الشرقية تستعد لاستقبال عيد الفطر بحملات تموينية وغرف عمليات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، خلال ترأسه اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، استعدادت المديريات الخدمية (الأوقاف – الصحة – التموين)، بالتعاون مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء والجهات المعنية لاستقبال عيد الفطر المبارك.
تجهيز المساجد والساحات لأداء صلاة العيدواستعرض الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف استعدادات المديرية لاستقبال المواطنين لأداء صلاه عيد الفطر المبارك، من خلال تجهيز المساجد والساحات المقررة لأداء صلاة العيد والبالغ عددها 711 ساحة بمختلف المراكز والمدن والأحياء تضم 1422 إمام أساسي واحتياطي ، بجانب 12100 مسجد بقوه 4100 إمام، مشيراً إلى الانتهاء من تجهيز 650 مسجد للاعتكاف خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل مع الإلتزام بالضوابط المعتمدة من وزارة الأوقاف بالمساجد الكبري مع الإشراف التام من المديريه.
كما استعرض الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة استعدادت المديرية لإستقبال عيد الفطر المبارك من خلال تفعيل غرفة الأزمات والكوارث بالمديرية لتعمل على مدار الساعة خلال فترة العيد وكذلك رفع درجة الإستعداد القصوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية من المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة، واستكمال تنفيذ المبادرات الرئاسية الصحية خلال الفترتين الصباحية والمسائية، مع التأكيد علي توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية وجميع فصائل الدم ومشتقاته، وكذلك الطعوم والأمصال والأطقم العلاجية لإستقبال حالات الطوارئ والحالات الحرجة وتقديم العلاج اللازم لها.
بينما أوضحت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وأخرى فرعيه بكل إدارة تموينية تعمل على مدار اليوم خلال إجازة عيد الفطر المبارك لتلقي شكاوى المواطنين ومتابعة الأحداث الطارئة والتي قد تحدث خلال أيام الاجازة والتعامل معها بشكل سليم، إضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمخابز والأنشطة التجارية المختلفة بالتعاون مع مديريات الصحة والطب البيطري واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الاوقاف العيد رمضان عيد الفطر عید الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
البلديات ترفع جاهزيتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك
أعلن عدد من بلديات الدولة عن تكثيف استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال تنفيذ حملات تفتيشية ورقابية على المنشآت الغذائية، وتعزيز خدمات النظافة والصحة العامة، وتوفير بيئة آمنة في الأماكن العامة والمواقع الترفيهية التي تشهد إقبالا كبيرا من الجمهور خلال عطلة العيد.
ففي بلدية الدوحة، بدأت إدارة الرقابة البلدية - قسم الرقابة الصحية، بتنفيذ حملات تفتيشية يومية صباحية ومسائية تستمر حتى نهاية عطلة العيد، بهدف تعزيز الرقابة على الأغذية وضمان سلامتها وصلاحيتها.
وتشمل الحملة 14 حملة ميدانية وقرابة 10000 جولة رقابية تستهدف مختلف المنشأت الغذائية، بالإضافة إلى سحب 250 عينة غذائية للتحليل المخبري.
وتركز الحملة على المطابخ الشعبية ومحال بيع اللحوم والدواجن الحية، وشركات إنتاج وتوزيع الأغذية، والمطاعم والفنادق، فضلا عن محال بيع الخضروات والفواكه والحلويات والمكسرات.
كما تشمل الحملة المنشآت الغذائية في الأماكن العامة مثل الحدائق والشواطئ، والمواقع السياحية مثل سوق واقف ومشيرب وكتارا ومدينة اللؤلؤة.
وتمتد الحملة لتشمل الصالونات النسائية ومحال الحلاقة ومغاسل الملابس، مع تقديم التوعية للعاملين والمستهلكين حول الممارسات الصحية السليمة، إضافة إلى إرشاد الجمهور حول أساليب تخزين ونقل الأغذية، واختيار الأضحية وذبحها وفق اشتراطات الصحة العامة.
أما بلدية الوكرة، فقد باشرت من جهتها حملة تفتيشية وتوعوية تستهدف المطابخ الشعبية، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، وتوعية العاملين بطرق التعامل السليم مع الأغذية، وذلك ضمن استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
وأعدت بلديات بلدية أم صلال والخور والذخيرة والظعاين خطط عمل استعدادا لعيد الأضحى المبارك، شملت رفع جاهزية فرق النظافة للعمل على مدار الساعة، وتكثيف عمليات التنظيف في الأحياء السكنية والأسواق والمناطق الحيوية، إلى جانب تنظيم الأسواق الشعبية وأسواق المواشي لتيسير حركة المواطنين وضمان الانسيابية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
كما تم تعزيز الإشراف على المقاصب برفع الطاقة التشغيلية، وزيادة عدد ورديات العمل، مع تواجد أطباء بيطريين لفحص الأضاحي والتأكد من سلامتها.
وفيما يخص الحفاظ على النظافة العامة خلال وبعد الذبح، فقد تم مضاعفة عدد العمالة والمعدات المخصصة لجمع النفايات، وتكثيف الجولات الميدانية في الأحياء والأسواق، إضافة إلى توزيع حاويات إضافية في النقاط الحيوية والتعامل الفوري مع البلاغات عبر مركز الاتصال الموحد.
ودعت الوزارة إلى ضرورة الالتزام بذبح الأضاحي في المقاصب المرخصة، وتجنب الذبح العشوائي، والتعاون مع فرق النظافة للحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة، مؤكدة أن نجاح جهودهم يعتمد على وعي وتعاون أفراد المجتمع.