قال الدكتور أسامة السعيد، خبير الشؤون الدولية، إن الحكومة الفلسطينية الجديدة أمامها تحديات كبيرة سواء تحديات على المستوى الداخلي أو الخارجي، حيث تأتي لتواجه الظروف الأصعب التي تواجه السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها في منتصف تسعينيات القرن الماضي.

وتابع «السعيد»، في مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الحكومة الجديدة أمامها تحديات فيما يتعلق بالتوافق الوطني، خاصة أن مجيئ هذه الحكومة كان محل انتقاد من بعض الفصائل فكانت هناك بعض الفصائل التي تريد أن تشارك في الحكومة، أيضا فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، وهو وضع كارثي بكل المقاييس سواء على مستوى اللحظة الراهنة أو ما بعد الحرب لأن تبعات ما بعد الحرب لا تقل خطورة عن الأمر الآن.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق باكتساب ثقة المجتمع الدولي مسألة ضرورية أيضا للغاية، خاصة أن هذه الحكومة سيكون عليها عبء التعامل مع تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهذه الحكومة ليس أمامها هامش مناورة واسع، وخيارتها وأدواتها محدودة، فهي لا تمتلك الكثير من الأدوات التي تمكنها من إحداث فارق كبير في الداخل الفلسطيني، فالاستقلالية المالية تكاد تكون منعدمة فأكثر من 65 % من دخل الحكومة يعتمد على أموال المقاصة التي تأتي من إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية القضية الفلسطينية حرب غزة غزة المجتمع الدولي

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فرنسا: هدف الحكومة الجديدة إقرار الميزانية قبل نهاية العام

قال سيباستيان لوكورنو، رئيس وزراء فرنسا، منذ قليل، خلال تصريحاته، بإن هدف الحكومة الجديدة إقرار الميزانية قبل نهاية العام، وفقًا للقاهرة الإخبارية.  

بابا الفاتيكان: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بداية لمسيرة تقود نحو سلام عادل هيئة شئون الأسرى: أكثر من 11 ألف أسير بسجون الاحتلال وآلاف من غزة مختفون قسريا


وعلى صعيد آخر، قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الإفراج عن المحتجزين في غزة سيتم فجر الإثنين.
وأضافت: "الجيش تراجع للخط الأصفر وننتظر الإفراج عن المحتجزين دفعة واحدة".

وأكملت: "سنطلق سراح الأسرى الفلسطينيين فور الإفراج عن جميع محتجزينا".

وأردفت قائلةً: "مروان البرغوثي ليس جزءًا من صفقة التبادل، أكملنا الاستعدادات لاستقبال جميع المحتجزين الأحياء والقتلى".
وتابعت: "سيتم إطلاق سراح المحتجزين الـ20 دفعة واحدة، وسيتم إجراء فحص طبي للمحتجزين فور إطلاق سراحهم.

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددًا من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.
جاء بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعمًا لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدًا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.
وعبّرت الأمم المتحدة عن تقديرها لجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة؟

 

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فرنسا: هدف الحكومة الجديدة إقرار الميزانية قبل نهاية العام
  • الرئاسة الفرنسية تًعلن تشكيل الحكومة الجديدة
  • نتنياهو: الحرب لم تنته وهناك تحديات أمنية كبيرة أمامنا
  • خبير علاقات دولية: مصر تحفر اسمها في التاريخ برعاية القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: مصر تعرضت لحملات تشويه كبيرة بسبب القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفرنسي: يجب أن تعكس الحكومة الجديدة الواقع البرلماني
  • الجميل عن قرار تمديد العمل بمطمر الجديدة: نقطة سوداء في عمل الحكومة
  • خبير استراتيجي: إسرائيل وحماس لم ترغبا في أي دور للسلطة الفلسطينية في قضية شاليط
  • سامي الجميّل ينتقد الحكومة: تمديد مطمر الجديدة خضوع للابتزاز
  • نتنياهو: الحرب لم تنته بعد وأمامنا تحديات وفرص كبيرة