ما هو رهاب الزواج وكيفية علاجه؟.. فوبيا ناقشها مسلسل بقينا اتنين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تجنب الارتباط والزواج حالة تنتاب الكثير من الأشخاص، وقد تجد ضمن مجموعة أصدقائك بعض الأشخاص الذين يخشون الارتباط، أو يتواروا خلف ستار مشاغل الحياة، أو التهرب من أي مشاعر تنتهي بزيجة، ويحدث ذلك لعدة أسباب على رأسها انفصال الأب والأم، وهو ما سلط عليه مسلسل بقينا اتنين الضوء، متجسدًا في شخصية الابنة «ريم» الدور الذي تؤديه الفنانة نانسي هلال، إذ ما زال أثر تجربة والديها ملازمًا لشخصيتها وتصرفاتها فتتهرب من الزواج من «سيف»، الدور الذي يؤديه الفنان يوسف عثمان.
«أنا بقيت معقدة مش عارفة مربطش حياتي بحياة والدي ووالدتي، خايفة وقلقانة هو بعد اللي كنت بشوفه والحب إللي كان بينهم وإنهم وصلوا للطلاق إزاي مخافش ومقارنش حياتي بيهم، إزاي مخافش من الفشل وأخاف أظلمه»، كلمات أطلقتها «ريم»، تنم عن خوفها من تجربة والديها أثرت على حياتها، على الرغم من أنه أمر لا يشبهها أو يتعارض معها، وهو ما علق عليه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أن هذا النوع من الرهاب يسمى بالجاموفوبيا، وهو عدم الرغبة في الزواج والميل إلى العزوبية للاعتقاد أنها هي التي تحميه من المشاكل الحياتية، وقد يصل الأمر إلى العدوانية الشديدة والاضطرابات النفسية للخوف من الفشل في الحياة الزوجية.
أسباب رهاب الزواجيمكن أن يصل الخوف من الزواج إلى التعرض لنوبات من الهلع عند التفكير في الالتزام، والخوف من تحمل المسؤولية وهو السبب الأول الرئيسي للعزوف عن الزواج، بحسب «هندي» الذي أشار إلى أن الخوف من الزواج يأتي لعدة أسباب تتمثل في التالي:
الاضطرابات الشخصية الوسواسية من الخوف من تكرار الفشل في التجارب السابقة. انعدام الأمان الشخصي. العوامل الوراثية تلعب دورًا بالشعور بالمخاطر الشخصية عند الخوف من التعامل مع شخص أخر. الشعور بالخوف تجاه الالتزامات المالية. الخوف من الآثار الاجتماعية المترتبة على حدوث الزواج من الالتزام بالأطفال والعائلة وما إلى ذلك، إضافة إلى الشعور بالعجز في مواجهة المسؤوليات الحياتية. انفصال الوالدين أثناء مرحلة الطفولة وطلاقهما. سماع قصص زواج فاشلة وغير ناجحة. أعراض الخوف من الزواجوأوضح أنه هناك أعراض كثيرة تظهر على الشخص تؤثر عليه، منها:
الخوف الشديد والرهبة والانزعاج. شدة التوتر والقلق. الشعور بضيق في الصدر. ضيق التنفس. الدوخة أو الدوران عند سيرة الزواج قد يصل إلى الإغماء. انزعاج شديد في منطقة البطن. الإصابة بآلام المعدة والقولون العصبي. علاج فوبيا الزواجالخوف الشديد وغير المنطقي من الزواج والتزاماته أمر يجب الابتعاد عن التفكير فيه، بحسب«هندي»، لافتا إلى أنه يجب حذف الماضي والذكريات، لكي يستطيع الشخص بدء صفحة جديدة، كما يجب الابتعاد عن التفكير السلبي، لأنك لست مضطرًا للعيش في حالة من الذعر الشديد للخوف من الزواج، لأن تجربتك ليست تجربة أحد، والعلاج يتمثل في عدة خطوات، لكن إذا ازداد الأمر يجب تناول العلاج الدوائي باستخدام الأدوية المضادة للاكتئاب، لكن بأمر من الطبيب.
ونصح أنه يجب عند طرح فكرة الزواج مناقشتها مع نفسك وعائلتك، للابتعاد عن المخاوف التي تراودك تجاه فكرة الارتباط، وتتمثل بعض العلاجات في التالي:
تقييد المشاعر السلبية، لتقليل التوتر والضغط. اكتساب الثقة في قدرتك على إدارة خوفك. العلاج العائلي بالتحدث مع أسرتك ليحقق نتائج الشعور بالأمان. حتى تكون قادرًا على تطوير قدرتك على تحمل خوفك وقلقك جرب الممارسة الرياضية وتقنيات الاسترخاء، لتتتعلم أن تهزم مخاوفك وتكن إيجابيًا. إجراء جلسات حوار ومشاركات مفيدة وصحية مع الآخرين واعتبر التجارب الماضية درسًا تتعلمه في الحياة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان من الزواج الخوف من
إقرأ أيضاً:
بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا
مريم زوجة ثلاثينية وقفت على أبواب محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب علاقاته المتعددة بالقاصرات، قائلة عنه: «متصابي وزهقت من حواراته»، حيث قررت أنها حاولت بكل الطرق الإصلاح من شأن زوجها وتدخلت بينهما الأسرتان، إلا أنها في النهاية لجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لوضع حلول لأفعال زوجها.
وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة ترتدي فستانا أزرق قصيرا، بشعرها الأحمر ونظارتها البيضاء التي تحمي عينيها الملونة من أشعة الشمس، فهي من طريقة سردها وأسلوبها يتضح عليها أنها من أسرة ميسورة الحال ومتعلمة تعليما عاليا، وثقافتها عالية للغاية، قد لا يصدق عنها أي شخص أن زوجها يخونها مع فتيات قاصرات كونها يتضح عنها أن سنها في بداية العشرينات.
سردت مريم قصتها عن زوجها شريف بعد عامين فقط من الزواج، وقالت: «كنت في البداية محرجة من كشف تفاصيل ما حدث بيني وبين زوجي خلال عامين، لكن شريف لم يترك لي المجال، جعلني أشكو حالي لأسرته قبل أسرتي، وطرقت كل الأبواب لوضع حلول حتى لا أهدم هذا البيت، إلا أن زوجي كان مصمم على حاله وعلى خيانتي على الرغم من أنني كنت مهتمة به وبأحواله، وكنت أجلس مع نفسي فلا أجد سببا لما يقوم به سوى أنه رجل خائن».
وأضافت مريم في قصتها عن زوجها: «قبل 3 سنوات تقدم زوجي لأسرتي للزواج مني وكنت حينها أبلغ من العمر 28 عاما، فهو من أسرة ميسورة ومحترمة، والده طبيب بشري ووالدته مهندسة، وهو يعمل مهندسا وكان يتعامل بشخصية محترمة ووقورة، وبالفعل تمت خطبتي على شريف، وظلت الخطوبة عاما قمنا خلاله بتجهيز شقة الزوجية في مصر الجديدة، وفي بداية الزواج كانت الأمور بيني وبينه طبيعية ولم يكن هناك أي دلائل على أنه سيكون شخصا خائنا أو غير سوي، إلا أن مشاكلي بدأت بعد 8 شهور من الزواج».
وتابعت: «بعد مرور ثمانية أشهر على الزواج اكتشفت محادثات في الأرشيف بينه وبين فتيات أعمارهن بين 15 و18 عاما، لكنهن فتيات غير سويات، والمحادثات تتضمن العديد من الألفاظ الخادشة والسياق خارج جدا عن الحياء العام، كما أن هناك بعض الصور لفتيات في المحادثات، وحينها لم أتردد في الوقوف أمامه والتحدث معه عن تلك المحادثات، فأكد لي أنها محادثات قديمة قبل الزواج وأنه لم يتذكر حذفها، وقام بحذفها ومع الأسف لم يكن تركيزي في مشاهدة تاريخ المحادثات».
واختتمت مريم: «بعد عام و9 أشهر من الزواج، شاهدت محادثات جديدة على اللاب توب وحينها قمت بإدخال أسرته وأسرتي، ولكن في هذه المرحلة كانت المفاجأة بالنسبة لي أن زوجي الذي كان ذا شخصية محترمة تحول، ولم يحترم والده ووالدته أو أسرتي، وأقر بالمحادثات وقال أمام الجميع - دول صحابي ومش بعمل حاجة عيب - وحينها طلبت منه الانفصال إلا أنه رفض، فقمت باللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع منه».
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري