الحوثيون يسارعون لدفن “جريمة رداع” باختطاف الناجي الوحيد
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قالت مصادر في محافظة البيضاء وسط اليمن، يوم السبت، إن جماعة الحوثي اختطفت الناجي الوحيد من عائلة فجرت منازلها في مديرية رداع، لإجباره على دفن أسرته التي قتلت في التفجير يوم 18 مارس/آذار.
وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي اختطفت “ابراهيم محمد سعد اليريمي” الناجي الوحيد من “آل اليريمي” الذي قتلت عائلته بالكامل (9 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال) وإجباره على توقيع ورقة يوافق فيها على دفن أفراد أسرته.
ولفتت المصادر إلى أن الحوثيين يعتزمون تشييع الضحايا ودفنهم اليوم الأحد.
وتحدثت المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها خشية انتقام الحوثيين.
مذبحة مروعة ارتكبها الحوثيون في رداع!#عايشه_انتي_بخير pic.twitter.com/cho8J72hOr
— يمن مونيتور (@YeMonitor) March 20, 2024
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين اختطفوا “إبراهيم محمد اليريمي” إلى منزل محافظ البيضاء المعين من الحوثيين “عبدالله إدريس” وأحد المتهمين بالضلوع بتفجير منازل “الزيلعي وناقوس” في حي الحفرة في مديرية رداع. وقدم الحوثيون عرضاً ل اليريمي ببناء منزله في مسقط رأسه في “يريم” بمحافظة إب! وهو ما رفضه إبراهيم لكن تم إجباره على التوقيع –حسب المصادر.
وقال زعيم الحوثيين في ذلك الوقت إن تفجير المنازل في حي “الحفرة” كان تصرفاً فردياً من قِبل أفراد الأمن التابعين للجماعة، لكنهم لم يلقوا القبض على المتهمين الرئيسيين بجريمة التفجير منذ حدوثه في 18 مارس.
ومنذ ذلك الوقت يقود الحوثيون وساطة قبلية مع شيوخ مديرية رداع للوصول إلى اتفاق لكن –كما تقول المصادر- “دفن الضحايا ينهي كل الاتفاقات”.
تفجير منازل #رداع في سياق مسيرة الجماعة منذ 2011م pic.twitter.com/oeGw3Z1xC1
— يمن مونيتور (@YeMonitor) March 23, 2024
وخلال الأسبوعين الماضيين شن الحوثيون حملة اعتقالات طالت شبان المديرية الذين تظاهروا ضد الحوثيين، كما اختطفوا عدد من وجهاء المحافظة- حسب المصادر.
وأقرت جماعة الحوثي بالحادثة، وعزت ذلك نتيجة خطأ من قبل بعض أفراد الجماعة اثناء تنفيذها حملة امنية لملاحقة المواطنين، وقالت إنها شكلت لجنة للتحقيق وتعويض الضحايا.
يأتي ذلك، على خلفية قيام شاب من آل “الزيلعي” بنصب كمين، في اليوم السابق لتفجير المنازل، لأحد دوريات الحوثيين مدينة رداع وقتل المشرف الأمني للحوثيين “أبو حسين الهرمان” ومقتل آخر كان معه وأصيب اثنان آخران؛ وذلك على خلفية مقتل شقيقه قبل حوالي عام برصاص مرافقي المشرف الحوثي الهرمان في سوق عريب للقات برداع.
اقرأ/ي.. منظمات حقوقية: الحوثيون يرتكبون جرائم حرب جديدة، بتفجير منازل المدنيين وسط اليمن “غزة في رداع”.. غضب واسع لتفجير الحوثيين منازل على رؤوس ساكنيها وسط اليمن زعيم الحوثيين “يتبرأ” من جريمة رداع 125 منظمة يمنية تصف جريمة الحوثيين في رداع “بالشنيعة والمروعة”لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الناجی الوحید جماعة الحوثی الحوثیین فی یمن مونیتور جریمة رداع فی صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مرحلة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في صنعاء وكافة المحافظات
في سياق تصعيد العدو الصهيوني لجرائمه المروعة في قطاع غزة ، ومنذ اندلاع معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، تواصل اليمن تحركاتها المساندة لغزة ومقاومتها على مختلف المستويات ، وفي هذا الإطار، دشّنت صنعاء، في الأول من يوليو 2025، مرحلة جديدة من برنامج “دورات طوفان الأقصى”، الذي يُعد من أكبر البرامج التعبوية والتدريبية التي تشهدها البلاد، وتمتد فعالياته لتشمل كافة المحافظات اليمنية .
يمانيون / تقرير/ طارق الحمامي
تصعيد تعبوي استراتيجي بأبعاد فكرية وميدانيةتهدف هذه المرحلة من دورات طوفان الأقصى إلى استيعاب التدفق الكبير للمتدربين ورفع مستوى الجاهزية من خلال تقديم حزمة من المهارات المتقدمة تشمل ، التدريب على التكتيكات الدفاعية، والإسعاف الميداني، والإعلام الحربي، والتعبئة الفكرية، وإدارة الطوارئ المجتمعية، وهي مهارات “نوعية وتأسيسية لمرحلة جديدة من العمل الشعبي المقاوم”.
وهذه المرحلة تتضمن أيضًا تأهيل فرق تطوعية ضمن الأحياء السكنية، وتجهيز كوادر مجتمعية قادرة على أداء مهام ميدانية في حالة الطوارئ، بما يعكس تحول البرنامج من مجرد نشاط تعبوي إلى مشروع وطني متكامل يسهم في بناء ثقافة المقاومة والاستعداد الشعبي، (بحسب تقارير بثّتها قناة المسيرة (1 يوليو 2025) وتصريحات عدد من المعنيين في التعبئة العامة ) .
كما أن هذه المرحلة جاءت في ظل “تصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتزايد الانتهاكات في الضفة الغربية”، الأمر الذي دفع اليمن إلى رفع مستوى التفاعل الشعبي والتدريب العملي بما ينسجم مع “خيار الردع الشامل” الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في سياق خطابات السابقة .
مرحلة جديدة من الإعداد العالي
وتُعد هذه المرحلة الأكثر شمولًا وتنوعًا منذ بدء برنامج “طوفان الأقصى”، حيث تتضمن ( مهارات الدفاع الذاتي والتكتيك المدني وتعلم أساليب الدفاع الجماعي والمنظم في الأحياء السكنية .
كذلك تدريب يعزز معرفة المشاركين في الدورات في مجالات صحية هامة تتمثل في الإسعاف الميداني والإخلاء السريع
وتدريبات على الإسعافات الأولية وكذلك مهارات التعامل مع الإصابات تحت القصف وكيفية إخلاء الجرحى وتقديم الرعاية الأولية في غياب المنشآت الصحية
وفي مجال التعبئة الفكرية والتثقيف السياسي والإعلامي فإن محتوى الدورات تعزز وعي المشاركين في فهم طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وكذلك التدريب على توثيق جرائم العدو وبثها باحترافية وإدارة منصات تواصل في ظل الحظر الرقمي
أبعاد ودلالات المرحلة الجديدة
يسعى البرنامج في هذه المرحلة إلى تعميق ثقافة المقاومة من خلال خلق وعي جمعي بالمقاومة لا يقتصر على المقاتلين، بل يمتد إلى المواطنين كافة .
كما أن الهدف يتجاوز مجرد التدريب العسكري، حيث يسعى إلى جاهزية مجتمعية تشمل القدرة على الصمود في وجه الأزمات والعدوان، بما يعزز مناعة الجبهة الداخلية.
هذه الخطوة تقدم رسالة واضحة على الصعيد العربي والدولي تؤكد استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد عسكري يتزايد بوتيرة مدروسة ،
ختاماً
تدشين المرحلة الجديدة من دورات “طوفان الأقصى” ليس مجرد نشاط تدريبي، بل خطوة استراتيجية تعكس رؤية متكاملة لموقع اليمن في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني ، في ظل استمرار العدوان على غزة وتوسع دائرة المواجهة الإقليمية، وتؤكد هذه الخطوة أن اليمن في إطار الجاهزية على مختلف المستويات – التعبوية، الثقافية، العسكرية والمجتمعية – ليكون جزءًا فاعلًا ومؤثرًا في المعركة الكبرى التي باتت تطرق أبواب الأمة.