تُنظم هيئة فنون الطهي يوم الأربعاء القادم لقاءً مفتوحاً عن بعد، بعنوان "أطلس الغذاء الدولي"، وتستضيف المهتمين للحديث عن هذه المبادرة السعودية التي اعتمدتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم "اليونسكو"، لصون الأساليب الغذائية، وتعزيزها، ونقلها إلى أجيال الغد.محاور اللقاءويتناول اللقاء عدة محاور متعددة، ومن أبرزها التعريف بمبادرة أطلس الغذاء الدولي، وصندوق المملكة العربية السعودية لدى منظمة "اليونيسكو"، وعرض مشاريعه، إضافةً إلى ارتباط الأطلس باتفاقية 2003 للتراث الثقافي غير المادي، وارتباط المجالات الخمسة للتراث الثقافي غير المادي وفنون الطهي التي على أساسها اعتمدت مبادرة أطلس، والعوائد المتوقعة للمجتمعات المحلية للانضمام لمنصة أطلس مأكولات العالم، وأخيراً تعريف مفهوم (food way).


ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي تنظمها هيئة فنون الطهي بشكل دوري باعتبارها قناةً اتصاليةً تلتقي من خلالها بمجتمع فنون الطهي في المملكة، والمهتمين بهذا المجال الإبداعي؛ لتسليط الضوء على كافة الموضوعات المرتبطة بهذا القطاع، ومشاركتهم رؤى وتطلعات الهيئة لتطوير القطاع، والاستماع إلى الأفكار والمقترحات التطويرية التي تُسهم بالارتقاء بقطاع فنون الطهي بالمملكة بما يحقق أهداف الهيئة تحت مظلة الإستراتيجية الوطنية للثقافة.
أخبار متعلقة للمعتمرين في رمضان.. كيفية حجز موعد للصلاة بالروضة الشريفةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر.. نجاح كبير لجراحات القلب عبر تقنية التدخل المحدود

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض هيئة فنون الطهي لقاء مفتوح المبادرة السعودية اليونسكو فنون الطهی

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن: كارثة غزة اختبار لضميرنا

قال الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، إننا نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية، وهو أن ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار بسبب الكارثة في غزة، مشيرا إلى أنّ إنسانياتنا ذاتها على المحك.

السيسي يطالب بحل الدولتين: التدابير العسكرية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الدماء السيسي: حرب غزة نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية تهدف تهجير السكان على مدى ثمانية أشهر دون توقف وسكان غزة يواجهون الموت والدمار

وأضاف ملك الأردن، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تنقله "القاهرة الإخبارية"، أنه على مدى ثمانية أشهر دون توقف وسكان غزة يواجهون الموت والدمار الذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر.

ولفت إلى أنه منذ أكثر من 20 عامًا شبح المجاعة يلوح بالأفق والصدمة النفسية حاضرة دائما، حتى أنّ آثارها ستبقى لأجيال قادمة، مؤكدا على أنّ كل مكان في غزة عرضه للدمار.

نص كلمة الرئيس السيسى بمؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة

أخي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، معالي السيد/ أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. السيدات والسادة ..أتوجه بدايةً بالشُكر.. للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم.. وأعرب عن التقدير.. لجلالة الملك عبدالله الثاني.. ومعالي سكرتير عام للأمم المتحدة.. لجهودهما نحو إنهاء الحرب على غزة.. ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.. كما أتوجه بالشكر.. إلى جميع الدول.. التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك.. الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

السادة الحضور، إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة.. المحاطين بالقتل.. والتجويع.. والترويع.. والواقعين تحت حصار معنوي.. ومادي.. مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي.. ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.. متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم.. أملاً في غد مختلف.. يعيد لهم.. كرامتهم الإنسانية المهدرة.. وحقهم المشروع في العيش بسلام.. ويسترجع لهم بعض الثقة.. في القانون الدولي.. وفي عدالة ومصداقية ما يسمى .. بالنظام الدولي القائم على القواعد.

إن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة.. من أزمة إنسانية غير مسبوقة.. تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.. وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية.. ضد القطاع.. وأبنائه.. وبنيته التحتية.. ومنظومته الطبية.. يتم فيها استخدام سلاح التجويع.. والحصار.. لجعل القطاع غير قابل للحياة.. وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم.. دون أدنى اكتراث.. أو احترام.. للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

السادة الحضور، لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدماً بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم.. باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة.. لإنفاذ ما يلي:

أولاً: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخري ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد علي الوقف الفوري.. والشامل والمستدام.. لإطلاق النار في قطاع غزة.. وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين.. على نحو فوري.. والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين.. وعدم استهداف البنى التحتية.. أو موظفي الأمم المتحدة.. أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.

ثانياً: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع.. وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية.. إلى قطاع غزة من كافة المعابر.. وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات.. إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.. والانسحاب من مدينة رفح.

ثالثاً: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا.. حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم.. في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني.. بما فيها القرار رقم 2720.. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة.. لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.

رابعاً: توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع.. إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.. بسبب الحرب الإسرائيلية.

السادة الحضور، أن الحلول العسكرية والأمنية.. لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء.. فالسبيل الوحيد لإحلال السلام.. والاستقرار.. والتعايش.. في المنطقة.. يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين.. ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة.. على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأود أن أثمن في هذا الصدد.. اعتراف دول وحكومات إسبانيا.. وأيرلندا.. والنرويج.. وسلوفينيا.. بالدولة الفلسطينية.. وأدعو باقي دول العالم.. إلى أن يحذوا ذات الحذو.. وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.. جانب العدل.. والسلام.. والأمن والأمل.

أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد العراق بهذا الموعد
  • شيف ياسمين تخلت عن المحاماة من أجل فنون الطهي
  • سلوفينيا تشيد بالمبادرة الملكية الأطلسية
  • الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي مع رئيس المجلس الأوروبي
  • ملك الأردن: كارثة غزة اختبار لضميرنا
  • هل المساعدات التي دخلت غزة عبر الرصيف الأميركي مجدية؟
  • هيئة الغذاء والدواء: يتم التأكد من سلامة وجبات الحجاج ومطابقتها للمواصفات
  • هيئة الغذاء: مراقبة الوجبات المقدمة لضيوف الرحمن بعناية تامة
  • «اليونيسف»: وضع الأطفال في غزة مأساوي.. و90% منهم يفتقرون إلى الغذاء
  • تعرف على فوائد وأضرار البقوليات