روسيا – تعاني النساء غالبا من الألم في جميع أنحاء الجسم، الذي هو من أعراض مرض الألم العضلي الليفي المتفشي (الفيبروميالغيا) الذي يصعب علاجه.

ويوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، كيف يمكن للنساء مساعدة أنفسهن في هذه الحالة.
ووفقا له، يتميز مرض الفيبروميالغيا (Fibromyalgia) بأن المصاب به يشعر وكأنه تعرض للضرب أو مارس تمارين رياضية مكثفة وفي صباح اليوم التالي يستيقظ من النوم وجسده يؤلمه.

ويشير الطبيب، إلى أن متلازمة التعب المزمن ومتلازمة القولون العصبي غالبا ما تصاحب هذا المرض.

ويقول: “لا تعرف كيفية علاجه. ولا من أين يأتي. إنه مرض عادي، أليس كذلك؟ ومع ذلك، تعاني منه كل خامس امرأة. نعم، معظم المرضى من النساء. إنه مرض شائع جدا”.

ووفقا له، غالبا ما يخلط الأطباء بين هذا المرض والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية الجهازية وأمراض أخرى. لا يوجد التهاب في الفيبروميالغيا، لذلك ليست هناك حاجة للأدوية المضادة للالتهابات. ويعتقد الأطباء أنه بعد التعرض لصدمة ما مثل المرض، أو الإصابة، أو العدوى، أو الإجهاد – يعاد تكوين مستقبلات الألم بحيث تبدأ في الإشارة إلى الألم حتى عندما تكون الصحة طبيعية.

ويشير، إلى أن الطبيب بعد أن يشخص الإصابة بالمرض يصف للمريض أدوية تستخدم في علاج ألم الأعصاب.

ويقول: “بالطبع يجب التحرك وتساعد تمارين بيلاتس (Pilates) – نظام لياقة بدنية، وتمارين التاي تشي (Tai chi)‏ وكذلك اليوغا”.

ووفقا له، يجب أن يعلم المصاب بهذا المرض أنه ليس مريضا، على الرغم من أن جسده يؤلمه.

ويقول: “لا يؤثر هذا المرض على متوسط العمر بأي شكل من الأشكال، وليس عامل خطر للإصابة بأي مرض. كما أنه لا يرتبط أبدا بأمراض العظام والعضلات والمفاصل. أي يجب التعود على التعايش مع الألم والتغلب عليه”.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فليصمت القلم .. من شِدّة الألم

صراحة نيوز ـ عوض ضيف الله الملاحمة
(( نثرٌ مسجوع ))

الكتابة وسيلة للتعبير ، والقلم أداة هذه الوسيلة . للخوض بما يدور ، والتحذير ، والتنبيه ، ووسيلة للتغيير ، والتنبؤ بما سيؤول إليه المصير ، والمدى الذي ستذهب اليه الأمور . وتغيير المصير هنا يكون إما بتغيير المُطالَب بتغييره ، او تغيير مصير من يطلب التغيير نفسه ، سواء بلجمه ، او إخراسه ، او تهديده ، او يكون السجن هو المصير . والعجيب هنا ان السجّان المطالب بمراقبة المسجون هو الذي يطالِب المسجون بتحسين وضعه ، هو ومجتمعه المنكوب .

وعليه ، أستغرب غرابة شديدة ، وأتساءل : لماذ لا يُخرِس قلمه المسجون حتى لا يُزج في غياهب السجون . الإنخراس أحياناً يكون مُنجٍ للناس ، من الإنغماس ، في شأن عامٍ هو كشخص نصيبة منه بسيط ، والأثر الكبير يكون عاماً ، طاماً ، شاملاً يطال كل الناس . ويتأثر به الفقير ، الذي ليس له سند ولا نصير ، والذي أرقى وظائفه لا تتجاوز الغفير ، الذي يكون مكتوباً على جبينه ان لا يبرح مرتبة الفقير .

وليترك كل من وصل مرحلة ان يكون ( زير ) . زيراً ، او وزيراً ، او زير نساء ، او زيراً في التملق والرياء ، او زيراً في النهب والسلب وقلة الحياء . ان تكون زيراً ، افضل لك من ان تكون فقيراً . ومن الغباء ان تبقى في خانة الفقراء ، وانت بإمكانك ان تكون جديراً بأن تكون زيراً ، غنياً ، ثرياً ، وفيراً ، غزيراً ، بكل ما يمكن تملُّكِهِ ، بعيداً ان املاك والدك ، ووالدتك ، والتكسب من المال العام سهل الوصول اليه ، وما اكثر من يوصلونك اليه ، ولا تنتفع به وحدك ، بل منفعة جماعية شبه عامة ، من الساقطين ، اللاقطين ، المتصيدين ، المتلذذين بالحرام البواح . ولا يهمهم ، كل من إشتكى ، وصاح ، او بالسر أعلن وباح ، وانتشرت رائحته العفنة وفاح . بعيداً عن النصح والارشاد ، والتفلسف بالحرام والحلال ، مادام كل الخير بين يديك طاح ، ولعاب النفس عليه ساح . فاعتبره حلالاً مباح ، بدل ان يكون حراماً بواح . فلا فرق في الدنيا بينهما ، المهم امتلاك المفتاح ، امتلاك الفلوس الذي يسهِّل الحصول على كل شيء ، فغير الممكن يصبح ممكناً ، عندما تفتح الخزنة ، ويكون الذهب قد طاح ، ولاح ، ولمع ، ولك في كل شيء شفع ، ونفع ، وعنك البلاء الدنيوي دفع ، ومن شأنك الدنيوي قد رفع .

هذا هو النهج الجديد الذي ربنا لم يشرعنه ، ولا سوّاه ، وكل انسان مستقيم عنه نهاه . ومن حُسن الخُلق نبذه وأقصاه . لمن يود ان يكسب آخرته بدل دنياه . ويفوز بحسن الخاتمة ويفوز بما وعده ربه وأعطاه . ليكون كريماً ، عفيفاً ، نزيهاً ، شريفاً ، وبالرضى ربه اقنعه بما اعطاه .

ليتنا نفيء الى قانون الكون العادل ، الصائب ، ونكتفي بما حلله رب العباد ، ونهج كل من اصطفاه ، من الأنبياء والرسل ، وكل انسان بأحسن صورة خلقه وسواه .

غمّة ، او عتمة ، او صدمة ، او لحظة عِفة طغت وغطت على قلبي قبل ناظريّ في لحظة قهرٍ على إنحدار متسارع نحو هاوية أخلاقية ، وسلوكية ، وتعاملية حتى يصل العبد منتهاه .

ليتنا نكون أطهاراً ، ليلاً ، ونهاراً ، في سرنا والعلن ، في الرخاء والمحن ، في العسر واليسر ، في الظلمات والنور ، ونسعد بتغريد العصفور ، والشمس مبهجة وحولنا تدور ، ونكون أنقياء من شهادة الزور ، وان لا نسكت على الخطأ صمت القبور . ونخرج من العيش في عصرنا الى عصر الديناصور . ونكون الخاسرين في الآخرة ، ونبكي عندما تدور علينا الدائرة ، ونكتوي بنارها الخالدة .

الا يا ليتني كنت عصفور ، لا علم لديّ كيف الدنيا تدور . وكل همّي إلتقاط حبة من بذور . وحتى لا أُجبر على الصمت ، وانا ارى عدونا الجبان قد اصبح هو الجَسور . يستبيحنا تماماً ، ويدعي انه هو المسكين المظلوم ، المغدور ، المقهور .

فليصمت القلم ، ولتكسر الأقلام ، ولا أحد يلام ، نتيجة ظروف صعبة وسوء منتشر ومستدام .

مقالات مشابهة

  • فليصمت القلم .. من شِدّة الألم
  • مسؤول أمريكي يحذر من الاستخفاف بالحوثيين ويقول إن جيش بلاده يراقب سلوكهم
  • هل تمشي كفاية؟ هذا عدد الخطوات الذي يخفض خطر الإصابة بالسرطان
  • كم عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟
  • إذا كنت تعاني من فقر الدم.. فإليك 5 أطعمة تعالجها طبيعيا
  • 1 من كل 5 عائلات في تركيا تعاني الفقر
  • ابتسامة زينب
  • متنكرة بزي نساء.. قوة إسرائيلية خاصة تغتال أحد القيادات الفلسطينية
  • بديل سكر شائع يضر بصحة الكبد
  • غزة من وسط النار يولد الصمود وتكتب الحرية بوهج الألم