قالت القناة ال12 العبرية، إنه من المتوقع أن يغادر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، مستشفى هداسا عين كارم في القدس، بعد خضوعه لعملية فتق ليلاً.
ووفقا للقناة فأنه منذ الساعات الأولى من الصباح، يجري نتنياهو مشاورات هاتفية حول القضايا الأمنية.
وفي نهاية العملية الجراحية، أفاد مدير قسم الجراحة في المستشفى الذي أجرى العملية لنتنياهو، أن "الجراحة جرت كما كان متوقعا وبنجاح وأن نتنياهو يتعافى".
وبحسب القناة أجريت العملية في غرفة عمليات تحت الأرض ومحمية بالمستشفى، وخلال غيابه، شغل مكانه نائب رئيس الوزراء ووزير العدل ياريف ليفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
مستشفى هداسا
إسرائيل
بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة يمنية يوجه بلاغاً رسمياً بعد تعرضه هو وأسرته لحملة ترهيب ومضايقات أمنية
الجديد برس| اتهم الصحفي عبدالجبار باجبير، رئيس قناة “عاد” الفضائية، سلطات محافظة حضرموت الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، بتنفيذ حملة ترهيب ومضايقات أمنية منهجية استهدفته مع أسرته وطاقمه الإعلامي، بسبب تقاريره التي تكشف الفساد المستشري في مؤسسات السلطة المحلية. وفي بلاغ عاجل وجهه إلى نقابة
الصحفيين اليمنيين وعدد من المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية، أفاد باجبير أن عناصر يشتبه بانتمائهم لأجهزة أمنية يراقبون منزله ومقر القناة بمدينة الشحر منذ أيام، باستخدام سيارات ودراجات نارية بدون لوحات، ويتواجدون في محيط منزله حتى ساعات الفجر. وأشار إلى أن المضايقات توسعت لتطال منازل أصدقائه والمقربين منه، في محاولة لبث الرعب داخل محيطه الاجتماعي والتضييق على عمله الصحفي، معتبراً ذلك تهديداً صريحاً لحياته وحياة فريقه وانتهاكاً لحرية الصحافة. وتتزامن هذه المضايقات، بحسب باجبير، مع استمرار الاحتجاز غير القانوني للصحفي مزاحم باجابر، أحد زملائه في القناة، منذ أكثر من أسبوعين دون توجيه تهم أو إجراءات قانونية، وسط صمت رسمي وصفه بـ”المريب”. وحمل باجبير محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب بارجاش، ومدير أمن ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة أسرته وطاقمه الإعلامي. ودعا إلى تدخل عاجل من نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الصحفيين العرب، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة “مراسلون بلا حدود”، وكافة المنظمات الحقوقية، من أجل وقف الممارسات القمعية التي تستهدف الصحفيين في حضرموت وسائر مناطق الجنوب الواقعة تحت سلطة التحالف. ويواجه الصحفيون والحقوقيون في محافظة حضرموت، خلال السنوات الأخيرة، تصعيداً لافتاً في حملات القمع والملاحقة الأمنية، على خلفية انتقاداتهم للوضع الاقتصادي المتدهور والفساد المتفاقم في مؤسسات الحكومة الموالية للتحالف.