يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:

قالت مصادر في محافظة البيضاء وسط اليمن، يوم السبت، إن جماعة الحوثي اختطفت الناجي الوحيد من عائلة فجرت منازلها في مديرية رداع، لإجباره على دفن أسرته التي قتلت في التفجير يوم 18 مارس/آذار.

وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي اختطفت “ابراهيم محمد سعد اليريمي” الناجي الوحيد من “آل اليريمي” الذي قتلت عائلته بالكامل (9 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال) وإجباره على توقيع ورقة يوافق فيها على دفن أفراد أسرته.

ولفتت المصادر إلى أن الحوثيين يعتزمون تشييع الضحايا ودفنهم اليوم الأحد.

وتحدثت المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها خشية انتقام الحوثيين.

مذبحة مروعة ارتكبها الحوثيون في رداع!#عايشه_انتي_بخير pic.twitter.com/cho8J72hOr

— يمن مونيتور (@YeMonitor) March 20, 2024

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين اختطفوا “إبراهيم محمد اليريمي” إلى منزل محافظ البيضاء المعين من الحوثيين “عبدالله إدريس” وأحد المتهمين بالضلوع بتفجير منازل “الزيلعي وناقوس” في حي الحفرة في مديرية رداع. وقدم الحوثيون عرضاً ل اليريمي ببناء منزله في مسقط رأسه في “يريم” بمحافظة إب! وهو ما رفضه إبراهيم لكن تم إجباره على التوقيع –حسب المصادر.

وقال زعيم الحوثيين في ذلك الوقت إن تفجير المنازل في حي “الحفرة” كان تصرفاً فردياً من قِبل أفراد الأمن التابعين للجماعة، لكنهم لم يلقوا القبض على المتهمين الرئيسيين بجريمة التفجير منذ حدوثه في 18 مارس.

ومنذ ذلك الوقت يقود الحوثيون وساطة قبلية مع شيوخ مديرية رداع للوصول إلى اتفاق لكن –كما تقول المصادر- “دفن الضحايا ينهي كل الاتفاقات”.

تفجير منازل #رداع في سياق مسيرة الجماعة منذ 2011م pic.twitter.com/oeGw3Z1xC1

— يمن مونيتور (@YeMonitor) March 23, 2024

وخلال الأسبوعين الماضيين شن الحوثيون حملة اعتقالات طالت شبان المديرية الذين تظاهروا ضد الحوثيين، كما اختطفوا عدد من وجهاء المحافظة- حسب المصادر.

وأقرت جماعة الحوثي بالحادثة، وعزت ذلك نتيجة خطأ من قبل بعض أفراد الجماعة اثناء تنفيذها حملة امنية لملاحقة المواطنين، وقالت إنها شكلت لجنة للتحقيق وتعويض الضحايا.

يأتي ذلك، على خلفية قيام شاب من آل “الزيلعي” بنصب كمين، في اليوم السابق لتفجير المنازل، لأحد دوريات الحوثيين  مدينة رداع وقتل المشرف الأمني للحوثيين “أبو حسين الهرمان” ومقتل آخر كان معه  وأصيب اثنان آخران؛ وذلك على خلفية مقتل شقيقه قبل حوالي عام برصاص مرافقي المشرف الحوثي الهرمان في سوق عريب للقات برداع.

اقرأ/ي.. منظمات حقوقية: الحوثيون يرتكبون جرائم حرب جديدة، بتفجير منازل المدنيين وسط اليمن “غزة في رداع”.. غضب واسع لتفجير الحوثيين منازل على رؤوس ساكنيها وسط اليمن زعيم الحوثيين “يتبرأ” من جريمة رداع 125 منظمة يمنية تصف جريمة الحوثيين في رداع “بالشنيعة والمروعة” يمن مونيتور31 مارس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام تكريم جرحى ومعاقي الجيش والمقاومة من أبناء صنعاء خلال أمسية رمضانية بمأرب مقالات ذات صلة تكريم جرحى ومعاقي الجيش والمقاومة من أبناء صنعاء خلال أمسية رمضانية بمأرب 31 مارس، 2024 انتصار مثير لتوتنهام وتعادل مخيب لتشلسي في الدوري الإنجليزي 31 مارس، 2024 المركزي اليمني في عدن يعتبر عملة الحوثيين “تصعيدا خطيرا” 30 مارس، 2024 البرلمان الصومالي يقرّ الانتقال إلى النظام الرئاسي 30 مارس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية طرح الحوثيين لعملة جديدة في صنعاء.. خطوة انفصالية أم حل اقتصادي؟ 30 مارس، 2024 الأخبار الرئيسية الحوثيون يسارعون لدفن “جريمة رداع” باختطاف الناجي الوحيد 31 مارس، 2024 “الحوثي” تعلن إصدار عملة معدنية فئة 100 في إطار مواجهة مشكلة العملة التالفة 30 مارس، 2024 غياب الشمس في نهار رمضان يحرم اليمنيين ضوء الليل! (تقرير خاص) 30 مارس، 2024 البحرية الهندية تقول إنها انقذت سفينة صيد إيرانية اختطفها قراصنة قبال سقطرى 30 مارس، 2024 “المسمار الأخير”.. مخاطر إعلان الحوثيين طباعة عملة جديدة في صنعاء 30 مارس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم المركزي اليمني في عدن يعتبر عملة الحوثيين “تصعيدا خطيرا” 30 مارس، 2024 طرح الحوثيين لعملة جديدة في صنعاء.. خطوة انفصالية أم حل اقتصادي؟ 30 مارس، 2024 “الحوثي” تعلن إصدار عملة معدنية فئة 100 في إطار مواجهة مشكلة العملة التالفة 30 مارس، 2024 غياب الشمس في نهار رمضان يحرم اليمنيين ضوء الليل! (تقرير خاص) 30 مارس، 2024 الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات 30 مارس، 2024 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 18 ℃ 23º - 17º 59% 1.84 كيلومتر/ساعة 23℃ الأحد 22℃ الأثنين 20℃ الثلاثاء 22℃ الأربعاء 24℃ الخميس تصفح إيضاً الحوثيون يسارعون لدفن “جريمة رداع” باختطاف الناجي الوحيد 31 مارس، 2024 تكريم جرحى ومعاقي الجيش والمقاومة من أبناء صنعاء خلال أمسية رمضانية بمأرب 31 مارس، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬181 غير مصنف 24٬152 الأخبار الرئيسية 13٬154 اخترنا لكم 6٬726 عربي ودولي 6٬277 رياضة 2٬166 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬067 كتابات خاصة 2٬018 منوعات 1٬877 مجتمع 1٬777 تراجم وتحليلات 1٬580 تقارير 1٬500 صحافة 1٬458 آراء ومواقف 1٬431 ميديا 1٬292 حقوق وحريات 1٬240 فكر وثقافة 852 تفاعل 775 فنون 463 الأرصاد 199 أخبار محلية 81 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 25 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الناجی الوحید جماعة الحوثی الحوثیین فی یمن مونیتور جریمة رداع فی صنعاء فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بين الصمت والتواطؤ.. الأمم المتحدة في صنعاء غطاءٍ ناعم لانتهاكات الحوثيين

في مشهدٍ أثار صدمةً واسعة وغضبًا حقوقيًا، ظهر منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن جوليان هارنيس وهو يمسك بيد القيادي الحوثي علي الهاملي – المسؤول عن إجبار موظفي الأمم المتحدة في صنعاء على ترديد الشعار الحوثي الطائفي – فيما يقف بجواره محافظ صعدة المعين من الميليشيا محمد جابر عوض، المتهم باقتحام مكاتب أممية واختطاف عدد من موظفيها.

الصورة التي التقطت خلال فعاليةٍ نظّمها الحوثيون، لخصت حجم التواطؤ والصمت الأممي أمام انتهاكاتٍ غير مسبوقة تتعرض لها المنظمات الدولية وموظفوها في مناطق سيطرة الميليشيا، حيث تجاوز عدد المختطفين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية نحو 60 موظفًا، وسط حملة ممنهجة من التحريض والاتهامات الكيدية والسطو على المقرات والوثائق الرسمية.

ويرى مراقبون أن صورة هارنيس وهو يصافح منتهكي موظفيه "لم تكن مجرد لقطة بروتوكولية، بل تجسيد رمزي لحالة الانكسار الأخلاقي للأمم المتحدة في اليمن"، مؤكدين أن استمرار هذا النهج "يكرّس واقع الإفلات من العقاب ويمنح الميليشيا شرعية زائفة على حساب كرامة الضحايا".

وعلق الناشط الحقوقي رياض الدبعي على المشهد قائلاً إن "جوليان هارنيس نسي أن وظيفته حماية موظفي الأمم المتحدة لا حماية من ينتهكونهم". وأضاف في حديثه: "في كل مرة يعتقل الحوثيون موظفًا أمميًا أو يقتحمون مقرًا تابعًا للأمم المتحدة، يخرج هارنيس بوجهٍ باردٍ ليقلل من حجم الكارثة، متحدثًا عن نسبٍ وأرقامٍ وكأنها إحصائية عابرة، لا مصير بشرٍ يُنتهك خلف القضبان. وبدلاً من أن يرفع صوته دفاعًا عن الحصانة الأممية التي سقطت في صنعاء، اختار الصمت المريب، بل وتقديم التبريرات لجماعةٍ جعلت من مقرات الأمم المتحدة غنيمة حرب".

ويرى الدبعي أن المنسق الأممي "تحوّل من شاهدٍ على الانتهاكات إلى غطاءٍ ناعمٍ لها، ومن صوتٍ للشرعية الدولية إلى صدى يتردد في أروقة سلطة الأمر الواقع"، محذرًا من أن هذا الصمت "أفقد الأمم المتحدة هيبتها الأخلاقية وجعلها طرفًا في تبرير الانتهاكات بدل التصدي لها".

فيما الناشطة الحقوقية نورا الجروي وصفت موقف الأمم المتحدة بأنه "عذر أقبح من ذنب"، مضيفة أن المنظمة التي رفعت شعار صون الكرامة الإنسانية أصبحت اليوم عاجزة عن حماية موظفيها في صنعاء.

وقالت الجروي: "ما يحدث هناك لا يقتصر على انتهاكٍ صارخٍ للحصانة الأممية، بل يكشف انهيار هيبة الأمم المتحدة أمام جماعةٍ مسلّحة تتعامل مع مكاتبها كما لو كانت مؤسسات محلية خاضعة لأوامرها. الموظفون يعيشون تحت رقابةٍ دائمة، وتُفحَص مكالماتهم وتُقيَّد تحركاتهم، وبعضهم يُستدعى للتحقيق بتهمٍ واهية قد تنتهي بالاعتقال أو الإخفاء".

وأوضحت أن الاقتحامات المتكررة لمقار الوكالات الأممية، ومصادرة الأجهزة والوثائق الرسمية، وإجبار الموظفين على التوقيع على تعهدات أمنية، "لم تعد استثناءً بل أصبحت سياسة ممنهجة"، مؤكدة أن الحوثيين "باتوا يتحكمون في مسار معظم المشاريع الإنسانية ويقررون من يتلقى المساعدات، بينما تصمت الأمم المتحدة خوفًا من فقدان قدرتها على العمل الميداني".

بدوره اتهم الصحفي فارس الحميري المنسق الأممي المقيم في اليمن بمحاولة "التقليل من حجم الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية". وقال الحميري إن "ما يُعرف بالحصانة الأممية في صنعاء بات مهددًا بشكل غير مسبوق، بعدما تحولت وعود الحوثيين باحترام العاملين الأمميين إلى غطاءٍ لمزيد من الانتهاكات".

وكشف أن هارنيس، خلال اجتماع ضم سفراء غربيين، زعم أن المعتقلين لا يتجاوزون 5% من إجمالي نحو 1200 موظف أممي، في محاولة لتخفيف وقع الانتهاكات. لكنه عاد ليعلن توصله إلى اتفاقٍ مبدئي مع الحوثيين للإفراج عن المحتجزين، "انهار خلال ساعات بعدما شنت المليشيا حملة جديدة طالت أكثر من خمسين موظفًا".

ووفقًا للحميري، فقد اقتحم مسلحون حوثيون خلال سبتمبر الماضي عدة مكاتب أممية بينها اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، واستولوا على وثائق ومعدات من داخلها، فيما التزم المكتب الأممي في صنعاء الصمت الكامل حيال هذه الحوادث.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن المنظمات الدولية العاملة في مناطق الحوثيين أصبحت تعمل "تحت رحمة الميليشيا"، في ظل غياب أي موقف واضح من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • رؤية واقعية “لطبيعة الصراع في اليمن ومسارات الحلول الممكنة”
  • بين الصمت والتواطؤ.. الأمم المتحدة في صنعاء غطاءٍ ناعم لانتهاكات الحوثيين
  • اليمن تشارك في دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025” بأربعة ألعاب
  • صنعاء تتوعد “اسرائيل” ردا على غاراتها
  • مشاهير بريال السعودي”.. تفاصيل خطيرة عن مخطط لتفجير الوضع في صنعاء عبر “مؤثرين” تم شراؤهم في الرياض والقاهرة
  • ورد الآن.. فضائح “المؤثرين المأجورين” تهز مواقع التواصل اليمنية
  • تفاصيل مخطط تحالف “العيون الخمس” الجديد في الشرق الأوسط ودور 6 دول عربية في إبادة غزة ومواجهة اليمن
  • “واشنطن بوست”: أربــع دول عربية تآمرت مع “اسرائيل” ضد صنعاء
  • شبكة حقوقية: الحوثيون يرتكبون أكثر من 5 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في اليمن
  • وفاة الفنان علي عنبة تُعيد التذكير بإرهاب الحوثي ضد الفن