كلكم محمد القاضي فلا تدعو الشرف
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بقلم : محمد الساعدي ..
بعد الحرب العالمية الاولي انتشر في مصر فن اسمه ( فن الخلاعة ) وله فقرة خاصة في جميع كاربيهات و مسارح مصر كانت اغاني في اغلبها كلمات متهورة وماجنة مثل (هات الازازة و اقعد لاعبني) وطبعا كانت من نجوم الفن منيرة المهدية و الاغنيةالشهيرة لها التي مطلعها ( اقفل الشباك اللي في ريحنا احسن جارنا يفضحنا )
الغريب في الامر ان كاتب الاغاني شاب اسمه (محمد يونس القاضي ) واضافة لكونه شاعر كان رجلا صحفيا
كما كتب محمد القاضي اغنية كانت قمة في المجمون والخلاعة مطلعها ( معرفش ايه اللي جري .
لكن الغريب في الموضوع ان الذي كتب مقالة الهجوم علي الشاعر محمد يونس القاضي هو الصحفي محمد يونس القاضي نفسه
والاغرب انه في اليوم الثاني خرج الشاعر محمد يونس القاضي يتهم الصحفي محمد يونس القاضي بالرجعية و عدم الفهم وانه عديم الذوق ولا يمتلك حسا فنيا أو ثقافيا
لكن هناك ماهو اغرب … في اوائل الثلاثينات من القرن الماضي تم تعيين محمد يونس القاضي رئيس للرقابة علي الاغاني في الاذاعة وكان اول قرار اتخده هو منع اذاعة اي اغنية من كتابة محمد يونس القاضي ، والاشد غرابة ليس المعركة بينه وبين نفسه حول اغانيه وكلماته بل ان الراجل الذي بسببه الشارع عاش في مجون و خلاعة هو نفسه الذي بسببه كل المصريين بيقفوا ويؤدوا التحية للعلم المصري مرددين بلادي بلادي … لان مؤلف نشيد بلادي بلادي هو نفسه محمد يونس القاضي وكم من محمد القاضي لدينا ساعة يكون فيها راقصا في بوابة العراق مع عاهرات وبلوگرات وفاشنستات ويخرج في اليوم الثاني مدعيا الوطنية والنزاهة والشرف حاملا على كتفه وسام البلد من الدرجة الاولى محمد الساعدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وفاة وزير العدل المصري في عهد الرئيس مرسي
توفي وزير العدل المصري الأسبق أحمد سليمان، السبت، عن عمر يناهز 75 عاما، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
ونعت جماعة الإخوان المسلمين، الوزير الراحل المستشار أحمد سليمان، قائلة إنه "عاش حرا شامخًا، لم يركن إلى ظالم، ولم يساوم على مبادئه، وظل ثابتًا على مواقفه رغم المحن. وكان قدوة تحتذى، ونموذجًا في نقاء السريرة، وصفاء القلب، والوقوف إلى جانب المظلومين".
وولد المستشار سليمان عام 1950، وبدأ مساره الأكاديمي بالتخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1970، وحصل على درجة الماجستير في الشريعة والقانون عام 1977.
كما كان له دور بارز في الحركة القضائية خلال عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حيث كان أحد رموز نادي القضاة ودافعًا عن استقلال القضاء.
وشغل منصب رئيس نادي قضاة المنيا لفترتين، كما عمل مستشارًا بمحكمتي استئناف القاهرة وأسيوط.
وأعير للعمل قاضيًا في المحكمة الاتحادية العليا بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبعد أول انتخابات رئاسية شهدتها مصر في تاريخها الحديث، عُيّن المستشار سلميان وزيرا للعدل في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي وذلك في أيار/ مايو 2013.
وبعد 3 أيام فقط من انقلاب عبد الفتاح السيسي على السلطة، قدّم سليمان استقالته من منصبه احتجاجا على ما جرى ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وواجه سليمان ملاحقة وضغوطات كبيرة، حيث اعتقل لفترة وخضع للإقامة الجبرية، كما تم طرد أبنائه من وظائفهم بسبب معارضته لانقلاب السيسي.
نعي وعزاء واجب
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ • ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً • فَادْخُلِي فِي عِبَادِي • وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى جماعة الإخوان المسلمين المستشار الجليل الحرّ الأبي أحمد سليمان ؛ وزير العدل فى عهد… pic.twitter.com/0V0ZxOhdNJ