أردوغان يختتم حملته الانتخابية في إسطنبول مع دخول البلاد مرحلة "الصمت الانتخابي"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، حملته الانتخابية التي زار خلالها أكثر من 25 ولاية، في مدينة إسطنبول دعما لمرشحه لرئاسة بلديتها مراد كوروم، وذلك مع دخول البلاد مرحلة الصمت الانتخابي في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.
وأجرى الرئيس التركي على مدى اليومين الأخيرين جولة مكثفة على عدد من مقاطعات إسطنبول الأكثر أهمية في السباق الانتخابي، منها بيه أوغلو وسلطان بيلي وأرناؤوط كوي.
ودعا أردوغان خلال التجمعات الانتخابية التي جرى تنظيمها من قبل حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إلى التصويت لمرشحه مراد كوروم، الذي يخوض سباقا محتدما مع منافسه رئيس البلدية الحالي، المعارض أكرم إمام أوغلو، الذي ينتمي إلى "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة.
كما وجه أردوغان، الذي يسعى إلى استعادة مدينة إسطنبول من كنف المعارضة التي انتزعتها من حزبه عام 2019 للمرة الأولى منذ نحو عشرين سنة، انتقادات حادة لأكرم إمام أوغلو، مسلطا الضوء على الخدمات التي قدمها "العدالة والتنمية" للمدينة خلال سنوات إدارتها.
وفي تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، دخلت تركيا مرحلة "الصمت الانتخابي"، حيث تحظر الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون، أي دعاية للأحزاب على الإذاعات والقنوات التلفزيونية، وأيضا الأخبار المتعلقة بنتائج الانتخابات باستثناء النتائج التي ستعلنها الهيئة العليا للانتخابات، حسب وكالة الأناضول.
كما يمتد الحظر ليطال بيع المشروبات الكحولية واستهلاكها في الأماكن العامة ابتداء من الساعة 06:00 من يوم الانتخابات حتى منتصف الليل، إضافة إلى منع حمل السلاح لغير قوات الأمن والمكلفين بحماية الأمن العام، حسب قرار الهيئة العليا للانتخابات.
ويتوجه الأتراك غدا الأحد إلى مراكز الاقتراع، عقب فتح الصناديق في تمام الساعة الثامنة صباحا، بالتوقيت المحلي في 81 ولاية وقضاء في عموم البلاد، من أجل انتخاب رؤساء البلديات الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية والمخاتير.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
فشل محادثات أمريكية إيرانية في إسطنبول بسبب اختفاء خامنئي
خاص
كشفت مصادر مساء اليوم، عن فشل جهود لعقد اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في مدينة إسطنبول التركية، كانت تهدف لوقف التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب.
ووفقًا لموقع “أكسيوس” الإخباري، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حاولا الترتيب لاجتماع بين كبار المسؤولين من البلدين الأسبوع الماضي، لكن الخطة انهارت بعد تعذر الحصول على موافقة خامنئي، الذي كان متوارياً عن الأنظار خلال تلك الفترة لدواعي أمنية.
وبحسب عدة مسؤولين أميركيين، فإن خامنئي لم يكن متاحًا لتأكيد المشاركة في اللقاء بسبب مخاوف من استهدافه، ما دفع إيران لاحقًا للاعتذار عن حضور الاجتماع دون صدور رأي نهائي منه.
ووفقاً للتقرير، جاء اقتراح اللقاء خلال اتصال أجراه أردوغان مع ترامب على هامش قمة مجموعة السبع، حيث عرض الرئيس التركي استضافة اجتماع دبلوماسي بين الطرفين في إسطنبول، ورحب ترامب بالمبادرة وأبدى استعداده للسفر شخصيًا لمقابلة الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان إذا اقتضى الأمر.
وكان من المفترض أن يمثل الجانب الأميركي نائب الرئيس جيه دي فانس والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، فيما تولى أردوغان ووزير خارجيته هاكان فيدان تمرير المقترح إلى الجانب الإيراني، بمن فيهم بزشكيان والدبلوماسي عباس عراقجي.
غير أن محاولات الاتصال بخامنئي باءت بالفشل، ما أدى إلى إلغاء الاجتماع في اللحظات الأخيرة.