بديل سكر شائع يضر بصحة الكبد
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
إنجلترا – يعتبر السكر من أكثر المنتجات ضررا بالصحة. ويبحث الكثيرون في محاولة لتناول طعام صحي عن بديل، وغالبا ما يختارون الفركتوز، معتقدين أنه “أكثر صحة”.
ووفقا للدكتورة يورغيتا فارايفا أخصائية الغدد الصماء خبيرة التغذية، هذا خطأ خطير.
وتقول: “غالبا ما يطلق على الفركتوز بديل السكر، بيد أنه في الواقع هو نفس الكربوهيدرات البسيطة مثل السكر العادي، ولكنه أكثر خطورة على الكبد، لأن الفركتوز بكميات كبيرة يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني”.
ووفقا لها، يمكن أن تكون المحليات غير الكربوهيدراتية مثل ستيفيا، بديلا صحيا حقيقيا للسكر. ومستخلصها أحلى من السكر بمئات المرات، ولا يحتوي على سعرات حرارية ولا يؤثر على مستوى الغلوكوز. ولكن رغم ذلك يجب استهلاكها باعتدال.
وتسأل هل ستيفيوسيد (Stevioside) والمحليات المشابهة آمنة؟
تشير الطبيبة إلى أن السؤال يتعلق بحجم الاستهلاك. ما يصل إلى 20 جرعة في اليوم هو حجم مقبول، وأكثر من ذلك محفوف بالمخاطر بالفعل. لذلك يمكن القول إنها آمنة نسبيا.
المصدر: kp.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
إنجلترا – يتسابق الباحثون لاكتشاف عوامل طبيعية أو غذائية قد تساهم في الحد من انتشار سرطان الأمعاء أو تقليل فرص ظهوره في ظل تزايد معدلات الإصابة، خصوصا بين الفئات العمرية الشابة.
وفي هذا السياق، أثبتت دراسة حديثة أن إضافة الكركم إلى النظام الغذائي اليومي قد تساهم في الوقاية من سرطان الأمعاء. وأظهرت أن الكركمين، المركب الفعال المسؤول عن اللون البرتقالي في الكركم، يمنع نمو الخلايا السرطانية المبكرة في الأمعاء، ويعطل آليات انتشارها.
وأوضح فريق البحث في جامعة ليستر أن الكركمين يلتصق ببروتين رئيسي تستخدمه الخلايا الخبيثة للانتشار، ما يوقف عمله ويمنع تكاثر هذه الخلايا قبل تشكل الأورام. وفي التجارب المعملية، طبّق الباحثون جرعات مكافئة لمستوى المكملات الغذائية على أنسجة الأمعاء، فلاحظوا توقف نمو الخلايا الجذعية الشبيهة بالسرطان، والتي تعتبر مسؤولة عن تطور الأورام وتجددها.
وبينت الدراسة أن الكركمين يدفع هذه الخلايا إلى حالة أكثر حميدة، ويقلل من قدرتها على الانقسام والنمو، ما يعزز دوره كوسيلة وقائية محتملة ضد سرطان الأمعاء، خصوصا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة.
وأجرى الفريق أيضا تجارب على فئران مصابة عمدا بخلايا سرطانية، فتبين أن الكركمين يبطئ نمو الورم ويطيل عمر الحيوانات. وتقدر الجرعة البشرية المكافئة بين غرام ونصف إلى غرامين يوميا، وهي جرعة تفوق ما يُستهلك عادة عبر النظام الغذائي، لذا تُستخدم مكملات الكركمين المركزة لتحقيق هذه الفائدة.
ورغم هذه النتائج الواعدة، تؤكد مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الفعالية والجرعات المناسبة للكركمين في الوقاية من السرطان لدى البشر.
الجدير بالذكر أن الكركم منخفض السمية وغير مكلف، ويعتبر خيارا واعدا للعلاج الوقائي. ويشتهر في مطابخ الهند وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، كما يُستخدم كمكمل غذائي لما له من خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم.
المصدر: ديلي ميل