وفد إسرائيلي يتوجه إلى واشنطن لمناقشة العملية العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يتجه وفد إسرائيلي إلى الولايات المتحدة لمناقشة العملية العسكرية في رفح، وذلك بعد إلغائه في وقت سابق، على خلفية القرار الصادر من مجلس الأمن والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، دون معارضة من واشنطن.
وتحدثت تقارير إعلامية، أن ممثلين عن تل أبيب والولايات المتحدة سيجتمعون في واشنطن الاثنين المقبل، لإجراء محادثات حول الهجوم البري المزمع على مدينة رفح.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع المخاوف الأمريكية بشأن اجتياح رفح، إلى جانب تقديم بدائل عن العملية العسكرية الشاملة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤولين أمريكيين، أن تل أبيب اقترحت تأجيل المحادثات حتى يوم الاثنين المقبل.
ومع ذلك، فإن التوقيت معقد بسبب حقيقة أن الحكومة الإسرائيلية لديها مهلة حتى يوم غد الأحد لصياغة قانون جديد بشأن الخدمة العسكرية الإلزامية للذكور اليهود المتشددين، وكان قد تم إعفاؤهم منذ زمن بعيد من الخدمة العسكرية الإجبارية.
ونتيجة لذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيتم السماح للوفد الإسرائيلي بزيارة الولايات المتحدة بينما لا تزال هذه المسألة السياسية الداخلية قيد الحل.
ووفقا لمسئولين أمريكيين، فإن الموعد الدقيق لزيارة الوفد الاسرائيلي إلى واشنطن لم يتحدد بعد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح اجتياح امريكا الاحتلال اجتياح رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد
في ظل تفاقم أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عضو الكنيست يولي إدلشتاين وممثلي الأحزاب الحريدية في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة.
لكن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصدر في تحالف "يهودية التوراة المتحدة" قوله إن الحزب "ليست لديها آمال كبيرة من اللقاء المنتظر".
وأوضح: "عُقدت بالفعل عشرات الاجتماعات المماثلة.. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنه سيتم تجديد أي شيء هذه المرة".
وقال كبار الحاخامات من تحالف "يهودية التوراة المتحدة"، الأربعاء، إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة وسط خلاف حول إجبار الرجال اليهود الأرثوذكس المتشددين دينيا على الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
ويشغل الحزب، الذي يمثل الطائفة اليهودية الحريدية المتشددة، سبعة من أصل 120 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد الوزراء المقربين من نتنياهو توقعه، الخميس، بانهيار الحكومة في الشتاء.
وأضاف: "هناك أسباب كافية للاعتقاد بأن الائتلاف لن يصمد بعد بضعة أشهر من عودة الكنيست من العطلة الصيفية".
وتابع: "قد يكون السبب قانون التجنيد، أو استطلاعات رأي سموتريتش، أو الميزانية، وهي احتمالات تبدو مستحيلة في الوقت الحالي".
وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية حاليا 68 مقعدا، مما يعني أن انسحاب حزب "يهودية التوراة المتحدة" سيجعل أغلبية حكومته على المحك.
وقد تحاول عدة أحزاب معارضة حل البرلمان الأسبوع المقبل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر الانتخابات المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل.
ولطالما كانت قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين المتدينين بشدة في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو.
وعادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر القادة من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال.
ورغم أنه تم إعفاء أفراد المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فقد انتهى الإعفاء في العام الماضي، وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص.
وقضت المحكمة العليا، في صيف عام 2024، بتجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين في الخدمة العسكرية.
ويرى كثير من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئيا إلى أن النساء والرجال يخدمون معا في الجيش.