بـ”اليوم الصعب”، معربة عن تعازيها لعائلة الفقيد وزملائه دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
التلفزيون السويدي عرض صوراً تظهر اقتحام شقة الدبلوماسي أثناء اعتقاله، فيما أفادت مصادر بتعرضه لإصابات استدعت علاجًا طبيًا، تقدم على إثرها ببلاغ ضد قوات الأمن بتهمة استخدام العنف المفرط، وهو ما نفاه جهاز الأمن، مؤكدًا أن العملية تمت “بسلاسة”.
في المقابل، لم يستبعد الادعاء العام استمرار التحقيقات في القضية، مشيرًا إلى أن وفاة المشتبه به تشكل “تطورًا مؤسفًا”.
وتأتي الحادثة في ظل تقارير إعلامية أشارت إلى أن القضية قد تكون مرتبطة باستقالة مفاجئة لمستشار الأمن الوطني توبياس ثايبرغ، الذي غادر منصبه بعد ساعات من تعيينه عقب تسريب صور حساسة له على تطبيق مواعدة، ما فجّر فضيحة جنسية لاقت صدى واسعًا في الرأي العام السويدي.