تجمع آلاف المتظاهرين في إسرائيل مرة أخرى اليوم الأحد للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مهددين بالتوجه الى منزله. 

وكان مكتب نتنياهو أعلن في وقت سابق أنه تم تشخيص إصابته بفتق مساء السبت وسيخضع لعملية جراحية تحت التخدير الكامل الليلة.

 ومن المقرر أن يتولى ياريف ليفين، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، منصب رئيس الوزراء خلال هذه الإجراءات.

وتحدث نتنياهو إلى وسائل الإعلام قبل التوجه لإجراء الجراحة مساء الأحد بالتوقيت المحلي.

وخلال المؤتمر الصحفي، قال رئيس الوزراء إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 200 شخص وصفهم بالمسلحين في مستشفى الشفاء بغزة وقد أطلق الجيش الإسرائيلي ادعاءات مماثلة بشأن مداهمته المستمرة للمنشأة الطبية. 

كما أكد مجددا التزامه بغزو مدينة رفح الجنوبية، قائلا إن ذلك ضروري لهزيمة حماس.

وتعهد نتنياهو بالعودة إلى العمل 'بسرعة كبيرة' بعد إجرائه.

وبينما كان رئيس الوزراء يتحدث، كان هناك احتجاج كبير آخر خارج الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة واستقالة نتنياهو. 

وتمثل احتجاجات الأحد اليوم الثاني من الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة في نهاية الأسبوع الجاري. 

وخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب والقدس وقيسارية ورعنانا وهرتسليا يوم السبت. وتم اعتقال 16 شخصا على الأقل، بحسب الشرطة الإسرائيلية.

وتحسبا لاحتجاجات يوم الأحد، قال متحدث باسم الشرطة إنه سيتم نشر مئات من الضباط وأفراد حرس الحدود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية 8 دول يدعمون الأونروا ويُدينون اقتحام مقراتها في القدس الشرقية

أكد وزراء خارجية كلٍّ من مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر على الدور الحيوي الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين ورعاية شؤونهم.

وأشار الوزراء في بيان مشترك إلى أن الأونروا على مدار عقود نفذت ولاية فريدة أوكلها لها المجتمع الدولي، تشمل تقديم التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما يعكسه تجديد الجمعية العامة للأمم المتحدة لولاية الوكالة لثلاث سنوات إضافية.

وأدان الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، واصفينه بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، ومخالف للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 22 أكتوبر 2025، الذي يلزم إسرائيل كقوة احتلال بتسهيل عمليات الوكالة وليس عرقلتها.

وفي ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، أكد الوزراء على الدور الأساسي للأونروا في توزيع المساعدات عبر شبكة مراكزها لضمان وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية لمستحقيها بعدالة وكفاءة، مشيرين إلى أن مدارس ومرافق الوكالة الصحية تمثل شريان حياة للمجتمع الفلسطيني هناك.

وشدد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، وأن أي إضعاف لقدرتها سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة، داعين المجتمع الدولي إلى ضمان تمويل مستدام لها ومنحها المساحة السياسية والعملياتية لمواصلة عملها الحيوي.

وأكد البيان أن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرار رقم 194.

مقالات مشابهة

  • آلاف المستوطنين يتظاهرون للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
  • هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
  • تصاعد عنف المستوطنين يدفع آلاف الفلسطينيين للنزوح في الضفة
  • دول عربية وإسلامية تدين اقتحام إسرائيل مقر الأونروا في القدس
  • وزراء خارجية 8 دول يدعمون الأونروا ويُدينون اقتحام مقراتها في القدس الشرقية
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة
  • محافظة القدس تحذّر من مخطط صهيوني لاقتلاع 33 تجمعًا بدويًا وتهجير أكثر من 7 آلاف مواطن
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة