"بيئة أضم" تنظم ورشة عن أهمية الإرشاد في التطوير الزراعي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نظم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة أضم بالتعاون مع جمعية التنمية الأهلية بمركز حقال ورشة عمل بعنوان "عمل الإرشاد الزراعي ومدى أهميته في التطوير الزراعي"، وذلك في مقر السوق الشعبي بحقال بمحافظة أضم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
أخبار متعلقة أمير منطقة الرياض يستقبل منقذ طفل الخرجمحافظ الهيئة الملكية للعلا يتفقد عددًا من المشروعات التنمويةوفي التفاصيل أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة أضم عبد الرحمن بن رجب المالكي أن الورشة تهدف إلى تحديد وإدراج الممارسات الرائدة والتقنيات والأساليب الزراعية الحديثة في خدمات الإرشاد والتوعية المقدَّمة للمستفيدين، بالإضافة إلى نقل التقنيات الحديثة للمزارعين لتحسين كمية نوعية الإنتاج وخفض تكلفته وزيادة الدخل مع الحفاظ على المياه والموارد الطبيعية.محاور الورشةوتضمنت محاور ورشة العمل استصلاح الأراضي الزراعية، واستخدام وسائل شبكات الري الحديثة، وتنوع الأنشطة الزراعية والإنتاج، وأهمية المضادات الحيوية واللقاحات الموسمية، واستعراض دور المكتب في الجولات الميدانية، وشرح أنواع السجلات الزراعية .
وأضاف المالكي أنه تمت الإجابة عن جميع استفسارات المزارعين ضمن محاور تلك الورشة، والحث على استخدام تطبيق (مرشدك الزراعي)، مشيراً إلى أن التطبيق من ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة لإرشاد المزارعين وبأسهل الطرق.
من جهته أشار مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، بالإنابة المهندس وليد بن إبراهيم آل دغيس أن هذه الورش هي نتاج تعاون بين إدارة الإرشاد الزراعي ومكاتب الوزارة بمحافظات منطقة مكة المكرمة، حيث يشكل الإرشاد الزراعي ركناً هاماً وأساسياً لدعم وتطوير العملية الزراعية، ورفع الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية للمنتجات الزراعية، وتوجيه المزارعين للوصول إلى تحقيق كفاءة الإنتاج.
وتسعى إلى تعزيز مساهمتها في عملية التنمية من خلال الوصول إلى زراعة متطورة تعتمد على أساليب حديثة في الإنتاج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة وزارة البيئة والمياه والزراعة محافظة أضم السوق الشعبي مرشدك الزراعي
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظّم ورشة متخصّصة في إدارة الوثائق والأرشيف الحكومي
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورشة عمل متخصّصة تحت عنوان «تنظيم وإدارة الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية»، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير ممارسات الأرشفة في الجهات الحكومية، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة الوثائق وحفظ التراث الوطني بشكل متكامل يواكب أفضل المعايير العالمية.وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى إنَّ «تنظيم هذه الورشة واستضافتها في مكتبة محمد بن راشد، يعكس إيماننا بأن الأرشفة وإدارة الوثائق تُعدّ جزءاً أساسياً من منظومة الحوكمة الحديثة، فالاجتماع تحت مظلة هذا الصرح الثقافي يمنحنا فرصة لتعزيز الوعي بأهمية بناء أرشيف وطني متكامل، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية، وتطوير الممارسات التي تحفظ الذاكرة المؤسسية وتدعم استدامة المعرفة»، مضيفاً: «هذه الورشة تشكّل خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع حيوي يؤثر في جودة الأداء الحكومي وفي حماية الإرث الثقافي والمعرفي للدولة». من جانبه، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «تعكس هذه الورشة المتخصصة موضوعاً بالغ الأهمية لنا جميعاً، لأنه يشكّل محطة محورية في مسار حفظ الذاكرة المؤسسية، ويؤدي دوراً أساسياً في تعزيز الكفاءة، ودعم عملية اتخاذ القرار، وحماية حقوق الأفراد والجهات، إضافةً إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية، وقد ازدادت أهميتها في ظل التطور المتسارع للتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي دخلت بقوة إلى مجال إدارة الوثائق والسجلات، فسهّلت الوصول إلى المعلومة، ومهّدت الطريق أمام عمليات تنظيم أكثر دقة وفعالية». وأضاف: «أن تنظيم الوثائق وإدارتها في أرشيفات الجهات الحكومية يمثل تحدياً متنامياً أمام الكم الهائل والمتزايد من البيانات. ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نعمل باستمرار على تطوير الحلول والآليات الكفيلة بمعالجة هذه البيانات وتحليل محتواها وإتاحتها وفق أرقى الممارسات وأحدث المعايير الدولية». وشهدت الورشة تقديم عدة محاضرات متخصّصة، حيث قدم الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عرضاً شاملاً حول التشريعات والمعايير المعتمدة لإدارة الوثائق والأرشيف، مع التركيز على الممارسات العالمية، وأهم القوانين التي تضمن تنظيم الوثائق وحفظها بشكل آمن وموثوق. كما استعرضت أمل عبد الحميد، نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة والإجراءات الفنية، بينما ناقش الدكتور سفيان بوحرات، إدارة الوثائق الإلكترونية وأبرز الحلول التقنية الحديثة للحفاظ على المستندات الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية تفاعلية، أتيحت خلالها الفرصة للمشاركين لطرح الأسئلة ومناقشة التحديات والفرص في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.