آلاف المتظاهرين في القدس يتجهون نحو منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تجمع آلاف المتظاهرين في إسرائيل مرة أخرى اليوم الأحد للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مهددين بالتوجه الى منزله.
وكان مكتب نتنياهو أعلن في وقت سابق أنه تم تشخيص إصابته بفتق مساء السبت وسيخضع لعملية جراحية تحت التخدير الكامل الليلة.
ومن المقرر أن يتولى ياريف ليفين، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، منصب رئيس الوزراء خلال هذه الإجراءات.
وتحدث نتنياهو إلى وسائل الإعلام قبل التوجه لإجراء الجراحة مساء الأحد بالتوقيت المحلي.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال رئيس الوزراء إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 200 شخص وصفهم بالمسلحين في مستشفى الشفاء بغزة وقد أطلق الجيش الإسرائيلي ادعاءات مماثلة بشأن مداهمته المستمرة للمنشأة الطبية.
كما أكد مجددا التزامه بغزو مدينة رفح الجنوبية، قائلا إن ذلك ضروري لهزيمة حماس.
وتعهد نتنياهو بالعودة إلى العمل 'بسرعة كبيرة' بعد إجرائه.
وبينما كان رئيس الوزراء يتحدث، كان هناك احتجاج كبير آخر خارج الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة واستقالة نتنياهو.
وتمثل احتجاجات الأحد اليوم الثاني من الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة في نهاية الأسبوع الجاري.
وخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب والقدس وقيسارية ورعنانا وهرتسليا يوم السبت. وتم اعتقال 16 شخصا على الأقل، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
وتحسبا لاحتجاجات يوم الأحد، قال متحدث باسم الشرطة إنه سيتم نشر مئات من الضباط وأفراد حرس الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حالة غضب وإرهاق داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات بإسقاط نتنياهو
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلا عن مصادر مقربة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن رئيس الحكومة يعتقد أن الكنيست لن يحل.
يأتي ذلك وسط احتدام حالة الغضب الداخلية في الاحتلال ما دعا أحزاب إلى المطالبة بإسقاط الحكومة.
وذكرت يديعوت أحرونوت انه وفي بيان حالة الاحتقان فقد أعلن قائد كتيبة احتياط بالجيش الإسرائيلي أن الجنود يعيشون حالة من الاستنزاف والإرهاق.
وأوضح قائد كتيبة احتياط بالجيش الإسرائيلي ان الحاجة ماسة لزيادة عدد المجندين لتقاسم الأعباء الثقيلة في ظل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وقال : نحن ندفع ثمن قرارات مسؤولين لا يدركون التكلفة حيث ان نقص الجنود يضر بأهداف الحرب ويجب تجنيد مزيد من كل الطوائف حيث ان تهرب الحكومة من فرض التجنيد على الجميع يضر بالمعركة و كبار حاخامات الأشكيناز في طائفة الحريديم رفضوا إجراء اتصالات مع نتنياهو.