اليوم.. محاكمة 49 متهما في تهريب أدوية سرطان من فرنسا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تستكمل اليوم الإثنين الموافق 1 إبريل محكمة الجنح، المنعقدة في التجمع الخامس محاكمة 49 متهما في تهريب أدوية سرطان من فرنسا والمعروفة إعلاميا بتهريب الأدوية الكبرى.
وكانت قررت نيابة التهرب الضريبي، إحالة 49 متهما في واقعة تهريب أدوية سرطان والمعروفة إعلاميا بتهريب الأدوية الكبرى إلى محكمة الجنح.
وكشفت تحقيقات، نيابة القاهرة الجديدة الكلية، أنه وردت معلومات الي العقيد حمدى بدوى - المفتش بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بشأن قيام المتهمة حنان ع - تاجرة ملابس - بالإتجار بالعقاقير المهرية لداخل البلاد وبعضها غير مصرح بتداولها.
وأقرت المتهمة بتحصلها على تلك العقاقير عن طريق زوجها محمد ف و آخران هما أحمد س وعادل ص كونهم مقيمون بدولة فرنسا ويعملون بها ويقوموا بإدخالها للبلاد إما عن طريق أشخاصهم أو بواسطة آخرين يترددون عليها بين الحين والآخر و أنها في سبيلها للقاء أحدهم لإستلام بعض من تلك العقاقير هو المتهم رامى ب م، و بمرافقتها للقائه أمكن ضبطه حال تسليمها لبعض من تلك العقاقير الذي أقر بتحصله من سالفي الذكر حال تواجده بدولة فرنسا للبعض منها والبعض الآخر تحصل عليه من المتهمتين / نهى م، و رضوي م ( تم إعداد مأمورية وضبطهما ( اللتان أحضرتهم حال عودتهما من دولة فرنسا وسلماها إليه بقصد تسليمها للمتهمة الأولى - حنان ع- والتي بمناقشتها أقرت ببيع تلك العقاقير إلى كل من / محمد ر - صيدلي - والسيد ح، وإبراهيم ح، - مالكي مخزن أدوية و محمود ص، ( بكالوريوس تجارة ( محمد ع ( بكالوريوس تجارة ): أحمد ا ( صیدلی و ضبط بحوزته بعض من تلك العقاقير وتم ضبطهم جميعا.
واوضحت التحقيقات، أن المتهمة، حنان ع، انكرت ما نسب اليها من اتهامات وقررت بانه حال تواجدها بالحانوت المملوك لها بمدينة سمنود بمحافظة الغربية تقابلت مع ضابطين يرتديان زي ملكي اصطحباها الى مقر الأمن الوطنى بالمحافظة وبمناقشتها عن علاقتها، بشخص يدعى محمد ف قررت بانه زوجها و انه يقوم بالاتجار بالعقاقير المستوردة عن طريق جلبها من دولة فرنسا و ان بحوزتها مجموعة من الادوية مملوكة له بمنزل الزوجية وتم اصطحابها وضبط الادوية.
واضافت ان زوجها تم القبض عليه في فرنسا على اثر الاتجار فى العقاقير و انها قامت بالتواصل مع اصدقاءه في مصر و هم باقى المتهمين كل من / محمود ص، احمد ا، محمد ر، محمد ع، ابراهيم ح لمساعدتها في بيع الأدوية لحاجتها للأموال لسد ديون زوجها المقبوض عليه وانها لا تعمل فى مجال الادوية ولا تعلم طبيعة تلك العقاقير و ان الاتجار فيها غير مصرح به قانونا وبسؤالها عن طريقة جلب تلك العقاقير داخل الاراضي المصرية قررت بان عند آخر زيارة لزوجها لمصر قام الأخير بجلب اغلب تلك المضبوطات والبعض الآخر عن طريق مسافرين قادمين من فرنسا وبعض حرز الهاتف المحمول اقرت بانه خاص بها وبعرض ما آل إليه تقرير تفريغ المحادثات قررت بصحتها والتي دارت بينها و بين احد الاشخاص يدعى / محمد ص و انها عرضت عليه شراء دواء لمرض السرطان بمبلغ قدره ۱۵۰۰۰ خمسة و اربعون الف جنيه مصرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجمع الخامس محكمة الجنح تهريب الأدوية الكبرى تهريب أدوية سرطان تلک العقاقیر عن طریق
إقرأ أيضاً:
ألكاراز المرشح الأبرز للقب بطولة فرنسا.. وسينر في طريق العودة
أصبح الإسباني كارلوس ألكاراز، المرشح الأبرز لنيل لقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس)، ولكن عاد جانيك سينر، المصنف الأول على العالم بعد انتهاء عقوبة المنشطات، ويعمل حاليا على استعادة مستواه يوما بيوم.
ألكاراز المرشح الأبرز للقب بطولة فرنسا.. وسينر في طريق العودةكانت هذه هي الآراء التي ظهرت بعدما تغلب ألكاراز على سينر أمس الأحد ليتوج بلقب بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس قبل أسبوع من انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
وبعد فوزه ببطولة روما، عزز ألكاراز سجله على الملاعب الرملية هذا الموسم محققا انتصاره الخامس عشر مقابل الخسارة في مباراة واحدة.
وخلال مراسم تتويج اللاعب الإسباني ببطولة روما عقب فوزه على سينر أمس الأحد بنتيجة 7 / 6 و6 / 1، قال سينر لألكاراز: "أنت أفضل لاعب على الملاعب الرملية حاليا".
امتلك سينر فرصتين لحسم المجموعة الأولى خلال مواجهته أمام ألكاراز، وذلك في أول بطولة له بعد انتهاء إيقافه لمدة ثلاثة أشهر.
وقال ألكاراز: "المستوى الذي لعب به في هذه البطولة كان جنونيا، خاصة وأنها كانت البطولة الأولى التي يشارك بها بعدما غاب عن المشاركات لمدة ثلاثة أشهر. سوف يصبح أفضل.. سيكون لاعبا خطيرا في باريس".
إذا التقى ألكاراز وسينر مرة أخرى في باريس، سيكون في النهائي، لأن ألكاراز قفز للمركز الثاني في التصنيف العالمي، الصادر اليوم الإثنين- مما يعني أنه سيكون في النصف الآخر من قرعة رولان جاروس.
وتغلب ألكاراز على سينر في مباراة من خمس مجموعات بالدور قبل النهائي ببطولة فرنسا المفتوحة التي أقيمت العام الماضي، والتي توج ألكاراز بلقبها.
بعدها دفاع ألكاراز عن لقبه في بطولة ويمبلدون، ليحصد لقبه الرابع في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام).
وقال سينر: "كان من الجيد مواجهته قبل خوض بطولتين من البطولات الأربع الكبرى. بالتأكيد، من ناحية تحركاتي، أحتاج إلى أن أفهم بشكل أفضل أين يجب أن أكون في لحظات معينة. الأمر يختلف على الملاعب الرملية مقارنة بالملاعب الصلبة. هناك أمور صغيرة أحتاج لتحسينها".
وأضاف: "أواجه صعوبة كبيرة عندما ألعب على أرضية الملاعب الرملية. لا يوجد فائدة من إخفاء هذا".
في الحقيقة، فاز سينر بلقب واحد، على الملاعب الرملية، من أصل 19 لقبا حصدها، وكان ذلك في أوماج كرواتيا في 2022 -عندما تغلب على ألكاراز في النهائي.
غاب سينر لمدة ثلاثة أشهر عن الرياضة، وظهر تأثير هذا، عندما لم يستطع مجاراة ألكاراز في المجموعة الثانية أمام الجماهير الإيطالية.
وقال سينر: "بالتأكيد أحتاج لزيادة مستوى الحدة في أدائي والحفاظ عليه لفترة أطول. أحتاج للعب المزيد من المباريات".
الخسارة أمام ألكاراز أنهت سلسلة انتصارات سينر التي وصلت لـ26 انتصارا متتاليا، والتي تضمنت فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة، التي أقيمت في يناير/كانون الثاني الماضي، ليحصد لقبه الثالث في البطولات الأربع الكبرى.
وختم: "بطولة فرنسا المفتوحة ستكون مختلفة تماما. إنها إحدى البطولات الأربع الكبرى، وهذا يجعل المشاعر مختلفة. بالتأكيد التوتر سيكون أعلى، لأن البطولات الكبرى أهم بالنسبة لي. ولكني أحب هذا".